• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / اللغة .. والقلم / الوعي اللغوي


علامة باركود

التعليل بالتسمية والإتباع والحمل على النظير

التعليل بالتسمية والإتباع والحمل على النظير
قصي جدوع رضا الهيتي


تاريخ الإضافة: 12/5/2015 ميلادي - 23/7/1436 هجري

الزيارات: 8354

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

التعليل بالتسمية والإتباع والحمل على النظير


علة التسمية:

من تعليل اليزدي بهذه العلة قوله: (وسمي المعتل بالعين أجوفَ؛ لأنه مجوف من الحرف الصحيح، وذا الثلاثة؛ لأنه يصير عند اتصال الضمير المرفوع المتحرك به ثلاثة أحرف، كقولك: قُلْتُ، وبِعْتُ)[1]، ومنه قوله: (وسمِّي معتل اللام ناقصًا؛ لأنه فيه نقصان من جهة الإعراب؛ إذ لا يظهر فيه الرفع والجر كقولك: جاءني قاضٍ، ومررت بقاضٍ، هذا في الاسم، وأما في الفعل؛ فلعدم رفعه وجزمه لفظًا؛ إذ رفعه بالسكون، وجزمه بالحذف، كقولك: هو يغزو، ويرمي، ولم يغزُ ولم يرمِ، وسُمِّي منقوصًا - أيضًا - بمعنى نُقِصَ عنه ما ذكر، وذا الأربعة؛ لصيرورته عند اتصال الضمير المذكور به أربعة أحرف، كقولك: غَزَوْتُ، ورَمَيْتُ)[2]، ومن ذلك قوله في تسمية الفعل المضارع: (سمي به لمضارعته الاسم، ووجهها أنه كما أن الاسم دائر بين كونه معرَّفًا ومنكَّرًا، فالمضارع - أيضًا - دائر بين كونه حالاً ومستقبلاً)[3].

 

علة الإتباع:

ومن تعليله بهذه العلة قوله في "فِخِذ" بكسر الفاء والخاء: (وأمَّا كسر الفاء، فكأنهم قصدوا به الإتباع المستجلب للتناسب الموجب للخفة؛ لأن حركة حروف الحلق أثقل من غيرها)[4]، ومن ذلك قوله في كسر الميم والخاء في "مِنْخِرٍ": (وأما كسر الحرفين، فليس بلغة على الأصالة؛ وإنما هو للإتباع، أعني: إتباعَ الميم الخاءَ، وهم يتبعون الحرف في الحركة حركة الحرف التي سبقتها، أو التي لحقت بها)[5]، ومثل ذلك قوله في نحو "كِسِرات" بكسر السين جمع "كِسْرَة": (وذلك لإتباع العين الفاءَ؛ إذ الإتباع أمر مطلوب لهم)[6].

 

علة الحمل على النَّظير:

ومن تعليلات اليزدي بهذه العلة قوله: (اسم المفعول من غير الثلاثي المجرد، ونعلم أن اسم الزمان واسم المكان والمصدر الميمي على زنة المفعول، تقول: مُعْطًى، ومُعْلًى، ومُحَاذًى، ومُشْتَرًى، ومُنْزَوًى، ومُسْتَصْفًى، ومُسْلَنْقًى، الكل للمعاني الأربعة بالقصر؛ لأن نظائرها: مُكْرَمٌ ومُجَرَّبٌ ومُقَابَلٌ ومُشْتَرَكٌ ومُنْقَلَبٌ ومُسْتَخْرَجٌ ومُسْحَنْكَكٌ)[7]، ومن ذلك قوله في الاسم الممدود إذا كان مصدرًا: (المصادر المنشعبة كالإِعْطَاءِ والرِّمَاءِ[8] والاشْتِرَاءِ والانْقِضَاءِ والارْعِوَاءِ[9] والاسْتِصْفَاءِ والاحْلِيلاءِ[10] والاحْوِيوَاءِ[11] والاحْبِنْطَاءِ[12]؛ لأن نظائرها: الإِكْرَامُ والطِّلابُ والافْتِتَاحُ والانْفِصَالُ والاحْمِرَارُ والاسْتِخْرَاجُ والاغْدِيدَانُ[13] والاشْهِيبَابُ[14] والاحْرِنْجَامُ[15])[16]، وقال في موطن آخر: (من المواضع أن يكون الاسم الذي فيه الألف يجمع على أفْعِلَةٍ، وذلك كِسَاءٌ وقَبَاءٌ[17]، فإن جمعها أَكْسِيَةٌ وأَقْبِيَةٌ؛ وذلك لأن نظائر ذلك قَذَالٌ وأَقْذِلَةٌ[18]، وحِمَارٌ وأَحْمِرَةٌ)[19].



[1] المصدر نفسه: 1 / 166.

[2] المصدر نفسه: 1 / 166.

[3] شرح الشافية لليزدي: 1 / 237.

[4] المصدر نفسه: 1 / 172.

[5] المصدر نفسه: 1 / 291.

[6] المصدر نفسه: 1 / 423، وينظر مثلاً: 1 / 421.

[7] المصدر نفسه: 1 / 564.

[8] الرِّماء: مصدر رامي، يقال: راميته بالسهام مراماة ورماء، ومنه المثل: قبل الرِّماء تُملأُ الكنائنُ. ينظر: جمهرة اللغة: 2 / 1068، وتهذيب اللغة: 15 / 201، وتاج العروس "رمي": 38 / 182.

[9] يقال: ارْعَوَى فلان عن الجهل يَرْعَوِي ارْعِوَاءً حسنًا، وهو نزوعه عن الجهل وحسنُ رجوعه، ينظر: العين: 2 / 240، وتهذيب اللغة: 3 / 104، وتاج العروس "رعو": 38 / 162.

[10] احْلَوْلَيْت الشيء أَحْلَوْلِيه احْلِيلاءً: إذا استحليتَه، ينظر: تهذيب اللغة: 5 / 151.

[11] يقال: احواوى الفرس احويواءً: إذا صار أحوى، ينظر: جمهرة اللغة: 1 / 2312، وتهذيب اللغة: 5 / 190.

[12] يقال: احبنطأ الرجل احبنطاء: إذا انتفخ كالمغتضب، أو من وجع، ينظر: جمهرة اللغة: 2 / 1088.

[13] يقال: اغدودن الشعر إذا طال وتم، أو اغدودن النبت إذا اخضر، واغدودن الرجل: إذا استرضى وسقط، ينظر: الصحاح "غدن": 6 / 2173، وتاج العروس "غدن": 35 / 472.

[14] اشهاب الفرس اشهيبابًا: إذا غلب البياض على السواد، ينظر: الصحاح "شهب": 1 / 159، ولسان العرب "شهب": 1 / 508.

[15] احرنجم القوم: إذا اجتمعوا، واحرنجم الرجل: إذا أراد الأمر ثم رجع عنه، ينظر: لسان العرب "حرجم": 12 / 130.

[16] شرح الشافية لليزدي: 1 / 567.

[17] القباء: من الثياب وجمعه أقبية، وتقبى قباء، إذا لبسه، ينظر: الصحاح "قبا": 6 / 2548، وتاج العروس "قبو": 39 / 266.

[18] القذال: جماع مؤخر الرأس، يقال: قذلته ضربت قذاله، ينظر: الصحاح "قذال": 5 / 1800، ولسان العرب "قذل": 11 / 553.

[19] شرح الشافية لليزدي: 1 / 568، وينظر مثلاً: 1 / 382.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة