• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / دراسات ومقالات نقدية وحوارات أدبية


علامة باركود

الفصل في مجمهرة عدي بن زيد العبادي

الفصل في مجمهرة عدي بن زيد العبادي
محمود حسن عمر


تاريخ الإضافة: 19/7/2016 ميلادي - 14/10/1437 هجري

الزيارات: 10932

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الفصل في مجمهرة عدي بن زيد العبادي


الفصل لغةً واصطلاحًا:

الفصل لغةً:

قال أبو عبدالله محمد الرازي ت 666هـ: "(فَصَلَ) الشيء، (فانفصَلَ)؛ أي: قَطَعَه فانقَطَع"[1]، فالفصل: القطع.

 

الفصل اصطلاحًا:

يقول الدكتور تمام حسان: "حين وضع النحاة للجملة النحوية نمطًا، جعلوا للمفردات داخل الجملة درجات متفاوتة من الارتباط، ثم جعلوا لمفردات الجلمة ميزة انتمائها إلى الجملة، وجعلوا كل ما لا ينتمي إلى الجملة أجنبيًّا، وكرِهوا الفصل بين المتلازمين بأجنبي، وإن لم يَكرهوا الفصل بالجملة المعترضة، لِما لها من استقلال في الفَهم يحول دون نسبتها إلى مجرى الكلام، فالقضية كما ترى قضية الحفاظ على قرينة التضام أن يُحيط بالكلام لبسٌ بسبب الترخُّص في تطبيقها"[2].

 

فالدكتور تمام حسان بكلامه هذا يضع تعريفًا جامعًا لمصطلح الفصل، وهو: إدخال عنصر أجنبي على الجملة - قد يكون حرفًا أو كلمة، أو جملة له محل من الإعراب - يُفصَل به بين متلازمين؛ كالفعل والفاعل، والمضاف والمضاف إليه، والنعت ومنعوته، وغير ذلك، فيكون بمثابة القاطع والعازل بين هذين المتلازمين.

 

الفصل في المجمهرة:

أول ما يَلقى الباحث من أبيات وقع فيها الفصل هو قول الشاعر:

12- وحُمَّت لميقاتي إليّ مَنيَّتي ♦♦♦ وغُودِرتْ إن وُسِّدتُ أو لم أُوسِّدِ

فالشاعر قد فصل بين الفعل المبني للمفعول (حُمَّتْ) وبين نائب الفاعل (منيَّتي) بالجار والمجرور (لميقاتي وإليّ)، وأصل التركيب حُمت منيتي إليّ لميقاتي.

 

وقوله أيضًا:

15- كفى زاجرًا للمرءِ أيامُ دهرِهِ ♦♦♦ تَروحُ له بالواعظاتِ وتَغتدِي

ففي هذا البيت فصَل الشاعر بين الفعل (كفى) وفاعله (أيام) بالتمييز (زاجرًا)، وأصل التركيب (كفى للمرء أيامُ دهرِه زاجرًا)، وقد أجاز النحاة توسُّط التمييز بين الفعل ومرفوعه.

 

وقوله أيضًا:

18- فنفسَكَ فاحْفَظْها عن الغَيِّ والرَّدى ♦♦♦ متى تُغْوها يَغْو الذي بك يَقتدِي

فالشاعر هنا قد فصَل بين الاسم الموصول (الذي)، وبين جملة الصلة (يقتدي) بالجار والمجرور (بك).

 

وقوله أيضًا:

35- وأَبْدَتْ ليَ الأيامُ والدهرُ أنه ♦♦♦ ولو حبَّ مَن لا يُصْلحِ المالَ يَفسُدِ

فالشاعر فصل بين الفعل (أبدت) وفاعله (الأيام) بالجار والمجرور (لي).



[1] مختار الصحاح؛ للرازي، ج 1، ص 240.

[2] البيان في روائع القرآن؛ للدكتور تمام حسان، ص 176.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة