• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / المرأة الأديبة / شاعرات الألوكة


علامة باركود

الحصار (قصيدة)

صباح بلقاسم تيتان


تاريخ الإضافة: 17/3/2010 ميلادي - 1/4/1431 هجري

الزيارات: 5771

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الحصار (قصيدة)

وَقالُوا:  سَلَكتَ  دُروبَ   الشَّقاءْ        وَضَيَّعتَ – حُمقاً - جَزِيلَ العَطاءْ
وَرَافقتَ   مَن   يَستَبيحُ   الصِّعَابَ        وَقدْ    خَيَّروكَ    فَخُنتَ     البَقاءْ
وَلَم   يَعرفُوا   بَعدُ   أنَّكَ    شَعبٌ        أَبِيٌّ     كَرِيمٌ      تُحِبُّ      الوَفاءْ
وَتَهوَى    الطَّلاَقَةَ    مِثلَ    الطُّيُورِ        تُسَبِّحُ  في   القُدْسِ   رَبَّ   السَّماءْ
تَظَلُّ   عَزِيزاً    إذا    مَا    اللَّيالِي        سَقَتكَ   كُؤوسَ   الأَسَى   وَالعَنَاءْ
وَتَمضِي عَلَى الدَّربِ رُغمَ الحِصَارِ        مَصُونَ      الكَرَامَةِ      وَالكِبرِياءْ
أَلَستَ    الذي    حَيَّرَ     المُعتَدِينَ        وَفَجَّرَ  في  الكَونِ   نَبْعَ   الرَّجَاءْ؟
تَنامُ     وَقدْ     حَرَمُوكَ     الطَّعامَ        وَتَصحُو   وَقَدْ   أَحْوَجُوكَ   الهَواءْ
صُمُودُكَ    حَطَّمَ    قَهْرَ    الطُّغاةِ        صُمُودُكَ  في  الأَرضِ  مِثلُ  الفِدَاءْ
صُمُودكَ    أَثبَتَ    أنَّ     الحِصارَ        ضَمِيرٌ     جَبانٌ     يُرِيدُ      البَقَاءْ
شَهِدتُ    بأنَّكَ    شَعبٌ     قَوِيٌّ        حَمَلتَ    بِصَبرٍ    عَظِيمَ     البَلاءْ
رَفَضتَ   التَّخَلِّيَ    رُغمَ    القُيودِ        وَرُغمَ    امْتدادِ    سِنِينِ     العِدَاءْ
عَنِ القُدسِ.. وَالقُدسُ مَهدُ  المَسِيحِ        وَمَعْرَجُ        سَيِّدِنَا        لِلسَّمَاءْ
فَفِيها    أَخذْتَ    بأُنْسِ    الأَصِيلِ        وَضَوءِ   الصَّبَاحِ   وَسِحرِ   المَسَاءْ
وَهِمْتَ   هُناكَ    بِأرضٍ    طَهُورٍ        بِأرضٍ    عَلَيها    مَشَى     الأَنبِياءْ
تَبَارَكَ    ذِكرُها    في     العَالَمِينَ        وَقُدِّسَ    فِيها    الثَّرَى    وَالفَضَاءْ
لأنَّكَ - يا  شَعبُ  -  مِن  صُلْبِها        حِصَارُكَ   حُزنٌ   وَدَمْعِي    عَزَاءْ
لأنَّكَ     ماضٍ     عَلى      دَربِها        سَتَنفكُّ    يَوماً     قُيُودُ     الشَّقاءْ
لأنَّكَ  -   يا   شَعبَهَا   -   شَعبُها        عَلَيكَ    التَّأَسِّي    وَمِنَّا     الدُّعَاءْ




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 


تعليقات الزوار
3- حلو
آيه اسليم - فلسطين 24-04-2011 05:42 PM

أعجبتنى القصيدة كثيرا

2- إن شاء الله
صباح - الجزائر 21-03-2010 07:29 PM
أخي الكريم ،شكرا جزيلا على التعليق ، أسعدني
1- حاصروا دنيتنا ولم يعلموا ان لنا فى الاخرة اسعه والبراح
ابراهيم على محمد - مصر 19-03-2010 08:26 PM
بوركتى وبوركت كلمات خرجت من قلب قوى رغم انوف الاعداء
ورغم خذلان الاشقاء والله ان هؤلاء الاشقياء اليهود ماضيقوا على المسلمين الا لشق صدورهم ورعبهم وفزعهم وما احكموا الحصار الا لانهم محاصرون داخل انفسهم وداخل شهواتهم واطماعهم الدنيئه واختم قائلا يا غزه تعززى فما تعودنا عليكى الهوان وعلى الله وحده نصرك حتى ولو خان من خان
1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة