• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / اللغة .. والقلم / الوعي اللغوي


علامة باركود

السياق في فكر سيبويه وعلاقته بالمكون التركيبي (PDF)

د. عرفة عبدالمقصود عامر

عدد الصفحات:48
عدد المجلدات:1

تاريخ الإضافة: 27/8/2014 ميلادي - 1/11/1435 هجري

الزيارات: 16084

 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

تحميل ملف الكتاب

السياق في فكر سيبويه وعلاقته بالمكون التركيبي

السياق في الاصطلاح هو اجتهاد محمود قدمه بعض المعاصرين حيث نص أكثر من باحث معاصر على أن السياق هو البيئة اللغوية أو غير اللغوية التي تحيط بالخطاب وتكشف معناه، وهو اجتهاد مبني على تقسيم الغربيين السياق نوعين سياق النص وسياق الموقف.

 

أنواع السياق وعناصره:

قسم الباحثون السياق قسمين:

• سياق النص (Verbal Context) أو ما يعرف بالسياق اللغوي (LinguisticContext) وتتمثل عناصره في التركيب الصوتي، والصرفي، والنحوي.

 

• السياق الخارجي (الموقف) OF SITUATION Context - وتتمثل عناصره في لفيف مما يأتي:

1- الكلام الفعلي - الذي دار خلال الموقف -

 

2- طبيعة المتحدثين والعلاقة بينهما.

 

3- طبيعة الأشياء المتحدث عنها (موضوع الحديث).

 

4- زمن الكلام: هل حان وقت الصلاة ؟ لابد من معرفة أي صلاة نتحدث عنها، هل أديت الزكاة؟ لابد أن يكون وقتها قد دخل...

 

5- الأفعال المصاحبة للكلام مثل رؤية المتكلم أو المستمع، ووصف الحالات التي تعتوره، أو هيئته عند الكلام مثل الغضب والسعادة، والحركة، وتعابير الوجه، والتوجه الصوتي، والإيقاع، هذه الظواهر التي تقوي أو تضعف المعنى الاتصالي للنصوص، لكنها يمكن أيضا في أحيان أخرى أن تعدله، أو تقلبه إلى الضد.


لم يخصص سيبويه ( 190هـ) للدرس السياقي بابا مستقلا من أبواب الكتاب - توافقا مع طبيعة التأليف آنذاك - ولم يأت في فهارس مسائل النحو والصرف التي صنعها الأستاذ عبد السلام هارون ما يدل على تناوله موضوع السياق، أو حتى بعض عناصره مثل الحال والمقام والمتكلم والمخاطب، وجل الباحثين على أن الدرس السياقي في النحو العربي رسمت ملامحه عند ابن جني( 392هـ) من اللغويين والزمخشري (538 هجرية) من المفسرين وعبد القاهر الجرجاني ( 474هـ) من البلاغيين، بالإضافة إلى جهود الأصوليين واعتمادهم على السياق في استخراج الأحكام من القرآن، فأحد الباحثين يرى أن البلاغيين والمفسرين والأصوليين كانوا أكثر وعيا وتقديرا للسياق لأهميته في تحليل النص، من منطلق أن السياق ليس مطلبا نحويا ملحا في ظل فكرة العامل والمعمول والأثر بالإضافة إلى أن غاية النحو عند النحاة العرب تنصب في بؤرة أنه علم يعرف به الصواب والخطأ، وتحقق به للكلام السلامة كتابة وقراءة، وأن هدف النحو هو انتحاء سمت كلام العرب في تصرفه من إعراب وغيره كالتثنية والجمع والتحقير والتكسير والإضافة والنسب والتركيب وغير ذلك ؛ ليلحق من ليس من أهل اللغة العربية بأهلها في الفصاحة، فينطق بها وإن لم يكن منهم، وإن شذ بعضهم عنها رد به إليها؛ ومن ثم جاءت فكرة هذا البحث الذي ينحى صاحبه عكس الفرضية السابقة من خلال جمع شتات هذا الموضوع، وتحديد الملامح السياقية في فكر منظر العربية الأول، وأثرها في المكون التركيبي، ثم التقييم الموضوعي للدرس السياقي عند سيبويه، بما يؤكد تجاوزه التأثير والتأثر والاقتضاء بين عناصر التركيب، وتجاوز المعاني الصرفية والنحوية، ووعيه بأن اللغة لا تنطق ولا تفهم في حد ذاتها بل في ضوء الملابسات والظروف المحيطة بالمتكلمين.





 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة