• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / اللغة .. والقلم / الوعي اللغوي


علامة باركود

البحث عن الهوية في الترجمة العلمية وتعريب العلوم

خاص شبكة الألوكة


تاريخ الإضافة: 19/4/2009 ميلادي - 23/4/1430 هجري

الزيارات: 15252

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

التَّرجمة العِلميَّة وتعريب العلوم هو الموضوعُ الأساس الذي تناقشه الجمعية المصريَّة لتعريب العلوم، برئاسة الدكتور محمَّد الحملاوي، في مؤتمرها السَّنوي الخامسَ عشرَ لتعريب العُلوم، المزمع عقده بالقاهرة تحتَ شعار: "اللُّغة والهُوِيَّة والتَّنمية"، وذلك يومي السَّبت والأحد (25 - 26 من شهر أبريل عام 2009م).

يقول الدكتور الحملاوي: "تواجه أُمَّتُنا العربيَّةُ في الوقت الرَّاهن من التَّحديات ما لا يمكن التَّهوين مِن أمره، ليس فقط للِّحاق بالتَّطوُّر التقني العالمي؛ بل إثبات وجودها كأُمَّةٍ ذات رِسالة حضاريَّة، ولا يَتناغم هذا المستهدف مع الوضع العِلميِّ والتنموي في منطقتنا العربية"، مؤكِّدًا أنَّ اللُّغة تمثِّل أحد آليات استنهاض الأمَّة للقيام بدورها الحضاريِّ، غيرَ متغافلين عمَّا للُّغتنا العربيَّة من خصوصية.

يضيف "الحملاوي": "ويُمثِّل تفعيل اللُّغة في الحياة العامَّة والعِلميَّة على حدٍّ سواء مطلبًا أساسيًّا للقيام بهذا الدَّور؛ بل وللحفاظ على اللُّغة العربيَّة في حدِّ ذاتها"، مشيرًا إلى الدِّراسات التربويَّة، ودراسات التنمية التي عالجت تأثيرَ بِنيةِ المجتمع على تقدُّم الأُمم، وأثبتتْ أحقية اللُّغة القوميَّة في أن تكون هي الوعاءَ الوحيدَ لمختلف مناشط المجتمع، ولا يَعني هذا انغلاقًا ومجافاةً للغات الأخرى؛ بل على العكس يعني ذلك وَضْعَ الأمور في نصابها الصحيح، وأنَّ اللُّغاتِ هي أدواتُ اتصال مع الثقافات والحضارات الأخرى.

ويَرى الدكتور الحملاوي أنَّ من التحديات التي تواجهها الأمَّة العربيَّة والإسلاميَّة: التحديَ اللُّغوي المتمثل في طُغيان اللُّغة الأجنبية على لغتنا العربيَّة الأمِّ، ومحاولة التوسُّع في استخدام اللُّغة الأجنبية على حساب اللُّغة العربيَّة؛ بدعوى الظنِّ أنَّ هذا هو السبيل إلى ملاحقة العصر بعلومه وتقنياته، ومتطلبات حاجة السوق العالمي، من خلال مهارات لُغويَّة عالية.

ومن هذا المنطلق دعتِ الجمعية المصريَّة لتعريب العلوم أن يتداعى كوكبةٌ من علماء الأمَّة ومفكريها؛ لمناقشة هذا الموضوع من جميع زواياه، واضعين مصلحةَ الأمَّة هدفًا أعلى.

ويهدف المؤتمر إلى تسليط الضَّوء على واقع قضية التَّرجمة العِلميَّة وتعريب العلوم، لفهْم هذا الواقع واقتراح خطوات إجرائية محددة؛ لحلِّ قضية استخدام اللُّغات الأجنبية كوسيط تعليميٍّ، وإمكانية الوصول إلى آليات عملية، يمكن أن تقوم بها جامعاتُنا العربيَّة لحلِّ هذه القضية.

كما يهدف المؤتمر لمناقشة مجموعة من الموضوعات الهامَّة مثل:
- اللُّغة العربيَّة وتعريب العلوم: العَلاقة والتَّأثير المتبادل.
- حركة ترجمة الكتاب الجامعي في الوطن العربيِّ، والتَّأليف باللُّغة العربيَّة: ما لها وما عليها، ولماذا أهملت الترجمة العِلميَّة؟ ولماذا أهمل تأليف الكتب العِلميَّة بالعربيَّة؟
- التَّعليم باللُّغة الأجنبية في التَّعليم العامِّ، والتَّعليم الجامعي: كفاءته النسبيَّة مقارنًا بالتعليم باللُّغة القوميَّة، وأثره على الهُوِيَّة والتَّنمية.
- تجارِب حديثة لتعريب العلوم (الخطوات والمعوقات): حالات الجزائر، والسودان، وسوريا، والعراق.
- اللُّغة العربيَّة في الجامعات العربية: الخليج كدراسة حالة.
- حركة الترجمة في بعض الدُّول المتقدِّمة: دروس مستفادة.
- التَّعاون العربيّ في مجال تعريب العلوم، وترجمة، وتأليف الكتب العلمية بالعربية: المعوقات، وكيفية التغلب عليها.
- الاستفادة من التقنيات الحديثة في تعريب العلوم، والدَّوريات العِلميَّة.
- مساهمة المؤسَّسات المدنية في تعريب العلوم.
- آليات المتابعة لخطة تفعيل تعريب العلوم في الوطن العربي، والاستفادة من جهود العلماء العرب في قضية تعريب العلوم.

وقد مدَّت الجمعية أَجَلَ استلام النصِّ الكامل للبحوث والأوراق المشاركة إلى يوم 5 أبريل2009م، على أن يتمَّ إعلامُ الباحثين بقَبول البحث في 15 من الشَّهر نفسه، وتخضع جميع البحوث للتحكيم العِلمي.

والمعروف أنَّ الجمعية المصريَّةَ لتعريب العلوم تهدف إلى تفعيل دَور اللُّغة العربية في المجتمع العربيِّ عامَّة، وتضع في أَوْلى أولوياتها أن تكون اللُّغة العربيَّة هي لُغةَ التَّعليم الجامعي، وقبل الجامعي، في مختلف ربوع أُمَّتنا؛ حفاظًا على هُوِيَّتنا، ورفعًا لكفاءة العملية التَّعليميَّة، بهدف تنمية الأمَّة.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 


تعليقات الزوار
3- التعريب
شروق - المملكة العربية السعودية 01-05-2013 05:17 PM

لم أكن أحب التعريب

كأن الكلمة المعربة كلمة أعجمية خالصة بين الكلمات العربية .

2- أنا لست دكتورا و لكن...
سمير - الجزائر 01-05-2012 04:58 PM

السلام عليكم

أنا لست دكتورا و لا أحمل الشهادة و لا اسمها و لهذا السبب توصد الأبواب أمام مقالاتي , كان هذا رأي من قبل و لكن لما تدبرت عمق المواضيع التي أطرحها و الكيفية التي أناقش بها المواضيع تبيّن لي أن الإشكال لم يكن في الشهادة المفقودة و لكن في الفكرة الرجّاجة...

و للبيان أكثر و تصديق قولي أورد هذا المثال:

كنت أبحث في كلمة الكهرباء فوجدت أنها غير عربية إذ لا أثر لها في لسان العرب ... و أقرب ما تكون اللفظة إلى الفارسية -الكهرمان- و هو حجر جادب للتبن- فاتجهت إلى قواميس العجم لعلي أتمكن من تعريب الكلمة فاصطدمت بمعناها الأصلي و هو - العنبر الأصفر- لكن قواميس أصول اللغة عندهم تورد أن الكلمة معناها - الذي يشبه العنبر electrus
و طبعا كلمة عنبر و ردت في القاموس المحيط و الصحاح على أنها ضرب من الطيب و يمكن أن نقول عنه في العربية العنبري أو المعنبر , ...أو إذا أردنا جمعنا الكلمتين فنحصل بما يسمى التوليد على كلمة-شبعر- محصلة لفظة شبيه العنبر و هذه الكلمة أي شبعر مهملة في كلمات العرب... مع أنني أميل إلى كلمة الأزز و الشيظ إذ لهما دلالات أقوى... إيجاد مقابل لكلمة كهرباء يفتح أمامنا تعريب ما اشتق منه مثل إلكترون التي لا نخجل منها نحن العرب و نحن نتفوه بها و تخطها أقلامنا و كأنها عربية من زمن سيف ابن ديزن...

و مثال آخر و هو كلمة مغناطيس و هذه الكلمة مأخودة من اسم المدينة التي كان بها منجم هذه الأحجار الجادبة للحديد ( فيمكن توليد لفظة من الكلمتين - الجذبد-القوى الجذبدية (بدل المغناطسية) و هي كلمة مهملة في العربية )...

لكننا لا نبحث و لا نُجمع و لا نعمل بما نعلم و العربية بريئة من مستعربيها.

1- منصّة التعريب
سمير - الجزائر 17-04-2012 09:14 PM

السلام عليكم

لعلّ عنوتي لهذا التعليق بمنصّة التعريب سيزيد من اهتمام بعض مريدي حب الظهور فالمنصة قريبة من الشهرة و لكن لن يجد المريد إلاّ الإغتمام بدل الإهتمام ليس لأنّ الموضوع من الدرجة الدنيا على العكس تماما, و لكن أن يقول المرء أمرا من الحق في بلاد كثر فيها الناظرون القائلون و اندثر منها العاملون المعاصرون يصعِّب الأمر كثيرا...

أقصد بعنوان التعليق شدّ الانتباه إلى أقوام معاصرين للعرب لا يملكون من الثروات ما نملك قد نصبوا منصات ليست للكلام و الهوية والبحث عن الذات ولكن هي منصات صواريخ حقيقية تثبت الهوية و تحفظ بها الأمم نسلها ,منصات إطلاق صواريخ و أقمار و ... هل نبقى مكتوفي الأيدي نبحث و ننهج مسلك المتكلمين ...و لكن إذا بقينا على هذا النهج لا نضع منصاتنا سننضطر قريبا إلى مناقشة مسألة --هل سيبيدوننا عن بكرة أبينا--عوض البحث في الذات فلننقد الذات...

قال أحد الأذكياء -تأكدوا إخوتي هو ليس عربي- : من أراد أن تحدّثه أمريكا في طاولة واحدة و بلهجة الحوار الإنساني الحقيقي فليصنع ثلاث قنابل نووية حين تصنع هي و مثيلاتها واحدة, ستعرض عليه الصلح و طاولة الحوار و تسمع أمره,أما إذا أردت أن تصفعك القوى الكبرى فحين تصنع هي قنبلة نووية نادي أنت بالحوار و دُرْ في رحى الكلام .

سلام على الإخوة الكرام
و عظّم الله أجر الأمّة الغارقة في الكلام

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة