• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / اللغة .. والقلم / الوعي اللغوي


علامة باركود

محنة العربية، أم محنة أبنائها؟

مصطفى محمد ياسين


تاريخ الإضافة: 20/5/2009 ميلادي - 26/5/1430 هجري

الزيارات: 11319

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

أعلنت وزارة التربية والتعليم المصرية نتائج امتحانات "كادر المعلمين" الذي أجرته في أغسطس (آب) 2008م، جاء في النتيجة أن (60) ألفًا تقدموا للاختبار، رسبوا جميعًا في مادة اللغة العربية! ورسب في التخصص (رياضيات، علوم) (60) %! ورسب في (التربوي) 40 %، لا شك أنها نتائج صاعقة، وتكاد ألاَّ تصدق، ولو أجرينا هذا الاختبار في البلدان العربية الأخرى، فلا أظن أن النتيجة ستكون أفضل من ذلك؛ فالظواهر تجزم بهذا اليقين القاطع.

منذ أربعة عقود، كتب د. أحمد زكي - يرحمه الله - رئيس تحرير (العربي) الكويتية الأسبق، اقتراحًا قال فيه: "يجب اختبار المهندسين والأطباء كل عشر سنوات؛ لأن العلوم تأتي بجديد في كل يوم، وما لم يطالع المهندس والطبيب وغيرهما كل جديد في تخصصه، فإنه سيتخلف عن علوم عصره، وسوف تتآكل معارفه ومعلوماته، وتَتَحاتُّ كما تفعل أوراق الشجر في الخريف".

قال رأيًا له من خبرته ومعرفته بالناس، والمتعلمين منهم خاصة: "إن كثيرًا منهم ما أن يغادر الجامعة حتى تنقطع صلته بالكتاب، فتصيبه الأميةُ الراجعة، كما تفعل الحمى مع مَن أصابته من قبل".

وقد فطنت المؤسسات العامة والخاصة إلى تدني التحصيل العلمي لخريجي المعاهد والجامعات، حتى الجدد منهم، فلم تعد تقبل أحدًا في وظيفة إلا أن تخضعه لاختبار كتابي، تعلم فيه مقدار تحصيله العلمي، ومناسبته لوظيفته، ثم تتبع ذلك بمقابلة شفوية تستوثق من قدراته السمعية، ومن منطقه، وقوة شخصيته، وسرعة بديهته، ومدى مناسبته لشؤون العمل؛ حتى تقبله موظفًا كُفئًا لعمله المقبل عليه.

على أن دور المعلم في المجتمع المعاصر، وفي كل مجتمع، كان - ولا يزال - مهمًّا وحاسمًا، ويقوم عليه في النهضة والتنمية والتربية، وتقويم الخطط والسياسات والمنتجات النهائية للتعليم، فهو اللَّبِنة الأهم في العملية التعليمية، وعندما يثبت أن "معلم اللغة العربية" لا يستطيع أن يجتاز اختبار كفاءة في لغته، فإن ذلك من أكبر المصائب التي تبتلى بها الأمة في مستقبلها، وفي الحفاظ على هُوِيَّتها، فكيف يمكن أن يتخرج طالب في مدرسة ثانوية، يحسن لغته، في أسسها ومبادئها، وهو لا يجد في معلمه قدرة على أن يعلمه ذلك؟!

لا تنفك المؤتمرات العامة، والندوات الخاصة، رسمية وغير رسمية، تجد طريقها إلى الانعقاد، والدعوة إلى الاهتمام بالعربية، وتلقى فيها البحوث الرصينة، وقد شهد كاتب هذه السطور بعضًا من هذه الندوات، وقرأ بحوث بعض المؤتمرات، وتابع في الصحف بعض ما قيل في الاجتماعات، وما كتب في الصحف السيارة، وفي المواقع الإلكترونية، إنها تصف المشكلة، وتنبه إلى المآلات التي وصلت إليها العربية في أوطانها، لكنها لا تقول الحقيقة، ولا تحمِّل المسؤولية لأهلها.

مَن المسؤول عن الوضع المأساوي، بل عن الأزمة التي نحن بصددها في أحوال اللغة العربية، كما يعبر عنها الواقع؟





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 


تعليقات الزوار
2- اللغة والتعبير عن الذات
آمنة اليدك - الأردن 26-07-2011 09:07 AM

تلعب اللغة دورا هاما في قدرة الفرد على التعبير عن مشاعره وانفعالاته وحاجاته وما يختلج في صدره ، مما يزيد من قدرته على التواصل الاجتماعي الصحيح.. أرى أن تهميش اللغة له دور رئيس في تراجع العلاقات الاجتماعية وتراجع القيم لأننا لم نعد قادرين على جلب المصطلحات والعبارات التي تعبر عنا .. لم نعد نقدر الآخر ونعززه بالكلمات والمعاني التي كانت تصنع الرجال .. قاموسنا اللغوي فارغ إلا من كلمات أعجمية لا (تبل الريق) .. لم نعد نشكر الناس إلا ب (ثانكيو أو ميرسي..) وكلمة (أوكي) أصبحت مفتاح -التفاهم - السحري لكل العرب !!

1- ملاحظة
ناقد - مصر 21-05-2009 01:33 PM
غيرة محمودة من الكاتب الكريم على العربية لغة القرآن والحضارة الإسلامية

ولفت نظري أمران كنت أحب للكاتب ألا يقع فيهما:

الأول: قوله: (فهو اللَّبِنة الأهم ) فوصف اللفظ المؤنث (اللبنة) بمذكر (الأهم)،
وهذا مخالف لكلام العرب.

الثاني: استعمال (الكفء والكفاءة) في غير المعنى الفصيح، والصواب في موضعهما من المقالة أن يقول: (الكفي والكفاية)..

وعلى كل نحن بحاجة إلى مثل هذه المقالات الجيدة
نفع الله بها وبكاتبها وجزاه خيرا
1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة