• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / اللغة .. والقلم / فن الكتابة


علامة باركود

الكتابة

عبدالعال سعد الشليّه


تاريخ الإضافة: 21/4/2009 ميلادي - 25/4/1430 هجري

الزيارات: 18344

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الكتابة فنٌّ قد لا يُجيده إلا مَن مارسَه وبَرَعَ فيه، التقويم نظام وضعه الإنسان لتحديد الوقت، ملبياً بذلك حاجته في تنظيم شؤون حياته، وفي تأريخ الحوادث التي تهمه.
 
ويرتكز هذا وقد تكون رفعةً لصاحبها، وعلوًّا لشأنِه، وقد تكون غير ذلك، فالكاتبُ المتبصِّرُ صاحب القلم (الأمين) مَن كان يحمل همًّا في صَلاح نفسه أولاً، وصلاح مجتمعِه وأمَّته، ويكون غيورًا على أعراض أمتِه من الانتهاك، ويُسيِّر قلمه دفاعًا عن بيضة المسلمين ورايتهم، ويكون ذا قلبٍ قويٍّ في الصدع بالحق، ولا يخاف في الله لومة لائمٍ، ويسجل لنفسه مجدًا وذكرًا حسنًا، فإنَّ التاريخَ لا يرحم ولا يُجامِل.

وإذا نظرْتَ معي - أخي القارئ - قليلاً، لا أقول: في الصدر الأول، ومشكاة النبوة، ولا من بعدهم منَ التابعين؛ بل في القرْن الماضي - لرَأَيْتَ منَ الكُتَّاب ما يُبهر عقلك، ويشرح صدرك، ويضحك سنَّك، بجودة كتابتهم، وقوة عبارتهم، وغزارة مضمونهم، مِمَّا سطره جهابِذة العُلماء منَ الكتَّاب أصحاب القلم الحرِّ، ممن تصدَّوا للاستعمار والاستشراق وغيره، وفَنَّدوا أقاويلهم. 

"كالرَّافعي"، وحَدِّث عنه ولا حرج، وأمير الرواية "المنفلوطي"، وأمير الكتاب "الزيات" في رسالته، و"رشيد رضا" في مناره، وكرد "علي" في مقتبسه، و"محب الدين" في زهرائه، وأمير الأدباء وأديب الأمراء "شكيب أرسلان" في حلله، وغيرهم من جَهابذة الكتاب، وأمراء البيان في عصْرهم، ممن سَمَو بالكتابة هدفًا، ومضمونًا، وأسلوبًا، وموضوعًا.

فأحيا اللهُ على أيديهم هذا الفن بعد درسه، وأحيا اللهُ بهم الأرواح الهائمة، والعزائم الخائرة، وكانت لمؤلفاتهم وكتابتهم الأثر البالغ في تحرير أمتهم وشعوبهم من الاستعمار الأجنبي، والاسْتبداد الداخلي، حتى إذا ذَهَبُوا، خَلَف من بعدهم غثاء منَ الكتَّاب، كغُثاء السيل؛ ليعودَ الاستعمارُ مِن جديد أشد ما كان، والاستبداد أسوأ ما كان. 

ليثبتَ بذلك مدى خطورة الكتابة وأثرها، والتلازُم بينها وبين أوضاع المجتمعات قوَّة وضعْفًا، وسموًّا وانْحِطاطًا.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 


تعليقات الزوار
3- حب الكتاب
أبو عبدالرحمن - الكويت 08-02-2010 11:11 PM
وقال الحموي - رحمه الله - (معجم الأدباء) قال عثمان ابن جني: وحدثني أبو علي أنه وقع حريق بمدينة السلام، فذهب به جميع علم البصريين قال: وكنت قد كتبت ذلك كله بخطي، وقرأته على أصحابنا، فلم أجد من الصندوق الذي احترق شيئاً ألبتة، إلا نصف كتاب الطلاق عن محمد ابن الحسن. وسألته عن سلوته وعزائه، فنظر إلي عاجباً ثم قال: بقيت شهرين لا أكلم أحداً حزناً وهماً، وانحدرت إلى البصرة لغلبة الفكر علي، وأقمت مدة ذاهلاً متحيراً.
وفقدُ الكتاب كفقد الصواب ... فيا هَوْلَ من قد أضاع الكُتُبْ
2- مفارقة الكتاب والكتابة
عبدالله 21-06-2009 03:42 AM

ذكر السخاوي في (الضوء اللامع) في ترجمة إبراهيم بن علي بن أحمد جمال الدين القَلْقَشندي القاهري أنه باع كتبَهُ أو جلَّها، قال: وقَاسَى مالا يُعَبَّر عنه، وتألَّمنا له في ذلك!..
أجل مصائب الرجل العليم ... مصائبه بأسفار العلوم
إذا فقد الكتاب فذاك خطب ... عظيم قد يجل عن العظيم
وكم قد مات من أسف عليها ... أناس في الحديث وفي القديم

1- شكرا
عبد الله - جمهورية مصر العربية 22-04-2009 01:24 PM

مع تطور حياة الإنسان الأول وتكوين المجتمعات البشرية، وجد الإنسان نفسه غير قادر على التفاهم مع الآخرين فاهتدي إلي اللغة وعايش المجتمعات الأخرى. فاخترع الكتابة لحفظ انتاجه الفكري و ميراثه الثقافي والعلمي من الاندثار و لتتوارثه الأجيال اللاحقة. ففي سنة 5000 ق م ابتدع الإنسان الكتابة في بلاد الرافدين مع التوسع في الزراعة و بداية ظهور المدن والمجتمعات الحضرية، ورواج التجارة وظهور العربة ذات العجلة والسفن الشراعية. فكانت اللغة أداة اتصال وتفاهم. ظهرت الكتابة علي الألواح الطينية Clay tablets باللغة المسمارية عام 3600ق.م. وكان ينقش علي الطين وهو طري بقلم سنه رفيع. ثم يجفف الطين في النار أو الشمس.

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة