• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / اللغة .. والقلم / الوعي اللغوي


علامة باركود

تطبيق المقاصدية في الفروق اللغوية والتآلف الدلالي

تطبيق المقاصدية في الفروق اللغوية والتآلف الدلالي
عبدالله رجب موسى


تاريخ الإضافة: 22/10/2015 ميلادي - 8/1/1437 هجري

الزيارات: 5041

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

تطبيق المقاصدية في الفروق اللغوية

والتآلف الدلالي


التآلف الدَّلالي بين موادِّ الحروف المتطابقة عجيبٌ في استخراج الفرائد والمقاصد النافعة، فإذا أدركت أن المعرفة بريدُ الرِّفْعة، فاعلم: أن مادة (ع ر ف) يلزم منها مادة (ر ف ع)؛ فلا انفصام بينهما البتة.

 

وإذا أدركت أن العلمَ داعيةُ العمل، فاعلم: أن مادة (ع ل م) تستدعي مادة (ع م ل)؛ فهما متزامنان، ولكن أكثر الناس لا يعلمون ولا يعرفون، فبدَهي ألا يرتفعوا، وصحيٌّ ألا يعملوا!

 

• قانون التآلف في مواد العربية معروف، وقانون التخالف عند العرب جرَّدهم من كلِّ معروف، وأسلمهم للحتوف!

 

التآلف الدلالي (النموذج الثاني):

من بدائع لغتنا المقدَّسة حصولُ الرابطة المعنوية بين موادها المتطابقة إلا في حركاتها التي يحصل منها التباينُ المعنويُّ الظاهر، فتختَلِف المعاني ظاهرًا؛ لاختلاف الحركات، وتتآلف باطنًا وتترابط على اشتراك جامع ومازج، ومن ذلك تلك اللطيفةُ في مادة الفعل الثلاثي (عبس) بفتح عين الفعل وكسرها، وفي كل معنى ظاهر يباين الآخر.

 

(عبس): يعبس، عبسًا، وعبوسًا: إذا تجهَّم وجهُه؛ لإبداء الاستياء، عكس الباسم الضحوك.

 

(عبس) يعبس، عبسًا: إذا اتَّسخ وقذر، عكس نظف.

 

والنكتة الرابطة بين المعنيين: كأن طهرةَ الوجه وزكاته تأتي بنضرتِه في ضحكه وبسمته، وكأن وساختَه وقذارته في تقطيبه وتكشيره بالاكفهرار والتجهُّم، فعاد كلُّ ضاحك باسم طاهرَ المحيَّا، زكي البشرة، وكلُّ عابس ضجرٍ قذرَ الوجه دنسَ البشرة.

 

فلو وصفت المبتسمَ بالطاهر الوجه لصدقت، ولو نعتَّ العابسَ وجهُه بالقذر الوسخ ما جانبك الصواب!

 

فاعلم أن وضوء الوجه البسمة، ومادة اتِّساخه العبوس؛ فابتسم وانتعش، وتوضَّأ بسمة وتفاؤلاً!





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة