• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر / مع الشعراء


علامة باركود

أحب محمدا (شعر)

أحب محمدا (شعر)
أ. د. حسن الشافعي


تاريخ الإضافة: 12/11/2016 ميلادي - 11/2/1438 هجري

الزيارات: 7765

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

أحبُّ محمدًا


أحبُّ محمدًا والواصليهِ
وأهفو دائمًا أبدًا إلَيهِ
وتربِطُني بمَن يهفو إليهِ
وليجةُ نسبةٍ منهُ إلَيهِ
بحبِّ محمدٍ أحببتُ ربي
ونلتُ من الودودِ محبتَيهِ
ومَن يطرقْ لطهَ بابَ ودٍّ
يعشْ طولَ المدى في مأمنَيهِ
تمسَّكْ يا أخي بالبابِ دومًا
تعلَّق لائذًا في عروتيهِ
رحابُ الهاشميِّ مباركاتٌ
أخذْنَ من الكتاب بدفَّتَيهِ
فهنَّ من الهداية مُترَعاتٌ
تلقَّين الهدى من مَصْدريهِ
تعرَّض للعطايا في حماهُ
تَحُزْ سَيْبَ النَّدى من راحتيهِ
وجئتُ مع الوفودِ مهللات
أردِّدُ خلف مَن صلَّى عليهِ
ويقرأ من كتابِ الله آيًا
تلاها والدموعُ بمقلتيهِ
فتًى في هيئةِ اليمني يتلو
بصوتٍ عاد بالذكرى عليهِ
"لوَ انَّهموا وقد ظلموا أنابوا
وجاؤوا بابه وفدًا عليهِ
للاقوا ربَّهم ربًّا رحيمًا
بكل اللائذينَ بجانبيهِ"[1]
لوَ انَّهموا وقد ظلموا أنابوا
وجاؤُوا بابه وفدًا عليهِ
ونادوا ربهم ربًّا كريمًا
بالاستغفارِ والعُتْبَى إليهِ
وفازُوا من شفيعِ الخلق طرًّا
بالاستغفارِ يُزجيهِ لديهِ
لعادُوا مِن خطاياهم خِفافًا
كطفلٍ لم يزلْ في بُردتيهِ
وعادوا بالحقائبِ زاخراتٍ
بسَيْبِ نَداه يَهْمِي من يديهِ
ونُودي بالفتى المصريِّ فجرًا
فجاء وقلبُهُ في راحتيهِ
وعند مشارفِ الروضاتِ أغضى
حياءً لا يُقلِّبُ ناظريهِ
وقد غاب الوجود فليس يدري
يمينًا أو شمالًا من يديهِ
وراح الفكر والمحفوظ حتى
ليجهلَ أن يُسمِّيَ والديهِ
وجاءتْه البشارةُ أنْ تقرَّبْ
وأُوذِنَ بالدخول لروضتيهِ
وناداه علاء الدين أبشِرْ
لعَمْرُ أبيك بالزلفى إليهِ
سقاك اللهُ من صبحٍ نديٍّ
تنفَّس والبشارةُ في يديهِ
ونُودي والغزالة في خبايا
تجلَّى نورُها في ناظريهِ
ألا يا ليت قومي يشهدوني
[تقدَّمْ أنتَ مقبولٌ لديهِ]
سموتُ وتهتُ عُجبًا وافتخارًا
فلا تعذلنِ في عجبي وتَيْهي
فإن الشطحَ يعذِرُ مبتلاه
وخيرُ الناس أعذرهم لخيهِ
ورحتُ أقولُ والقوال عشقٌ
تجلَّى عشقه لحنًا بفيهِ
أحبُّ محمدًا والواصليه
وأهفو دائمًا أبدًا إليهِ


[1] قال - وهو أصدق القائلين -: ﴿ وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ جَاؤُوكَ فَاسْتَغْفَرُوا اللَّهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُوا اللَّهَ تَوَّابًا رَحِيمًا ﴾ [النساء: 64].





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة