• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر / شعراء الألوكة


علامة باركود

إني لفضلك ظامئ (قصيدة)

إني لفضلك ظامئ (قصيدة)
أ.د. عبدالحكيم الأنيس


تاريخ الإضافة: 13/11/2016 ميلادي - 12/2/1438 هجري

الزيارات: 5008

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

إني لفضلِك ظامئٌ

 

العُمْرُ يمضي والشجيُّ مُبَلْبَلُ
والهمُّ في القلبِ الجريحِ يُجَلْجِلُ
وأنا وآهٌ ما فتئتُ أعيشُها
في النفسِ يُصْعِدُها الأنينُ ويُنْزِلُ
تحتَ الظلامِ المُرِّ أهتفُ خاشِعاً
يا ربِّ عبدٌ عندَ بابِكَ يَسألُ
يا ربِّ ما لي غير بابِكَ ملجأٌ
وإذا سددتَ فأي بابٍ أدخلُ؟
أمَّلتُ منك العونَ فأذنْ لي بهِ
ما خابَ عبدٌ ربَّهُ يتأمَّلُ
في النفسِ همٌّ ليسَ يَعْلمُ ثقلَهُ
أحدٌ سواكَ، فهل يخفُّ ويرحلُ؟
تمضي السنونُ عليَّ في ألمٍ وذا
قلبي على شوكِ الأسى يتململُ
أدعوكَ دعوةَ ضارعٍ متلهفٍ
وبكلِّ ما أحببتَهُ أتوسلُ
حوِّلْ رِكابَ الهمِّ عني سيدي
فبغيرِ لطفٍ منكَ لا يتحولُ
ممَّا عرا قلبي ذُهِلتُ ومثلُ ما
عاناه قلبي مِنْ شجونٍ يُذْهِلُ
والآن قد أقبلتُ نحوكَ راجياً
يا خيرَ مَنْ يُنْحَى إليهِ ويُقْبَلُ
وتمثلتْ رُوحي المرادَ وظنُّها
أنْ لا تردَّ بغيرِ ما تتمثلُ
وكأنَّ عونَكَ قدْ أطلَّ وكيفَ لا
والقلبُ يا ربِّي عليكَ يُعَوِّلُ؟
الفضلُ فضلُكَ حينما تتفضَّلُ
والجودُ جودُكَ حينما يتجَلَّلُ
أدرِكْ بلطفك لهفتي وتوجُّعي
واسمَحْ بغيثِك لي فها أنا أذْبُلُ
عَجِّلْ بفضلِكَ يا قريبُ إجابتي
إني لفضلِكَ ظامئٌ مُتَعَجِّلُ





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 


تعليقات الزوار
2- شكر
أبو رسلان - سورية 15-11-2016 07:24 AM

شكرا دكتور على هذه النفحات الرقيقة عسى الله أن يفرج عنكم وعنا وعن هذه الأمة.

1- يا رب فرج
أبو رسلان - سورية 15-11-2016 07:20 AM

يا فارج الهم يا رحمن يا أملي
يا كاشف الغمِّ فرِّج همَّ من سألوا

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة