• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر / شعراء الألوكة


علامة باركود

لحظات تأمل (قصيدة)

أ.د. عبدالحكيم الأنيس


تاريخ الإضافة: 20/3/2016 ميلادي - 10/6/1437 هجري

الزيارات: 6450

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

لحظات تأمل

 

 

باسمِكَ اللهمَّ أَحيا وأَموتْ
أَرِني يا ربِّ سرَّ المَلكوتْ
أنتَ ربِّي أنتَ عوني أنتَ لي
قوةٌ عظمى أمامَ الرَّهبوتْ
إنَّ مَنْ يحيا بوهمٍ زائلٍ
كانَ مُغترًّا بحبلِ العنكبوتْ
فاقصدِ الخالقَ والزمْ بابَهُ
فببابِ اللهِ تكميلُ النُّعوتْ
وافهمِ الكونَ وما في نُطقهِ
رُبَّ نطقٍ بالغٍ تحتَ السُّكوتْ
نظرةٌ واحدةٌ في كُنههِ
غطَّتِ القلبَ بأمواجِ الخُفوتْ
مَنْ يكن يدري وقد أُلقِيَ في ال
بحرِ "ذو النون" حَماهُ ثَمَّ "حُوتْ"!
مَنْ تُرى آنسهُ في بطنهِ
أيُّ شيءٍ كان للجائع قوتْ؟
جبروتُ اللهِ لا يُعجزُهُ
أيُّ شيءٍ، فاعتصمْ بالجبروتْ
ورأيتُ الروحَ في محرابِها
سجدتْ للهِ يعروها القُنوتْ
تَبْعثُ التسبيحَ لحنًا خالدًا
وسِواها في هوى الدنيا يَصوتْ
بكَ يا ربِّي عُروجي، بكَ يا
ربِّ أحيا، بكَ يا ربِّ أَموتْ
(في بيوتٍ أَذِنَ اللهُ لَها)
كنتُ مذ كنتُ، ويا نِعمَ البُيوتْ
فالتفتْ يا قلبُ للهِ ولا
تأسَ إمَّا فاتَ شيءٌ أو يَفوتْ
رُبَّما أُقصِيَ حرٌّ ناصحٌ
ودنا في غشهِ خبٌّ قَتوتْ
ولعمري هكذا الدنيا وفي
آخرِ الأمرِ فقد يعلو التُّحوتْ
هكذا كانتْ وما زالتْ وهل
كان فيها الحالُ يومًا ذا ثبوتْ؟
والورى بين مطيعٍ شاكرٍ
يَذكرُ اللهَ وإنسانٍ عَنوتْ
ولهذا بعضُهم تحضنُهُ
جنةُ الخُلد وبعضٌ برَهوتْ
أنتَ إنْ فكرتَ فيها أولًا
وأخيرًا ستراها في أُمُوتْ
فانتفضْ واعملْ وثابرْ واجتهدْ
أيُّ خيرٍ تترجى في السُّبوتْ؟
واخزنِ القولَ وكُنْ ذا حكمةٍ
إنما الحكمةُ في قلبِ الصَّموتْ

 





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 


تعليقات الزوار
6- تعليق
د.رواء محمود حسين الشجيري - نيويورك-أمريكا 25-03-2016 09:44 AM

شيخي الحبيب

رؤية الملكوت مقام عال جداً
وقد وصل إليه الخليل إبراهيم عليه السلام ( وكذلك نري إبراهيم ملكوت السماوات والأرض وليكون من الموقنين)

نسأل الله سبحانه أن يمن علينا بمزيد من رؤية الملكوت ففي تلك اللحظة سنصل إلى أن الموجود الحقيقي هو الله سبحانه وكل ما عداه زائل وفان.
عندها سنتحرر من السجن الدنيوي الذي نحن فيه.

5- دعاء
د.أحمد عواد الكبيسي - العراق - بغداد 22-03-2016 08:54 AM

نفع الله بكم أينما كنتم وحيثما حللتم

4- تعليق
محيي الدين حسين الإسنوي - مصر 22-03-2016 08:47 AM
لحظات تأمل ..
لهجة صادقة
ونفس عال ..
جزى الله خيرا فضيلة الشيخ الدكتور عبد الحكيم الأنيس
ونفعنا به وبعلومه في الدارين.
3- تعليق
د.محمد عيد المنصور - سورية 22-03-2016 08:39 AM

إنما الحكمة في قلب الصموت..
في قلبه حكم وأي حكم..

سلمت يمناك دكتور

2- دعاء
عبدالرحيم يوسفان - سورية 22-03-2016 08:38 AM

سدد الله حروفكم

1- تعليق
محيي الدين حسين الإسنوي - مصر 22-03-2016 08:36 AM

إنما الحكمة في قلب الصموت ..
لا فض فوك سيدي..
جزاكم الله خيرا

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة