• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / اللغة .. والقلم / الوعي اللغوي


علامة باركود

إستراتيجية عائلة الكلمة: المثال واللامثال للفعل الماضي والمضارع

إستراتيجية عائلة الكلمة: المثال واللامثال للفعل الماضي والمضارع
فريد البيدق


تاريخ الإضافة: 20/1/2016 ميلادي - 9/4/1437 هجري

الزيارات: 116037

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

إستراتيجية "عائلة الكلمة"

المثال واللامثال للفعل الماضي والمضارع

 

(1)

تهدف إستراتيجيَّة "عائلة الكلمة" - ككلِّ إستراتيجيات المفردات - إلى إثراء قاموس التلميذ من الكلمات التي تَشترك في الأحرف الأصليَّة؛ فهي تَنهض على معطيات علم الصرف، الذي يختصُّ بالاسم المتمكن والفعل المتصرِّف.

 

ما الاسم المتمكِّن؟

إنَّه ذلك الاسم المتمكن في باب الاسميَّة؛ فهو لا يُشبه الحرف فيُبْنى، ولا يشبه الفعلَ فيُمْنع من الصرف، والاسم المتمكن ينقسم قسمين:

أ - متمكنًا أمكن: وهو الذي عُرِّف آنفًا.

ب - متمكنًا غير أمكن: وهو الذي شابَه الفعل فمُنِع من الصرف؛ أي: تنوين التمكين في الاسميَّة.

 

أما الاسم غير المتمكن، فهو الاسم المبنيُّ الذي شابَه الحرفَ شبهًا وضعيًّا أو استعماليًّا أو. إلخ - فبُنِيَ، وما يوجد من مثنى في الأسماء المبنية كـ "هذان، واللذان، و." لا يهدم ذلك؛ فإنَّه ليس مثنًّى اصطلاحيًّا، بل يسمَّى مثنًّى لغويًّا؛ أي: هكذا وضعَته العرب أصحابُ اللغة.

 

وما الفعل المتصرف؟

إنَّه الفعل الذي يتقلَّب ما بين وجوه الزمن: الماضي، والحاضر، والمستقبل، وهي ما تسمَّى في اللغة العربية: الماضي، والمضارع، والأمر.

 

وضدُّه الجامد الذي يَلزم صورةً واحدة؛ كالفعل عسى الذي يلزم الماضوية، وكذلك الفعل بئس. والفعل هَبْ الذي يلزم الأمرية، وغير ذلك مما يُعرف من علم الصرف.

 

وهناك المتصرف تصرفًا جزئيًّا؛ وهو ما يأتي منه صورتان؛ كالفعل "يَذَر، وذَرْ" المُمَات ماضيه "وَذَرَ".

إذًا، الصَّرف موضوعه شيئان: الاسم المُتمكِّن، والفعل المُتصرِّف.

 

وهذان هما موضوع إستراتيجية "عائلة الكلمة" التي تختصُّ ببيان هذه المسألة الصرفيَّة من بين إستراتيجيات المفردات في القرائيَّة، ومَن لم يفطن إلى ذلك يَقع في الوهم المؤدِّي إلى الخطأ.

 

كيف؟

 

(2)

هناك البعض الذين يَكتبون عائلة الكلمة إن كانت فعلًا ماضيًا، باتِّحاد الفعل واختلاف المسند إليه.

 

كيف؟

إن طُلب منهم عائلة "قال"، فإنهم يقولون: قال، قالا، قالوا، قلن،. إلخ.

 

ماذا فعلوا؟

أسندوا الفعلَ إلى ضمائر مختلفة، وبقي الفعل كما هو، وظنُّوا أنَّهم يكتبون عائلة الكلمة الخاصَّة به، وهم بعيدون كلَّ البعد عن "عائلة الكلمة" التي تَعني تصريفات الفعل ومشتقَّات الاسم؛ لأنَّهم أتوا بفردٍ واحد من العائلة وعدَّدوا علاقاته؛ فتوهَّموا أنَّ تعدُّد علاقات الفرد هو تعدُّد عائلة، وما هذا بصحيح.

 

هذا عن تصريف الفعل، وقد سبَق ذِكر تصريفاته، فما مشتقَّات الاسم؟

إنها: اسم الفاعِل، واسم المفعول، وصيَغ المبالغة، والصِّفة المشبهة، وأفعَل التَّفضيل أو اسم التفضيل، واسم الزمان، واسم المكان، واسم الآلَة، وأفعل التعجُّب عند من يرى اسميته.

 

وينضم إليها في "عائلة الكلمة" المصادر؛ الأصلي السماعي والقياسي، والميمي، والصناعي.

 

وعلى ذلك تَختلف عائلة الفعل "قال" على وفق مستوى التلاميذ ونضجِهم واستيعابهم، لكنَّها لن تقلَّ عن ثلاث كلمات؛ التصريفين الآخرين للفعل: (المضارع، والأمر)، واسم.

 

مثل ماذا؟

مثل: يقول، قل، قَوْل.

وإن زدنا أتينا ببعض المشتقَّات: قائل، مقول،. إلخ.

وإن زاد طلَب التلاميذ، فبقية المشتقات متاحة.

هكذا تتمُّ إستراتيجية "عائلة الكلمة" تمامًا صحيحًا مؤديًا الغرض منه.

 

(3)

وهناك وهمٌ آخر يَختص بالفعل المضارع.

 

ما هو؟

إنه الإتيان بصوَر المضارع الأربعة فقط، وتوهُّم دلالة هذه الصور على "عائلة الكلمة".

 

مثل ماذا؟

لنبْقَ في الفعل المذكور "قال"، ولنطلبْ من هذا البعض أن يَأتوا بعائلة مضارعه "يقول"، فماذا سيفعلون؟

سيكتبون: نقول، يقول، تقول، أقول.

 

ماذا فعلوا؟

أتوا بفرد واحد من العائلة، وهو الفعل المضارع بصوَر مختلفة على وفق حروف المضارعة "أنيت" التي تدلُّ على اختلاف الفاعلين كمًّا ونوعًا، وتوهَّموا إتيانهم بالعائلة، وكأنَّهم توهَّموا أن الأب عندما يبدِّل ملابسَه تتعدَّد حقيقته ويكون هو العائلة كلها، وهذا ليس صحيحًا، بل الصحيح أن نَأتي بأفراد العائلة كما سبَق التَّوضيح؛ من تصريف الفعل، أو مشتقَّات اسمه، أو بعض مصادره.

 

لو فعلنا ذلك مع الفعل "يقول"، لكانت العائلة كالآتي: قال، قل، قَوْل، قائل، مقول،. إلخ.

 

(4)

ولم ألحظ ذلك الوهم مع الاسم والفعل الأمر.

 

كيف؟

لو طُلب من هذا البعض الإتيان بعائلة "الجري" مثلًا، فإنَّهم سيكتبون: جرى، يجري، جارٍ. إلخ؛ وهذا صحيح.

 

ولو طُلب منهم ذكر عائلة "قل" الفعل الأمر - على قلَّة طلب عوائل الفعل الأمر - لقالوا: قال، يقول، قائل. إلخ؛ وهذا صحيح أيضًا.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة