• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر / شعراء الألوكة


علامة باركود

الليالي يلدن النهارا (شعر)

أبو الجود محمد منذر سرميني


تاريخ الإضافة: 7/8/2016 ميلادي - 3/11/1437 هجري

الزيارات: 4782

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الليالي يلدن النهارا

 

ومهما تعاظمَ شأنُ الأماني
بعون الإلهِ ستبدو حقيقةْ
وإلا فتلكَ أماني الكسالى
تلوبُ بلا خطواتٍ وثيقةْ
♦♦♦
هذا الوجودُ بما حوى من آيةٍ
يحكي لنا عن فألهِ فيما جرى
فلمَ التشاؤمُ إخوتي؟ هيا إلى
ساحاتِ غرس تفاؤلٍ بين الورى
♦♦♦
وأرقب فجراً فأنظر قلباً
إذا هو راضٍ فذاك الصباحْ
فكم من صباحٍ يمر بساهٍ
فيلهيه عنهُ همومٌ فداحْ
♦♦♦
وتغرب شمسٌ ويقبل ليلٌ
فيَرقب كل بعَودِ النهارْ
كذاك الهموم تروحُ وتغدو
وشأن ابن آدمَ ضيقُ اصطبارْ
♦♦♦
توحِّد نفسي همومي الكثيرةْ
فتجعلُ منها سبيلاً لنجوى
مع اللهِ حيث تلوح الأماني
بفألٍ يجددُ عزمي فأَقوى
♦♦♦
‏تطاولْ بعزمك نحوَ الكمالِ
وبشِّر رفاقكَ قُربَ المآلِ
ستفرَجُ - واللهِ - فانظر سماءً
تناديك هيا غيابكَ طالْ
♦♦♦
لأنك أحببتَ هذا الإلهَ
وأنك أسلمتَ دون ارتيابْ
عليك بأن تستجيبَ ابتداءً
لأقداره رغم كلِّ الصعابْ
فما من بلاءٍ يَطالُ ابنَ آدمَ
إلا وكان إلى النجحِ بابْ
♦♦♦
‏سألتُ وكنه سؤاليَ صعبٌ
وسهلٌ على من يذوق مذاقي
سؤاليَ ألا أكون دعيًّا
أراوح دونَ قرار انطلاقْ
♦♦♦
‏وعند الشروقِ علمت يقيناً
بأن الليالي يلدنَ النهارا
وأن اسودادَ الظلام بأرضٍ
بشيرُ ضياءٍ سيأتي جهارا
♦♦♦
‏مع الشمس حين تصوغُ الغروبْ
مع القلب حين يرى أن يتوبْ
مع الصوم حين يزيحُ الكروبْ
مع الله حين تُسرُّ القلوبْ
أتيت أريد اغتفارَ الذنوبْ
♦ ♦ ♦
نظرت إلى الشمسِ عند الغروبِ
فقالت: قليلاً وسوف أعودْ
فليس غروبيَ إلا ارتياحاً
وبعدُ سيملأُ نوري الوجودْ
♦ ♦ ♦
‏لئن خفتُ من خطراتِ الذنوبِ
سأبقى شغوفاً بربٍّ غفورْ
أقول: إلهي إليكَ كياني
توجَّهَ نحوك يعلوهُ نورْ
♦ ♦ ♦
‏وصبحٌ تألق عند الشروقِ
أشاع الأمان بكل طريقْ
يقولُ: سأذرو عليكم نهاراً
خليًّا من الخوف أو أيِّ ضِيقْ
ولكن بُعيدَ متابٍ وطهرٍ
ورُجعى إلى الله عَودٌ وثيقْ
♦ ♦ ♦

"‏إلهي"


غروب الشمس للمهمومِ يوحي
بأن الكلَّ سارٍ للمغيبِ
جميع الكون يقدرهُ إلهي
ولا شيءٌ يدوم سوى المجيبِ
♦♦♦
‏أأَبكي العشرَ أم أني أُسرُّ
وهذا القلب أرهقهُ الأمرُّ
سأَهنأُ بالعوائدِ من ليالٍ
ألِفنا خيرها.. واللهُ بَرُّ
عسى برُجوعنا للهِ يُلقى
علَينا ثوبُ عافية وطهرُ
♦♦♦
سعدتُ بإشغال يومي بذكركْ
وفزت بإحياء ليلي بقربكْ
فقلت: إلهيَ تمم عليَّ
بطهرِ فؤادٍ تسامى بحبكْ
♦♦♦
من قبلُ حاز نبينا كلَّ الثَّنا
ممن رآه بأطهرِ الأَوصافِ
لما تأخر تابِعوه عن الهدى
حجَبوا رسالَتهُ عن الآلافِ
♦♦♦
نحن الآباءُ نصائحُنا
ستؤدَّى إن قمنا فيها
لكن إن ناءَت خطوتنا
عنها مَن سوف يؤديها؟
هذي الأولادُ رسالتنا
وبعون اللهِ سنحميها





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة