• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / بوابة النثر / قصص ومسرحيات للأطفال


علامة باركود

القمر لا يكذب (قصة للأطفال)

القمر لا يكذب (قصة للأطفال)
أسعد الديري


تاريخ الإضافة: 31/8/2016 ميلادي - 27/11/1437 هجري

الزيارات: 13164

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

القمر لا يكذب

 

في المساء:

بينما كانت ريما تسير مع أمها في الشارع الطويل..

قالت لأمها: ماما، انظري إن القمر يضحك لي!

قالت الأم بلا مبالاة: نعم؛ لأنه يحبُّك.

نظرت ريما إلى القمر، وأخذت تتأمله بشغف.

وسألتْه: هل صحيح أنت تحبُّني؟!

قال القمر: نعم أحبُّك، وعندما تكبَرين سأتزوجك.

 

احمرَّتْ وجنتا ريما من الخجل!

 

وقالت: لكنني لا أعرف أن أطبُخَ.

قال القمر: عندما تكبَرين ستتعلمين أشياء كثيرة.

 

قالت ريما: وأين سنسكنُ؟

قال القمر: سأبني لك قصرًا بين النجوم.

قالت ريما: لا أريد قصرًا بين النجوم، أريد بيتًا صغيرًا قرب بيت جدتي؛ لكي أحميَها من الذئب الذي قد يأتي إليها في الليل ويأكلها.

 

قال القمر: حسنًا! سأفعل، وماذا تريدين أيضًا؟

قالت ريما: أريد قطَّة صغيرة بيضاء، ودمية حسناء تشبه باربي، وأطفالًا صغارًا لألعب معهم.

قال القمر: حسنًا! سأشتري لكِ كلَّ ما تحتاجين إليه، ولكنْ لي شرط.

 

قالت ريما: وما هو شرطك أيها القمر الجميل؟

قال القمر: شرطي أن تحكيَ لي حكاية هذه الليلة قبل أن تنامي.

قالت ريما: ما رأيك أن أحكي لك حكاية "سندريلا"؟

قال القمر: إنها حكاية جميلة، سأسمعها منك وأنام، وفي الصباح الباكر سأعودُ إلى عملي قرب النجوم.

قالت ريما: حسنًا! قَبِلت.

 

قال القمر: هيَّا، افتحي حقيبتك الصغيرة، وحين أدخل فيها أغلقيها، ولا تسمحي لأحدٍ أن يراني.

قالت ريما: حسنًا! ها قد فعلت.

فتحت ريما حقيبتها الصغيرة، وانتظرت القمر كي يدخلَ فيها ..

وفجأة مرت سحابة كبيرة غطَّت وجه القمر لعدة دقائق..

نظرت ريما إلى السماء فلم ترَ القمر، فقالت لنفسها: لا بدَّ أنه دخل الحقيبة.

 

أغلقت ريما الحقيبةَ، وبدأت تحثُّ أمها على العودة إلى البيت.

وما أن وصلت البيت حتى خلعت ملابسها، وارتدَتْ فستانًا خفيفًا للنوم، واندسَّت في سريرها وهي تحضن حقيبتها الصغيرة، وبدأت تقص للقمر حكاية "سندريلا"، وما هي إلا دقائق حتى استسلمت للنوم العميق.

 

في الصباح:

استيقظت ريما من نومها، فتحت حقيبتَها، فلم تجد القمر، فقالت لنفسها: لا بدَّ أنه استيقظ باكرًا كما قال لي، وذهب إلى عمله مع النجوم؛ فالقمر لا يكذب.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة