• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر / شعراء الألوكة


علامة باركود

أشواق إلى بلاد الشام من ديواني (صدى الأيام)

أ. د. محمد رفعت زنجير


تاريخ الإضافة: 5/5/2016 ميلادي - 28/7/1437 هجري

الزيارات: 5187

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

أشواق إلى بلاد الشام

من ديواني (صدى الأيام)


"كتبت هذه الأبيات 1987م"

أحنُّ إليكِ بلادَ الشآمِ
وحبكِ ينسلُّ بين العظامِ
وفي كل آنٍ لها خطرةٌ
فأنى أسيرُ تكونُ أمامي
• • •
أحنُّ لروضٍ وصوتِ الخريرْ
وليلٍ أنيسٍ وصبحٍ أميرْ
أحنُّ لماضي صِبايَ الجميلِ
وأسرابِ طيرٍ أمامي تطيرْ
• • •
بلادٌ تحنُّ إليها الدهورُ
وأرضٌ تميسُ عليها الطيورُ
ففيها الجمالُ وفيها الزهورُ
وفي كل بيتٍ يحلُّ الحبورُ
• • •
يحنُّ إليها ضياءُ البصرْ
ففيها الظهيرةُ مثلُ السحَرْ
وفيها وجوهٌ تبزُّ القمرْ
وفيها الحناجرُ أحلى وَترْ
• • •
بعشقِ دمشق تعلقَ قلبي
فأضحت منايَ وموتي وحُبِّي
وناعورةٍ تجتليها العيونُ
وشهباءُ فيها تحيَّرَ لُبِّي
• • •
ففي حلبٍ كم لنا ذكرياتْ!
وفيها المسرَّةُ فيها الحياةْ
وقَلْعتُها مثلَ حصنٍ حصينٍ
تقولُ: بأنَّ رجالي أُباةْ
• • •
وجامعُها روضةٌ للعيونْ
ومَثوى نبيٍّ كريمٍ أمينْ
وفي صحنهِ كم جلسنا طويلاً
نراقبُ عميانهُ ضاحكينْ
• • •
وفي اللاذقيةِ بحرٌ جميلٌ
وشطآنُ رملٍ وظلٌّ ظليلُ
ومَرسى لفلكٍ تسيرُ إليها
وتبكي إذا حانَ منها الرحيلُ
• • •
وأينَ لياليَ "رأسِ البسيطْ"
وأين السراجُ وأين السليطْ
وأين الرياضةُ قبلَ الشروقِ
وأين هديرُ المياهِ العبيطْ
• • •
وفي حمصَ مسجدُ إِبنِ الوليدِ
يضمُّ رُفاتَ الكمِيِّ السديدْ
لقد عاشَ سيفاً فلم ينكسرْ
فعلَّمَ فعلُهُ كلَّ شهيدْ
• • •
وأينَ البليخُ وأينَ الفراتُ
وهل نَرتوي منهُ قبل المماتْ؟
مياهٌ يسوغُ لدى شربِها
لمنْ ماتَ أن يستردَّ الحياةْ
• • •
وأنَّى لنا ذكرُ ماضٍ طويلٍ
وَوُدِّ تنامى كغرسِ النخيلْ؟
وأين المرابعُ، أين التلالُ
وأين الغروبُ وشمسُ الأصيلِ؟
• • •
أحنُّ إليها وأَبكي عليها
وأهربُ منها وأَسعى إليها
وأكتبُ شِعري على وَجنتيها
وقلبيْ ورُوحيَ بينَ يديها
• • •
سقتكِ السماءُ بلادُ الأُسودِ
فأنتِ ملاذٌ لكل شريدِ
وللدينِ كهفٌ وللعُرْب نادٍ
وللناس مأوى وحلمُ الشهيدِ






 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة