• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / المرأة الأديبة / كاتبات الألوكة


علامة باركود

ح و ب العيد

ح و ب العيد
ضحى الغتم


تاريخ الإضافة: 25/9/2016 ميلادي - 22/12/1437 هجري

الزيارات: 5772

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

ح وَ ب العيد


وعند بائع البالون وقفت أشتري للعيد بعض أنواع الفرح ..

فرأيت بجانبه طفلًا ..

يا للعجبِ ..!

ما إن أمسك الطفل بإحداها حتى تراقصت في عينيه السعادة ..

التفت يَمنةً فرأيت بائع الحلوى ..

رحت راكضة ..

والقلب مبتهجٌ ..

مدَّتْ أصبعها تريد تذوُّق تلك القطعة.

فحينما طَعِمتها ابتسم ذاك الوجه!

تراجعت خطواتي حتى وصلت البابَ.

عمَّ قلبي عجب!

ولمحت في عيني البائع عجبًا!

وفي مسارح الحلوى الجميلة عتبًا!

سحبت نفسًا عميقًا، وقلت في تعب:

أين الحرفيُّ الذي يصنع لعيدي السعد؟!

ويسقي زوَّاري شرابًا من شهد؟!

فإذا بالإشارات تأخذ بي إلى سواكن القلب.

 

أعند العطر أم الورد؟

فحينما وقفت أمام الحاء والباء علمت أن الدكَّان واحد.

وليس هناك بائع ولا مشترٍ.

لأن ما يجمع بين العطر والورد تاريخ مجيد.

وما يهديانه عهدٌ حميد.

وما يخلِّدانه أبديٌّ تليد.

فمهما حاولت الدنيا تعكيرَ جمال الورد وإخفاء رائحة العطر، غضَّا الطرف وابتسما بودٍّ.

فالحاء وَالباء.

ليس بالونًا يمتلئ بالهواء ثم يختفي.

ولا هو قطعة حلوى تذوب في الفم وتنتهي.

ولكنه يماثلُ العطر في زكاة رائحتِه.

والورد في جمال مظهره.

نعم الوردُ يموت.

لكن لا ينتهي عبيرُ عطرِه.

والعطر تزول رائحتُه.

لكن لا تُمحَى جمال ذكرياته.

فالحب لا يُشترى.

ولكن غصون ورده تهدي الأجمل والأسمى.

وشذى عبيره يخلد الأصفى والأنقى.

فما أجملَ أن نغنيَ الفرح بيوم جديد.

ونعزف الحبَّ مع أنغام العيد.

ونعيش معًا عمرًا فريدًا ..





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة