• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / اللغة .. والقلم / الوعي اللغوي


علامة باركود

سأرحل

محمد فراج السعدني


تاريخ الإضافة: 23/12/2009 ميلادي - 6/1/1431 هجري

الزيارات: 5791

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
ربما تساءل البعضُ عن هذا العنوان، بل رُبَّما كان السؤال: مَن هذا الذي سيرحل؟ وإن كان سيرحل حقًّا، فما الفائدة التي ستعود علينا من معرفة رحيله؟

وهل هذا العنوان على سبيل الدعاية واللَّفْت، ليس إلاَّ؟

لا ندري، ولكن ما نعرفه حقًّا أنَّ الحيرة من باب الإبداع الأدبي.

لنرى الآن ماذا يريد الكاتب، وهيا بنا لندخل سويًّا، لا لنقرأ ما كتب، وإنَّما لنتعمَّق في مخيلته؛ لندرك جوهر ما كتب، هيا بنا، تفضَّلوا أنتم أولاً.

الديموقراطية، الشيوعية، الإمبريالية، البيروقراطية، الوجودية... إلخ.

هذه الكلمات هي الجند الأشدُّ فتكًا، التي احتُشدت للغزو.

العدل، الدَّولة، الحرية، التكاسُل، الكفر... إلخ.

هذه هي الكلمات التي احتُشِدت للدِّفاع عن أرضها.

والسؤال هنا: أينَ تسكن هذه الكلمات المدافعة؟ وإن كانت هذه أرضها، فلماذا تغزوها الكلمات الأخرى؟ والكثير من الأسئلة...

أرجو من كلِّ مَن يقرأ أن يدرك هذا الكلام، وأنْ يقرأه ببصيرته لا ببصره.

إليكم الإجاباتِ:

أولاً: إنَّ هذه الكلمات المدافعة هي موروثُ ثقافتِنا نحن العرب؛ لذا فإنَّ موطنها هي الثقافة العربية، أمَّا الكلمات الأخرى الغازية، فإنَّ موطنها هي الثقافة الغربية، ولكن لماذا هذا الغزو؟ إنَّ الهدفَ من وراء هذا الغزو هو الاحتلال الأعظم، دعونا نفكر سويًّا ماذا سيحدث إن صرنا نتكلم بعباراتهم؟

انظر معي إلى هذا التدرُّج:
أولاً: سنربط دون أن ندري بين هذه الكلمات الغربية، وبين مدلولاتِها عندنا هنا، لن ننتبهَ إلى شيء كبير يَحدث، وهو أنَّهم أنفسهم يَختلفون في الدلالة الواضحة على هذه الكلمات، والتفسير الصريح لها، هنا بالضبط ربَّما رأيت من يَخرج من مُثقَّفِينا؛ ليتكلمَ متشدقًا ساخرًا من أنَّهم لا يدركون معنى كلماتِهم التي ابتكروها، دون أن يدرك أنَّ هذا عن قصد منهم...

ما هذا الكلام؟ وإلى أي شيء تريد أن تصل؟

رفقًا بي، ولا تتعجَّلوا، أنا أريد أن أبيِّن أنه كلما كان الشيء مُحيِّرًا، كانَ ذلك أشد في الدعاية له، فيؤدي ذلك إلى التوغُّل أكثر في ثقافَتِنا؛ لنرى أن كلمة واحدة من ثقافتهم لها أكثر من مدلول في ثقافتنا، فيميل العقل البشري إلى استخدام الكلمة الواحدة دون المعاني الكثيرة، فتستقر هذه الكلمة في ثقافتنا طاردة ما يُناظرها من كلمات عندنا.

نعم، احتلال أعظم.

لقد انتهيت من هذا الجزء، والبقية ليست عندي، بل عندكم أنتم.

ترى هل ستتركون ثقافتَنا وكلماتِنا ترحل؟




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة