• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / اللغة .. والقلم / الوعي اللغوي


علامة باركود

توظيف اللغة الصامتة في التعبير القرآني (PDF)

د. خميس فزاع عمير و د. رمضان دمير

عدد الصفحات:38
عدد المجلدات:1

تاريخ الإضافة: 16/4/2014 ميلادي - 15/6/1435 هجري

الزيارات: 16048

 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

تحميل ملف الكتاب

توظيف اللغة الصامتة في التعبير القرآني

الملخص


يستعرض هذا البحث الوظيفة الدلاليّة القرآنية للغة الصامتة بوصفها من أهم وسائل الاتصال والتفاهم بين بني البشر إذ إن الكلام ليس الوسيلة الوحيدة التي نعبر بها عن أنفسنا، فهناك ما يعرف باللغة الصامتة فكثيرا ما نتحرك ونعبر عما نقول بحركات وإيماءات معينة في أثناء الحديث مع الآخرين، و تلك الحركات سواء بالوجه أم باليدين أم بالجسم كله في طريقة الجلوس أو المشي تعد علما قائما يوازي المنطوق، بل يسبقه في سياقات اتصالية مختلفة، فحينما تتصل بالآخرين فإنك تتصرف بطريقتين للتعبير، هما الكلام والحركة، فمن الصعب أن يظل جسدك أو جسد مخاطبك ساكنا بل يشمل حركات الجسد وأعضائه، كالوجه والعين، والأطراف وكلها تمثل أدوات مساعدة توصل المعاني للآخرين وتؤثر فيهم بشكل كبير.

 

الكلمات المفتاحية: اللغة، اللغة المنطوقة، اللغة الصامتة، القرآن، التعبير القرآني.

 

تقديم

باسم الله أبدأ، والصلاة والسلام على نبينا محمد الذي جاءنا بأحسن مبدأ، وعلى آله وصحبه أجمعين.

 

أما بعد:

فقد تطوَّرت الأبحاث العلمية تطوُّرا ملموسا ؛ أوجب على الباحثين أن يجدِّدوا في طريقة بحثهم العلمي، وأن يطوِّروا مسيرته بما يتناسب والحياة البشريَّة الَّتي تتطوَّر، ولا تقف عند حد معين، وبناء على ذلك حظيت الأبحاث المتخصِّصة بمنظومات التَّواصل بأهمِّيَّة بالغة؛ تجلَّت في الدِّراسات الَّتي تَّم إنجازها وتوجت بالإسهامات الأكثر أهمِّيَّة، الَّتي تعود إلى التَّعاون بين الدراستين النظرية والتطبيقية وهذا البحث يستعرض الوظيفة الدلاليّة للغة الصامتة بوصفها من أهم وسائل الاتصال والتفاهم بين بني البشر،كما يظهر البحث صور المعنى ببساطته وتعدّده، بجلائه وغموضه، بثباته وتحوله، وبقدرة تلك اللغة الصامتة في هذه الحالات جميعها على أداء وظيفتها بيسر وسهولة، وما يضاف إلى ذلك من معطيات المعجم والمقام، ومن الأمور المسلم بها أن النشاط الكلامي لا يتكوّن من مفردات فحسب، بل يتكون من أحداث كلامية وامتدادات نطقية تكوّن جملا تتحدّد معالمها بوقفات أو بسكنات أو نحو ذلك؛ فالكلام ليس الوسيلة الوحيدة التي نعبر بها عن أنفسنا، فهناك ما يعرف باللغة الصامتة فكثيرا ما نتحرك ونعبر عما نقول بحركات، وإيماءات معينة أثناء الحديث مع الآخرين، وكثيرون يأتون بحركات لا إرادية قد تكون لافتة، وقد لا نلاحظها بوضوح، فحينما تتصل بالآخرين فإنك تتصرف بطريقتين للتعبير، هما الكلام والحركة، فمن الصعب أن يظل جسدك أو جسد مخاطبك ساكنا، وقد حظيت تلك اللغة بنصيب وافر من اللوحات التعبيرية والجمالية في لغة الخطاب القرآني، والقرآن حينما يتعرض لذلك، إنما يعرضها لاستخلاص العبر والعظات، ولتكون دليلا للبشرية، ينير لها طريقها، وقد تناول القرآن الكريم الإنسان في حالاته جميعها،فرحًا وغضبًا، واقفًا وماشيًا، حزينًا وسعيدًا ومنتصرًا ومهزومًا؛ فجاء بحث (توظيف اللغة الصامتة في التعبير القرآني) محاولة لتلمس الدلالة القرآنية بأبعادها العرفية العامة، وأبعادها الذوقية الذاتية، وما يفرزه السياق من فائض في المعنى، من خلال تشييد البناء التحليلي للاستعمال القرآني، ومن ثم ولوج الاستعمال القرآني للتعرف على قرآنية الدلالة لهذه اللغة من خلال استقراء الألفاظ وبيان بعدها الأسلوبّ والدلاليّ، فالدراسات القرآنية، على حدود اطلاع الباحث، تفتقر إلى هذا النوع من البحوث التي يدرس من خلالها النصّ القرآنيّ الدال على فلسفة الاتصال الصامت وهذا الموضوع جدير بالدرس لما له من ارتباط بواقع حياة الناس، في كيفية التعامل مع شتى شؤون الحياة، وكان منهجي في هذا البحث المنهج الاستقرائي التَّحليلي القائم على البحث والنَّظر والتَّحليل في الآيات القرآنية من خلال استخراج الآيات التي تحتوي إشارات غير شفهية وعرضها بأسلوب سهل وميسر من خلال استخراج الدلالات والمعاني التي تحملها وإيراد بعض اللطائف اللغوية والبلاغية حسب ما أمكن، كل في موضعه المناسب ثم معرفة آراء المفسرين فيها من خلال المصادر القديمة والحديثة والاستفادة من النَّوعين حسب طبيعة البحث، وقد اقتضت طبيعة هذا البحث تناوله في المطالب الآتية:

التمهيد: تحديد المصطلح،

المطلب الأول: توظيف حركة العين،

المطلب الثاني: توظيف حركة اليد،

المطلب الثالث: توظيف حركة الرأس،

المطلب الرابع: توظيف حركة الرجل.

 

إضافة إلى خاتمة نسجل فيها أهم النتائج التي توصلت إليها الدراسة.





 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة