• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / اللغة .. والقلم / الوعي اللغوي


علامة باركود

قضايا لغوية قديمة معاصرة (1)

قضايا لغوية قديمة معاصرة (1)
د. أحمد عيد عبدالفتاح حسن


تاريخ الإضافة: 18/3/2012 ميلادي - 24/4/1433 هجري

الزيارات: 22763

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

1- (فِعِيلٌ) بكسر الفاء والعين

 

لقد قَرَّرَ سيبويه - رحمه الله تعالى - في كتاب العربيَّة الأوَّل أنَّ أهْلَ الحجاز لا يُغيِّرون البناءَ الأصليَّ للكلمة، وإنَّما يَثْبُتُونَ عليه؛ ولذلك لا تَرى في كلامهم نحوَ: (شَهِيد، وشَهِدَ) إلاَّ بفتح الحرف الأوَّل.

 

ولُغَتهم هذه هي اللُّغة العالية التي جاء بها خَيْرُ الكلام وأطْيَبهُ، وأحْلاهُ وأعْذَبهُ، وهو القرآن الكريم، فقد قال الله تعالى: ﴿ شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَالْمَلَائِكَةُ وَأُولُو الْعِلْمِ قَائِمًا بِالْقِسْطِ ﴾ [آل عمران: 18]، وقال - عز وجل  -: ﴿ قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَاللَّهُ شَهِيدٌ عَلَى مَا تَعْمَلُونَ ﴾ [آل عمران: 98]، وقال  - جل شانه -:﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَوْفُوا بِالْعُقُودِ أُحِلَّتْ لَكُمْ بَهِيمَةُ الْأَنْعَامِ إِلَّا مَا يُتْلَى عَلَيْكُمْ غَيْرَ مُحِلِّي الصَّيْدِ وَأَنْتُمْ حُرُمٌ إِنَّ اللَّهَ يَحْكُمُ مَا يُرِيدُ ﴾ [المائدة: 1]، وقال - جلَّ جلاله -: ﴿ وَكُنْتُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا مَا دُمْتُ فِيهِمْ فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنْتَ أَنْتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ وَأَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ ﴾ [المائدة: 117]، فترى الحرفَ الأول مفتوحًا في: شَهِدَ، وشَهِيد، وبَهِيمة.

 

وقوم من العَرب فُصَحاء - هم بَنو تميم - يكسرون الحرفَ الأوَّل؛ إتباعًا لِكَسرة الحرف الثَّاني إذا كان هذا الثاني حرفًا من أحرف الحلق الستَّة، وهي: الهمزة والهاء، والعين والحاء، والغين والخاء، فيقولون: هذا لِئِيمٌ، وهذا شِهِيدٌ، وسِعِيدٌ، وشَابٌّ نِحِيفٌ، وعَالِمٌ بِخِيلٌ، ومعه رِغِيفٌ، وسَائِلٌ بِئِيسٌ، بكسر الحرف الأول والثاني من هذه الكلمات التي على وزن فَعِيل.

 

وإن سألتَنِي عن سببٍ لِهذا المسلك فأمامك سَببان:

السبب الأول: أنَّهم جعلوا ما قبل حرف الحَلْق تابعًا له في الحرَكة (الكسرة)، مع أنَّ حقَّ حرف الحلق أن يَفْتَحَ نفسَهُ إن كان عينًا للكلمة، كما في نحو: يَدْعَمُ، وأن يَفْتَحَ ما قبله إن كان لامًا للكلمة، كما في نحو: يَدْمَغُ؛ لأنَّهُ ليس في الكلام العربيِّ (فَعَيْلٌ) بفتح الحرف الأول والثاني وإسكان الثالث؛ إذْ هو بناءٌ مَرفوض في كلام العرب.

 

والسبب الثاني: قُوَّةُ حرفِ الحلق، فجَعلوا ما قبله تابعًا له في الكَسْرة.

 

وإنَّما عَدَلُوا فيه من الأخفِّ - وهو الفَتْحة - إلى الأثقل - وهو الكسرة - لأجل حصول نوعٍ آخَر من التَّخْفيف، وهو الخُروج من الكسرة إلى الكسرة؛ وذلك لأنَّ اللِّسان حينئذٍ يَعْمل في جهةٍ واحدة، بِخلاف الخُرُوج مِن الفَتْحة إلى الكسرة.

 

وهذه اللُّغة التي عَزَوْناها إلى بَنِي تَميم لم تكن مقصورةً على ألسِنة النَّاطقين في المُجتمَع التَّميميِّ فحَسْب، بل تَخَطَّتْها إلى ألسنة غيرهم، فقد ذكرَ الخليل، والأزهريُّ، وابن منظورٍ أنَّها كانت في سُفْلى مُضَر أيضًا، ولَم يقف الأمرُ عند هذا الحدِّ، فقد قيل: إنَّها كانت في عامَّة قيسٍ وتَميم وأسَد.

 

وإذا طَرَقْنا أبوابَ السَّماع العربيِّ الفصيح بحثًا عن وجودٍ لِهذه اللُّغة فيه وجَدْنا أبا السمال يَقْرأ: ﴿ أُحِلَّتْ لَكُمْ بِهِيمَةُ الْأَنْعَامِ ﴾ بكسر الباء، وهي قراءة شاذَّة.

 

ورأينا أبا زيدٍ الأنصاريَّ يَحْكي عن بعض العرَب قولَهم: "الجنَّةُ لِمَن خافَ وِعِيدَ الله" - بكسر الواو.

 

وألفَيْنا ابنَ جني يَذْكر أنَّهُ سمع بعض العرب يقول: زِئِيرُ الأسد - بكسر الزَّاي - ويحكى عن بَعْض العرَب أنَّه قال: أنا شيخٌ ضِعِيفٌ - بكسر الضَّاد.

 

وهناك قومٌ آخَرون من العرَب يقولون في كلِّ كلمةٍ جاءتْ على وزن (فَعِيل): فِعِيلٌ - بكسر أوَّلِه وثانيه - وإن لم يكن فيها حَرْفُ حلقٍ، فيقولون: كِبِيرٌ، وجِلِيلٌ، وكِرِيمٌ، وسِمِيرٌ، وسِلِيمٌ، وما أشبه ذلك، بِكَسر الحرف الأوَّل والثاني، وقد حكم بعض علمائنا القدامى على هذا النُّطْق بأنَّهُ نُطْقٌ شنيعٌ، وفي مقدِّمتهم الخليل بن أحمد - رحمه الله تعالى - الَّذي قال في كتابه "العين": "ولغةٌ شَنْعَاءُ يَكْسِرُون كلَّ فَعِيل".

 

وقد يَدْفَعُ قَوْلَ الخليل: "إنَّها لغةٌ شَنْعَاءُ" إدْرَاجُ ابن مكي الصقليِّ لها تحت باب "ما تُنْكِرُه الْخَاصَّةُ على الْعَامَّةِ، ولَيْسَ بِمُنْكَرٍ" في كتابه: "تثقيف اللِّسان وتلقيح الجنان"، ويُفْهَمُ من ذلك أنَّهَا لغةٌ لَم تتَعدَّ حُدُودَ الْفَصَاحة، ولَيْسَتْ بِنَائيةٍ عن كلام الفُصَحاء.

 

ولا يَزال هذا النُّطْقُ العربيُّ موجودًا حتَّى الآن، وجاريًا على ألسِنَة بعض النَّاس في زماننا؛ إذْ نَسْمَعُ بعضَهم ينطقون الكلمات الَّتي على وزن (فِعِيل) بكسر الحرف الأوَّل والثاني، سواء أكان الحرف الثَّاني من أحرف الحلق الستَّة أمْ لم يكن منْها، فيجمعون في كلامهم بين اللُّغتَيْن المذكورتَيْن اللَّتين اختلفَتْ درجَتُهما في الفَصاحة.

 

سَمِعْتُ في مِصْرَ مَن يقول:

هذا لِئِيمٌ، وهذا شِهِيدٌ، وسِعِيدٌ، وفِهِيمٌ، وشَابٌّ نِحِيفٌ، وعَالِمٌ بِخِيلٌ، ومعه رِغِيفٌ، وسَائِلٌ بِئِيسٌ، وثوب رِخِيصٌ، ورَجُلٌ كِبِيرٌ، وشِرِيفٌ، بكسر الحرف الأوَّل والثاني من هذه الكلمات، وما أشبهَها مِمَّا جاء على هذا الوزن.

 

وسَمِعْتُ بعض طُلاَّبي في جامعة الملك خالد بـ"أبها" يَلْهَج بهذا، فإذا كانت ألسِنتُنا قد انحرفَتْ في بعض الكلام عن الاستِعْمال المشهور، فليست بعيدةً عن كلام الفُصَحاء، بل لِمَا نطقت به أصول لغويَّة قديمة تضرب بجذورها الطيِّبة في أعماق التاريخ اللُّغوي فتمتدُّ إلى قوم من العرب فصحاء، منهم عامَّة قيسٍ وتَميم وأسد.

 

هذا، وصلَّى الله تعالى على سيِّدنا محمدٍ النبيّ الأُمِّيّ، وعلى آله وصحبه وسَلَّمَ عَدَدَ خَلْقِهِ، ورضاءَ نَفْسِهِ، ومدادَ كلماته، كلما ذكرَهُ الذاكرون، وغَفَلَ عن ذكرِهِ الغافلون.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 


تعليقات الزوار
4- إيضاح
أحمد عيد عبد الفتاح حسن - مصر 31-03-2012 10:05 PM

نعم لا بد من استخدام الأجهزة الحديثة في التعامل مع بعض الجوانب اللغوية التي تحتاج إلى ذلك، كاستخدام المعامل الصوتية في التحديد الدقيق لكل صوتٍ، وأنا مع كل جديد يخدم الثراث ولا يهدمه، وأنادي بذلك، لكن كلامي في التوضيح السابق كان عن القواعد الثابتة، كالقواعد النحوية، والصرفية، والبلاغية؛ فقد رأيت بعض الإخوة يذهب إلى رفع أبواب من النحو؛ لتوافق العربية بذلك غيرها من اللغات الأخرى.
والعربية لغة قائدة لا مقودة، متبوعة لا تابعة، يُحْمَل عليها غيرها، ولا تُحْمَل هي على غيرها؛ فلها خصائصها وقواعدها الثابتة.
ذهب بعض الإخوة إلى رفع باب المبتدأ والخبر من النحو العربي؛ لأنَّه لا يوجد في اللغات الأخرى سوى الجملة الفعلية.
فقلت له: ما إعرابك لقول الله تعالى:{الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ}، وقوله عز وجل في أول سورة الزمر{تَنْزِيلُ الْكِتَابِ مِنَ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ}، وقوله عز من قائل في أول سورة محمد {الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ أَضَلَّ أَعْمَالَهُمْ}؟
وماذا ستفعل بنواسخ الجملة الاسمية من أفعالٍ وحروف؟
فوالله ما رد علي جوابًا.
أما كل جديد يخدم لغتنا العزيزة القرآنية فأمد يدي إلى كل أخ يفعل ذلك، وأدعو الله لي وله التوفيق والسداد، فلغتنا تستقبل الطيب من كل جديد، وحديث، ولا تنكر فضل علماء العربية القدامى على غيرهم . والله تعالى ولي التوفيق.

3- دعوة لإحياء ثوابت اللغة بالتقنيات الحديثة
د.م /اسماعيل ابو النجاة - مصر 30-03-2012 07:03 AM

بسم الله الرحمن الرحيم؛ لا أحد ينكر ثوابت اللغة، لكن من ينكر استخدام التقنيات العلمية الحديثة في اكتساب المعرفة المتعلقة بأي فرع من فروع العلم ومنها علم اللغة والصوتميّات (الصوتم الكلمة العربية الفصحى لأصغر وحدة صوتية فى اللغة، ولا أريد أن أذكر اللفظ اللاتينى الذى يستخدم الآن حتى من الباحثين العرب)؛ من ينكر ذلك يضيع فرصا عظيمة للتقدم. ومن هذه التقنيات وسائل التصوير الطبى المختلفة بالأشعة والرنين المغناطيسى والموجات فوق الصوتية، ومعرفة كيفية عمل الجهاز العصبى وتحكمه فى نطق الحروف من مخارجها سليمة بكامل صفاتها عن طريق تحليل ذبذباتها باستخدام البرامج الحاسوبية المتقدمة؛ وغير ذلك الكثير مما يطول شرحه. وليس هذا فقط، فقد ساعدت التقنيات الرقمية الكثير من اللغويين فى أبحاثهم لإظهار مواطن القوة و الجمال فى اللغة العربية من ناحية الصرف والدلالة...إلخ. و كلنا يعرف أن الله تكفل بحفظ كتابه الكريم، و كان ذلك من أقوى الدوافع التى جعلت فطاحل القدماء فى سبر أغوارها؛ الخليل بن أحمد الفراهيدى، و بن جنى، و سيبويه، و الجاحظ، و الجرجانى... وغيرهم . وقد كان لهم قصب السبق فى وضع كثير من المفاهيم التى تقوم عليها الأفرع اللغوية الحديثة. و رحم الله عمر بن الخطاب؛ فالحداثة لا تهدم القديم الأصيل، بل تبنى عليه و تستفيد منه ليكون معينا للتطور، باستخدام التقنيات الحديثة فى مختلف المجالات. ولنأخذ إمكانيات التعليم عن بعد باستخدام الشبكة العنكبوتية، كضرورة حتمية ستواجهنا ( إن لم يكن واجهتنا فعلا) لتعليم تلاوة القرآن الكريم للأعداد المتزايدة من المسلمين المنتشرين فى كافة أنحاء المعمورة. فكيف سيتسنى لنا ذلك إذا لم نعد العدة بتطويع "ثوابت اللغة" للتعامل معها حاسوبيا، دون الإخلال بها كثوابت طبعا! و الله الموفق.

2- توضيح
أحمد عيد عبد الفتاح حسن - مصر 29-03-2012 11:52 PM

العجز عن فهم التراث يجعل كثيرًا من الناس يهجمون عليه هجوم الأعداء ، وتراثنا اللغوي تراث ثوابت (كتاب وسنة)، فيحتاج إلى من يقربه من الناس فيفهمونه، وأنا أعتبر هذا المقرب من جند الله الذين جندهم للدفاع عن لغة كتابه ولغة نبيه صلى الله عليه وسلم {إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ}.
وأرى كثيرًا من الناس عندما يسمعون كلمة سيبويه يصابون بالصرع، ويثورون عليه، ويفخرون بأنهم يهاجمون سيبويه، وهم لا يفهمون شيئًا مما كتب، مع أنَّ الرجل عاش في قرون الخيرية الأولى، وكان عمله خالصًا لوجه الله تعالى خدمة للغة الكتاب العزيز، وحتى لا يقع اللحن فيه. وهؤلاء أدعياء حداثة مغرضة جاءت لتهدم صرح اللغة الشامخ، وهيهات هيهات، وقد جالست أحدهم في ندوة ورددت عليه بما ألزمه الصمت.
وقواعد اللغة ثوابت لا تستخدم فيها تقنيات حديثة، وإنما تحتاج إلى تقريب وتسهيل من الذين يفهمونها. والله الموفق والهادي

1- استخدام التقنيات الحديثة فى البحث اللغوي
د.م /اسماعيل ابو النجاة - مصر 24-03-2012 01:16 PM

بسم الله الرحمن الرحيم؛ أحبابى وأساتذتى متخصصي اللغة العربية والباحثون فى علم اللغة؛ أرجوكم استخدموا التقنيات الحديثة كأحد العناصر فى مناقشة الأمور اللغوية. فقد تكرر فى بحوث كثيرة أفضلية رأى على رأى لأن أحدهما أخف فى النطق. ويفيض الباحث فى سرد آراء المتقدمين و المتأخرين فى ذلك الخصوص. سردا هو كلام فى كلام؛ و كل واحد يحاول إثبات وجهة نظره بقوة العبارة وجمال الديباجة وسلاسة المنطق... وهذا كله جميل والجوع إلى التراث فيه محمود. ولكن يا أحبائي فطاحل العلماء القدامى كانوا أيضا يستخدمون التقنيات المتاحة لهم حين إذن فى التثبت مما يقولونه نظريا. فلماذا لا نستخدم نحن أيضا التقنيات المتاحة فى عصرنا - العصر الرقمي - وهي عديدة ودقيقة ونتائجها محددة لا تحتمل التأويل (كالنقاش النظري) فى أن يثبت كل واحد وجهة نظره علميا؟!؟ فمثلا يمكن معرفة الجهد المبذول فى نطق أى حرف من الحروف بقياس ذلك الجهد بمجسات توضع فى أماكن معينة فى جهاز النطق، حسب كل حرف، فيتحول هذا الجهد إلى مؤشر كهربي يراه الباحث بأم عينيه. وطبعا يراه من يريد أن يراه من المعارضين له. فيحسم ذلك النقاش. بل الجدل. وشكرا. ولا يفوتنا أننا بذلك نتطور إلى ما يغيب عنا إذا لم نستخدم التقنيات الحديثة. وهو كثير جدا. بل جدا جدا.

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة