• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / اللغة .. والقلم / الوعي اللغوي


علامة باركود

القسم في جزء عمّ (دراسة نحوية)

عمرو رجب عبدالجبار عيسى

نوع الدراسة: PHD
البلد: مصر
الجامعة: جامعة القاهرة
الكلية: كلية دار العلوم
التخصص: قسم النحو والصرف والعروض
المشرف: أ. د. شعبان صلاح
العام: 2008-2009 م

تاريخ الإضافة: 13/6/2011 ميلادي - 11/7/1432 هجري

الزيارات: 142007

 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

ملخص الرسالة

المقدمة

بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على خير خلق الله،النبي العربي، محمد بن عبدالله...

 

أما بعد:

فهذا بحث صغير يدرس ظاهرة القسم في جزء عم، والقسم أسلوب تتميز به اللغة العربية؛ فيأتي لتوكيد الكلام، وقد ورد في جزء عم في سور كثيرة، فرأيت أن آخذه موضوعًا للبحث، فكان هذا الذي أقدم...

 

وهذا البحث يتكون من مبحثين وخاتمة؛ في المبحث الأول درست أسلوب القسم نحويًّا؛ من حيث تعريفه، وفائدته، وأركانه. والكلام عن القسم لا يكاد يتغير من كتاب لآخر في كتب النحو؛ فالفروق أو الزيادات قليلة لا تكاد تذكر، الفرق فقط هو في طريقة التناول والعرض،و من هذا المنطلق يطول الكلام ويكثر في القسم.

 

وفي المبحث الثاني تناولت آيات القسم في جزء عم بالتحليل؛ من حيث فعل القسم والمقسم به والقسم وجوابه....إلخ.

 

وفي نهاية هذا المبحث تحدثت عن بلاغة القسم عند البلاغيين باختصار، وعن بلاغة القسم في جزء عم باختصار أيضًا. وفي الخاتمة جاء الحديث عن ظاهرة القسم في جزء عم باعتبارها بيانًا لإعجاز القرآن الكريم.

 

والله نسأل أن يتقبل منا؛ إنه نعم المولى ونعم النصير...

 

المبحث الأول

القـســـم

معناه الحلف أو اليمين، وهو ضرب من ضروب الإنشاء غير الطلبي[1] فهو توكيد للكلام[2] ، ويشترك فيه الاسم والفعل، ويكون جملة اسمية أو فعلية تؤكد بها جملة موجبة أو منفية. نحو قولك حلفت بالله، وأقسمت، ولعمرك، وعليّ عهد الله لأفعلنّ أو لا أفعل[3].

 

حروف القسم:

اختلف النحاة في عدتها، فمنهم من اقتصر على ذكر الباء والواو والتاء[4] ومنهم من زاد اللام ومُِن.[5] وتفصيل هذا على النحو الآتي:

الباء:

هي الأصل في حروف القسم، ويعلل ابن الأنباري ذلك فيقول: " لأن فعل القسم المحذوف فعل لازم، ألا ترى أن التقدير في قولك: بالله لأفعلن: أقسم بالله لأفعلن، أو أحلف بالله. والحرف المعدى من هذه الحروف هو الباء؛ لأن الباء هو الحرف الذي يقتضيه الفعل، وإنما كان الباء دون غيرها من الحروف المعدية؛ لأن الباء معناها الإلصاق، فكانت أولى من غيرها ليتصل فعل القسم بالمقسم به مع تعديته "[6].

 

ويؤيد أنها الأصل أنها تدخل على كل محلوف به ظاهرًا كان أو مضمرًا، والفعل ظاهرًا أو محذوفًا، فتقول: بالله لأفعلن، أقسم بالله لأفعلن، وتقول: بك لأفعلن، وأقسم بك لأفعلن، قال الشاعر[7]:

رأى برقًا فأوضع فوق بكر
فلا بك ما أسال وما أغاما

 

الواو:

قدم سيبويه الواو على الباء [8] على الرغم من أن الباء هي الأصل في حروف القسم، وغيرها إنما هو محمول عليها؛ وذلك لأن العرب أكثرت من استعمالها حتى أنيبت عنها فغلبتها.

 

و على أية حال فإن الواو أبدلت من الباء، وقد علل النحويون ذلك بشيئين هما:

أ- تقارب المخرج بين الواو والباء؛ لأنهما من الشفتين.

ب- أن الواو للجمع، والباء للإلصاق، فهما متقاربتان في المعنى؛ لأن الشيء إذا لاصق الشيء فقد اجتمع معه[9].

 

و تدخل الواو على المقسم به بشرطين:

أ- أن يكون المقسم به ظاهرًا؛ فهي لا تدخل على مضمر، فلا يجوز أن تقول: وك لأفعلن.

 

ب- أن يكون الفعل محذوفًا؛ فلا يجوز أن تقول: أقسم والله لأفعلن[10].

 

بالإضافة إلى أنها لا تستعمل في قسم الطلب، فلا يقال: والله أخبرني، كما يقال: بالله أخبرني[11].

 

التاء:

و هي بدل من الواو، كما قالوا: تُراث، وتُكلة، واتَّعد، في: وراث، ووكلة، واوتعد. فلهذا قصرت عن الباء والواو في دخولهما على لفظ الجلالة وغيره، فهي لا تدخل إلا عليه،[12] قال تعالى:﴿ قَالُوا تَاللَّهِ لَقَدْ آثَرَكَ اللَّهُ عَلَيْنَا وَإِنْ كُنَّا لَخَاطِئِينَ ﴾ [يوسف: 91] وهذا هو المشهور، وحكي عن أبي الحسن الأخفش: تربِّ الكعبة لأفعلن، يريدون ورب الكعبة، وهو قليل[13].

 

و بدل التاء من الواو ليس بقياس وإن كان كثيرًا[14]. ويشترط للقسم بها ما اشترط للواو.

 

اللام:

لا تدخل إلا على اسم الله تعالى، ولا تجيء إلا أن يكون فيها معنى التعجب، قال الشاعر:

لله يبقى على الأيام ذو حيد
بمشمخر به الظيَّان والآس [15]

 

و يشترط في اللام عند القسم بها خلاف أن تكون للتعجب، ألا يظهر الفعل الذي يتعلق به المجرور،فإن ظهر فلابد من الباء[16].

 

مِن:

و هي تختص بلفظ "ربّي"، فتقول من ربي لأفعلن،بكسر الميم وضمّها. ولا يقسم بها مع غيره. فكما اختصت التاء بالدخول على لفظ الجلالة، اختصت مُِن بالدخول على ربي، فلا يقال: من الله لأفعلن.[17] ولا تدخل على المقسم به إلا إذا كان الفعل مضمرًَا، فإن كان الفعل مظهرًا فلابد من الباء[18].

 

هذه كانت أشهر حروف القسم التي تواضع عليها النحاة في القديم والحديث. وقد زاد بعضهم الميم المكسورة والمضمومة فقالوا: مُِ الله لأفعلن.[19]

 

حذف حرف القسم:

و يحذف حرف القسم لكثرة الاستعمال، وتخفيفًا لقوة الدلالة عليه، وهو في ذلك على ضربين:

أ- أن يحذف ويعوض عنه ويختص لفظ الجلالة بجواز حذف حرف القسم مع تعويضه، ويعوض عنه بالآتي:

• ها التنبيه، مثل: إي ها الله ذا، ولا ها الله ذا.

 

• قطع الهمزة في الوصل، مثل: أ فألله لتفعلن.

 

• همزة الاستفهام، مثل: آلله لأفعلن.

 

ب_ أن يحذف ولا يعوض عنه وفي هذه الحالة ينتصب المقسم به بفعل القسم. قال سيبويه: " اعلم أنك إذا حذفت من المحلوف به حرف الجر نصبته "[20] قال الشاعر[21]:

ألا رُبَّ مَن قلبي له اللهَ ناصح
ومن قلبه لي في الظباء السوانحُ

 

المقسم به:

هو كل اسم من أسماء الله تعالى وصفاته، ونحو ذلك مما يعظم عندهم [22] وكانت العرب تحلف بآبائها، فتقول: وأبي، ورأسي، إلا أن الشرع الحنيف منع أن يحلف الرجل بغير الله[23].

 

وقد ورد القسم في الكتاب العزيز بمخلوقاته كثيرًا تفخيمًا وتعظيمًا لأمر الخالق؛ فإنّ في تعظيم الصنعة تعظيم الصانع، ومن ذلك قوله تعالى:﴿ وَالْعَصْرِ * إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ ﴾ [العصر: 1، 2]، ﴿ وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا * وَالْقَمَرِ إِذَا تَلَاهَا * وَالنَّهَارِ إِذَا جَلَّاهَا ﴾ [الشمس: 1 - 3].

 

حذف المقسم به:

وقد يحذف المقسم به، وذلك لدلالة الفعل عليه، فتقول: أقسم لأفعلن، وأحلف لأفعلن، وإنما حذف لكثرة الاستعمال، وعلم المخاطب بالمراد [24]قال الشاعر:

فأقسمُ أنْ لو التقينا وأنتمُ
لكان لكم يومٌ من الشر مظلمُ[25]

 

جملتا القسم:

وللقسم جملتان يتنزلان بمنزلة جملة واحدة، مثل الشرط؛ فإنّ جملتيه بمنزلة جملة واحدة. فللقسم جملة قسم وجملة جواب[26].

 

جملة القسم:

إما أن تكون جملة فعلية، نحو قولك: أقسم بالله لأفعلن كذا. وإما أن تكون اسمية، مثل: لعمرك لأفعلن[27].

 

جملة جواب القسم:

وتكون جملة اسمية أو فعلية، ويكون تقسيمها على النحو الآتي:

أ- إذا كانت اسمية مثبتة فالأغلب اقترانها "إنَّ، اللام"، أو إحداهما، نحو قولك: والله إنك لعلى خلق عظيم، والله لزيد أفضل من عمرو.

 

ب- إذا كانت اسمية منفية لم تقترن بشيء إلا بحرف النفي، فتقول: والله ما هذا برأي.

 

ج- إذا كانت جملة فعلية مثبتة فعلها مضارع يفيد الاستقبال فالأغلب اقترانها ﺒ "اللام والنون "، نحو قولك: والله لأفعلن كذا.

 

و إن كان فعلها مضارعًا يفيد الحال، وجب الاكتفاء باللام مطلقًا، ولا يؤتى معها بالنون؛ لأنها علامة استقبال تنافي الحال، فتقول: والله لأخرج الآن.

 

د- إذا كانت جملة فعلية فعلها ماض ٍ،فالأغلب اقترانها "اللام، قد "، قال تعالى:﴿ تَاللَّهِ لَقَدْ آثَرَكَ اللَّهُ عَلَيْنَا وَإِنْ كُنَّا لَخَاطِئِينَ ﴾ [يوسف: 91] .

 

ﻫ- فإذا كانت فعلية منفية لم تقترن بشيء:

فعلها مضارع: يكون نفيه ﺒ "ما، إنﹾ، لا "، مثل: والله لا يقوم زيد.

 

فعلها ماض ٍ: أداة النفي تكون " ما "، مثل: والله ما قام عمرو[28].

 

الحذف في جملتي القسم:

أ - حذف جملة القسم:

وهو كثير جدًّا، وهو لازم مع غير الباء من حروف القسم، وحيث قيل: " لأفعلن أو لقد فعل أو لئن فعل " ولم يتقدم جملة قسم فثمة جملة قسم مقدرة، نحو:﴿ فَأُعَذِّبُهُمْ عَذَابًا شَدِيدًا ﴾ [آل عمران: 56][29].

 

وقد تحذف جملة القسم ويعوض عنها بشيئين:

جَير:

وهي من حروف التصديق، بمعنى " نعم "، والجامع أن التصديق توكيد وتصديق كالقسم، فتقول جير لأفعلن، بمنزلة: نعم والله لأفعلن.

 

عَوض:

وهي ظرف، وعوضت عن القسم لكثرة استعمالها معه، كقولك: لا أفعله عوض، أي والله لا أفعله[30].

 

ب- حذف جملة الجواب:

و يحذف جواب القسم في حالتين:

أ- إذا جاء معترضًا أثناء الكلام، نحو: زيد - والله - قائم، أو قام - والله- زيد.

 

ب- إذا تقدم ما يدل عليه، نحو: زيد قائم والله، أو أكرمك والله[31].

 

و يكثر حذف أداة النفي من جواب القسم مع المضارع؛ وذلك لأمن اللبس، نحو قوله تعالى: ﴿ قَالُوا تَاللَّهِ تَفْتَأُ تَذْكُرُ يُوسُفَ ﴾ [يوسف: 85].

 

يقول سيبويه: " واعلم أن من الأفعال أشياء فيها معنى اليمين، يجري الفعل بعدها مجراه بعد قولك والله، وذلك قولك: أقسم لأفعلن، وأشهد لأفعلن، وأقسمت بالله عليك لتفعلن."[32].

 

اجتماع القسم والشرط:

إذا اجتمع في كلام واحد قسم وشرط استغني بجواب ما تقدم منهما عن جواب المتأخر إن لم يتقدم عليهما ذو خبر،فالاستغناء بجواب القسم لتقدمه نحو: والله إن جئتني لأكرمنك،و الاستغناء بجواب الشرط لتقدمه نحو: إن جئتني والله أكرمك.

 

فلو تقدم عليهما ذو خبر استغني بجواب الشرط، تقدم على القسم أو القسم تقدم عليه....فإن لم يتقدم عليهما ذو خبر، وأخر القسم وجب الاستغناء عن جوابه بجواب الشرط، وإن أخر الشرط استغني في أكثر الكلام عن جوابه بجواب القسم، قال تعالى:﴿ وَأَقْسَمُوا بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ لَئِنْ أَمَرْتَهُمْ لَيَخْرُجُنَّ ﴾ [النور: 53][33]

المبحث الثاني

القسـم في جـزء عـمّ

في رحاب جزء عم:

جزء عمّ هو الجزء الأخير من القرآن الكريم، وعلى الرغم من ذلك فسوره من أول ما نزل من القرآن الكريم، وهو مكي [34]باستثناء سورتي " البينة والنصر "، ويتسم القرآن في هذه الفترة بخصائص منها:

أ- عناية القرآن المكي بترسيخ الأصول الاعتقادية التي جاءت بها جميع الشرائع السماوية.

 

ب- عنايته بالقضاء على ما ورثوه عن آبائهم، وما ابتدعوه من عند أنفسهم من عادات سيئة، ومعتقدات فاسدة، كسفك الدماء، وأكل مال اليتيم، ووأد البنات، والتطفيف في الكيل والميزان، وغير ذلك من الرذائل.

 

ج- دعاهم إلى أصول التشريعات العامة والآداب السامية، بوصفها برهانًا عمليًّا على سلامة الفطرة وصحة الاعتقاد.

 

د- ولتثبيت هذه الأصول والمعتقدات الصحيحة في قلوب الناس جميعًا مؤمنين وكافرين؛ عني القرآن المكي عناية فائقة بأخبار الأنبياء والأمم السابقة لما فيها من عظات وعبر، وتبيان لسنة الله تعالى في هلاك المكذبين،و نجاة المؤمنين.

 

ﻫ- ومن خواص القرآن في هذه الفترة أيضًا قصر معظم آياته وسوره، ولا سيما أوائل ما نزل[35] فسور هذا الجزء لها طابعها الخاص الذي يجعلها وحدة - على وجه التقريب - في موضوعها واتجاهها، وإيقاعها، وصورها وظلالها، وأسلوبها العام.

 

" إنها طرقات متوالية على الحس. طرقات عنيفة قوية عالية. وصيحات. صيحات بنوَّم غارقين في النوم! نومهم ثقيل! أو بسكارى مخمورين ثقل حسهم الخمار! أو بلاهين في سامر راقصين في ضجة وتصدية ومكاء! تتوالى على حسهم تلك الطرقات والصيحات المنبثقة من سور هذا الجزء كله بإيقاع واحد ونذير واحد:اصحوا. استيقظوا..انظروا. تلفتوا. تفكروا. تدبروا.. إن هنالك إلها.. وإن هنالك تدبيرا. وإن هنالك تقديرا. وإن هنالك ابتلاء. وإن هنالك تبعة. وإن هنالك حسابا. وإن هنالك جزاء. وإن هنالك عذابا شديدا. ونعيما كبيرا.. اصحوا. استيقظوا. انظروا تلفتوا تفكروا تدبروا وهكذا مرة أخرى وثالثة ورابعة وخامسة وعاشرة ومع الطرقات والصيحات يد قوية تهز النائمين المخمورين السادرين هزا عنيفا.. وهم كأنما يفتحون أعينهم ينظرون في خمار مرة، ثم يعودون لما كانوا فيه ! فتعود اليد القوية تهزهم هزا عنيفا ; ويعود الصوت العالي يصيح بهم من جديد ; وتعود الطرقات العنيفة على الأسماع والقلوب.. وأحيانا يتيقظ النوام ليقولوا:في إصرار وعناد:لا.. ثم يحصبون الصائح المنذر المنبه بالأحجار والبذاء.. ثم يعودون لما كانوا فيه. فيعود إلى هزهم من جديد[36].

 

هذا هو تأثير الآيات القصار في سور هذا الجزء، فما بالنا إذا أضفنا إلى كل هذا القسم؛ فإنه سيكون طرقة فوق الطرقات، وصيحة تتعالى مع الصيحات، ويدًا تعضد تلك اليد القوية التي تهزهم، وتوقظهم...

 

آيات القسم في جزء عم:

ورد القسم في هذا الجزء في خمس عشرة سورة كلها مكية؛ وفي بعض السور ورد القسم أكثر من مرة كسورة الطارق، وتفصيل هذا على النحو الآتي:

• سورة النازعات: ﴿ وَالنَّازِعَاتِ غَرْقًا * وَالنَّاشِطَاتِ نَشْطًا * وَالسَّابِحَاتِ سَبْحًا * فَالسَّابِقَاتِ سَبْقًا * فَالْمُدَبِّرَاتِ أَمْرًا * يَوْمَ تَرْجُفُ الرَّاجِفَةُ ﴾ [النازعات: 1 - 6].

 

• سورة التكوير: ﴿ فَلَا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ * الْجَوَارِ الْكُنَّسِ * وَاللَّيْلِ إِذَا عَسْعَسَ * وَالصُّبْحِ إِذَا تَنَفَّسَ * إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ ﴾ [التكوير: 15 - 19] .

 

• سورة الانشقاق: ﴿ فَلَا أُقْسِمُ بِالشَّفَقِ * وَاللَّيْلِ وَمَا وَسَقَ * وَالْقَمَرِ إِذَا اتَّسَقَ * لَتَرْكَبُنَّ طَبَقًا عَنْ طَبَقٍ ﴾ [الانشقاق: 16 - 19].

 

• سورة البروج: ﴿ والسَّمَاءِ ذَاتِ الْبُرُوجِ * وَالْيَوْمِ الْمَوْعُودِ * وَشَاهِدٍ وَمَشْهُودٍ * قُتِلَ أَصْحَابُ الْأُخْدُودِ ﴾ [البروج: 1 - 4].

 

• سورة الطارق: ﴿ وَالسَّمَاءِ وَالطَّارِقِ * وَمَا أَدْرَاكَ مَا الطَّارِقُ * النَّجْمُ الثَّاقِبُ * إِنْ كُلُّ نَفْسٍ لَمَّا عَلَيْهَا حَافِظٌ [الطارق: 1 - 4]. ﴾ ﴿ وَالْأَرْضِ ذَاتِ الصَّدْعِ * إِنَّهُ لَقَوْلٌ فَصْلٌ * وَمَا هُوَ بِالْهَزْلِ ﴾ [الطارق: 12 - 14].

 

• سورة الفجر: ﴿ وَالْفَجْرِ * وَلَيَالٍ عَشْرٍ * وَالشَّفْعِ وَالْوَتْرِ * وَاللَّيْلِ إِذَا يَسْرِ * هَلْ فِي ذَلِكَ قَسَمٌ لِذِي حِجْرٍ ﴾ [الفجر: 1 - 5].

 

• سورة البلد: ﴿ لَا أُقْسِمُ بِهَذَا الْبَلَدِ * وَأَنْتَ حِلٌّ بِهَذَا الْبَلَدِ * وَوَالِدٍ وَمَا وَلَدَ * لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ فِي كَبَدٍ ﴾ [البلد: 1 - 4].

 

• سورة الشمس: ﴿ وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا * وَالْقَمَرِ إِذَا تَلَاهَا * وَالنَّهَارِ إِذَا جَلَّاهَا * وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَاهَا * وَالسَّمَاءِ وَمَا بَنَاهَا * وَالْأَرْضِ وَمَا طَحَاهَا * وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا * فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا * قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا ﴾ [الشمس: 1 - 9].

 

• سورة الليل: ﴿ وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى * وَالنَّهَارِ إِذَا تَجَلَّى * وَمَا خَلَقَ الذَّكَرَ وَالْأُنْثَى * إِنَّ سَعْيَكُمْ لَشَتَّى ﴾ [الليل: 1 - 4].

 

• سورة الضحى:﴿ وَالضُّحَى * وَاللَّيْلِ إِذَا سَجَى * مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَى ﴾ [الضحى: 1 - 3].

 

• سورة التين: ﴿ وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ * وَطُورِ سِينِينَ * وَهَذَا الْبَلَدِ الْأَمِينِ * لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ ﴾ [التين: 1 - 4].

 

•سورة العلق:﴿ كَلَّا لَئِنْ لَمْ يَنْتَهِ لَنَسْفَعًا بِالنَّاصِيَةِ ﴾ [العلق: 15].

 

• سورة العاديات: ﴿ وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحًا * فَالْمُورِيَاتِ قَدْحًا * فَالْمُغِيرَاتِ صُبْحًا * فَأَثَرْنَ بِهِ نَقْعًا * فَوَسَطْنَ بِهِ جَمْعًا * إِنَّ الْإِنْسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ ﴾ [العاديات: 1 - 6].

 

•سورة العصر: ﴿ وَالْعَصْرِ * إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ ﴾ [العصر: 1، 2].

 

• سورة الهمزة: ﴿ كَلَّا لَيُنْبَذَنَّ فِي الْحُطَمَةِ ﴾ [الهمزة: 4].

 

تحليل أسلوب القسم في هذا الجزء:

أ- فعل القسم:

جاء فعل القسم مقدرًّا في جميع الأساليب باستثناء ثلاثة أساليب؛ وهي في سور التكوير، الانشقاق، والبلد، وقد جاء الفعل مقترنًا ﺒ " لا " النافية في هذه الأساليب،وقد اختلف العلماء في " لا " على أقوال: فقيل لا زائدة مؤكدة مثلها في قوله:  ﴿ لِئَلَّا يَعْلَمَ أَهْلُ الْكِتَابِ ﴾ [الحديد: 29]، و المعني: فأقسم، وقيل إن لا نفي لكلام ورد له قبل القسم، وقيل: توكيد مبالغة ما، وهي كاستفتاح كلام شبهه في القسم إلا في شائع الكلام القسم وغيره[37].

 

ب- حرف القسم:

الواو هو أكثر حروف القسم ورودًا؛ فقد جاء في كل الأساليب ما عدا الأساليب التي ذكر فيها فعل القسم فقد جاء معها حرف الباء، والأساليب التي حذفت فيها جملة القسم، فقد جاءت اللام الموطئة للقسم[38].

 

ج - المقسم به:

تنوع المقسم به في هذا الجزء؛ فقد اقسم المولى عز وجل بذاته، وأقسم بمخلوقاته، فأقسم بالليل والنهار، والشمس والقمر، والأرض والسماء، والصبح والفجر، والضحى والعصر، والشفع والوتر، والنجوم والشفق، والخيل والملائكة، والتين والزيتون، وبطور سنين وبالبلد الأمين... وأقسم المولى عز وجل بهذه الأشياء كلها؛ لعظم خلقها، ولشرفها تفخيمًا وتعظيمًا لأمر الخالق؛ فإن في تعظيم الصنعة تعظيم الصانع[39] فقد أقسم الله عز وجل بكل الأشياء التي تحيط بحياة الإنسان؛ ليتذكر الإنسان دائمًا خالق هذه الأشياء، ويتفكر ويتدبر. فالقسم بهذه الاشياء يجر المرء إلى التساؤل عن خالق هذه الأشياء، وعن مدبر هذا الكون الفسيح، ويأتي الجواب.... بأن خالق هذه الأشياء إله قادر حكيم هو وحده المستحق للعبادة، المتفرد بالألوهية.

 

د - جملتا القســم:

1- جملة القسم:

ذكرت جملة القسم في كل الأساليب إلا أسلوبين؛ وهما في سورتي العلق والهمزة، وقد دلت عليها اللام الموطئة للقسم[40].

 

2- جملة جواب القسم:

وكان الغالب ذكر جملة الجواب، فقد وردت في كل السور باستثناء سور النازعات، البروج، والفجر،و اختلفوا في جواب القسم في سورة الشمس، فقيل: إن الجواب ﴿ قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا ﴾ [الشمس: 9]  وحذفت اللام لطول الكلام، وقيل: إن الجواب محذوف تقديره " ليدمدمن الله عليهم ".[41]

 

ﻫ - اجتماع القسم والشرط:

جاء اجتماعهما في هذا الجزء مرة واحدة في سورة العلق، في قوله تعالى: ﴿ كَلَّا لَئِنْ لَمْ يَنْتَهِ لَنَسْفَعًا بِالنَّاصِيَةِ ﴾ [العلق: 15] وكان القسم أسبق، فكان الجواب له وهو ﴿ لَنَسْفَعًا ﴾ .

 

و- عطف القسم:

وقد تكرر العطف على القسم كثيرًا في جزء عم، حتى إننا نكاد نجزم بأن العطف على القسم لم يوجد بهذا الشكل إلا في هذا الجزء، فإننا نرى _ على سبيل المثال _ في سورة الشمس أن الحق سبحانه وتعالى قد أقسم بسبعة أشياء عطفت جميعًا،و أقسم بخمسة أشياء في سورتي الفجر والنازعات، وعطف أربعة أشياء في سورة والتين، وجاء القسم بثلاثة أشياء في سور التكوير، الانشقاق،البروج، الليل، والعاديات، وأقسم بشيئين في سور البلد، والضحى.

 

و عطفت هذه الأشياء بحرفي عطف فقط، هما الواو والفاء. وقد اعترض بين المتعاطفين في القسم في سورة واحدة؛ هي البلد.

 

بلاغة القسم:

لم أر في كتب البلاغة ما يروي غلتي من هذه الناحية، فكلامهم يأتي عن القسم في بلاغة الإيجاز بالحذف في علم المعاني، عند حذف القسم وجوابه [42]ولا يرى للقسم من فائدة سوي أنه يفيد التوكيد.و جاء في تحرير التحبير عن القسم بأنه: " أن يريد الشاعر الحلف على شيء، فيحلف بما يكون له مدحًا،أو ما يكسبه فخرًا،أو ما يكون هجاءً لغيره، أو وعيدًا له، أو جاريًا مجرى التغزل والترقق. " وأرى أنه يعدد الأغراض التي يجيء فيها القسم، ولم يقل لنا عن بلاغة القسم شيئًا،و عندما جاء إلى القسم في القرآن الكريم؛ قال في قول المولى عز وجل:﴿ فَوَرَبِّ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ إِنَّهُ لَحَقٌّ مِثْلَ مَا أَنَّكُمْ تَنْطِقُونَ ﴾ [الذاريات: 23].

 

فإنه قسم يوجب الفخر لتضمنه التمدح بأعظم قدرة، وأكمل عظمة للحاصل من ربوبية السماء والأرض، وتحقق الوعد بالرزق، حيث أخبر - سبحانه – أن الرزق في السماء، وأنه رب السماء. فيلزم من ذلك قدرته على الرزق الموعود به دون غيره،فعلم ألاّ رازق سواه، وأنه لا يحرم رزقه من خلقه "[43] أيضًا لم نر شيئًا جديدًا في هذا الكلام؛ فقسم المولى سبحانه يدل على التعظيم في كل أحواله سواء أقسم بذاته، أو أقسم بنبيه(ص)، أو أقسم بمخلوقاته،و الشاعر يقسم ليؤكد مدحه، أو ذمه أحدًا، أو للفخر...إلخ.

 

ولكني أرى أن القسم في جزء عم يعطي عموما وشمولا في الدلالة، يجتاح السامع.. ويذهب بالفكر مذاهب شتى... فيتسآل ما النازعات؟ وما الناشطات؟ وما الشفع؟ وما الوتر؟. والعجيب أن الجواب في هذه الأساليب التي تعني الفكر وتذهب به المذاهب يكون فيها الجواب محذوفًا، ويكون تأويل هذه الأشياء متعددًا، ويكون للمفردة أكثر من معنى؛ وذلك ليتدبر الإنسان ما أقسم الله به، ولينبهنا إلى قيمة مخلوقاته التي قد نظن أنها تافهة كما أقسم سبحانه بالتين والزيتون، أو ليلفت نظر الذين قد يمجدون شيئًا من مخلوقاته إلى أنه سبحانه هو خالقها والمسيطر عليها؛ فحين يقسم المولى بالشمس في سورة الشمس يقول:﴿ وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا * وَالْقَمَرِ إِذَا تَلَاهَا * وَالنَّهَارِ إِذَا جَلَّاهَا * وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَاهَا ﴾ [الشمس: 1 - 4] فيبين لهم أن هذه التي تعظمون يغطيها الليل، وتأفل؛ فهي مخلوق لها خالق حكيم يدبر الأمر في السماء والأرض.

 

خاتمة

حاولت في هذا البحيث الضئيل أن أعرض لمسألة القسم في جزء عم، وقد تبين لي بعد البحث أن هذه الظاهرة يزخر الجزء بها فقد وردت في خمس عشرة سورة من سور هذا الجزء البالغ عددها ستًا وثلاثين سورة بنسبة تزيد عن 40%، مما يوحي بأهمية ودلالة القسم في هذا الجزء.

 

وردت كل الاحتمالات العقلية لأسلوب القسم في هذا الجزء أيضًا، فقد جاء أسلوب القسم كاملًا غير منقوص، وجاء وقد حذف منه فعل القسم، وأتى تارة محذوف الجواب، وتارة محذوفة جملة القسم، واجتمع في هذا الجزء أيضًا القسم والشرط.

 

و قد جاء عطف القسم بارزًا في هذا الجزء؛ فنرى سبعة أقسام معطوفة، كما في سورة الشمس، وهذا كثير، وخاصة في بداية السور، وغالبًا ما يأتي الجواب مقدرًا بعد هذه الأقسام العديدة.

 

هذه أمثلة قليلة لبعض ما في هذا الجزء من إعجاز في أسلوب واحد من أساليبه. ونرجو من المولى جل في علاه أن يتقبل منا.

 

والله الموفق

قائمة المصادر والمراجع

• إعراب القرآن وبيانه أ/ محيي الدين الدرويش

ط اليمامة ودار ابن كثير دمشق بيروت، الطبعة السابعة 1420 – 1999

• الأساليب الإنشائية في النحو العربي عبد السلام هارون

ط الخانجي الطبعة الثانية 1979

• أسرار العربية ابن الأنباري

تحقيق محمد بهجت البيطار ، من مطبوعات المجمع العلمي بدمشق بدون تاريخ

•البحر المحيط مجمد بن يوسف الشهير بأبي حيان

تحقيق الشيخ عادل أحمد عبد الموجود الشيخ علي محمد معوض، ط دار الكتب العلمية بيروت –لبنان الطبعة الأولى 1413 – 1993.

• البسيط في شرح جمل الزجاجي لابن أبي الربيع عبيد الله بن محمد الإشبيلي

تحقيق ودراسة د/ عياد بن عيد الثبيتي، دار الغرب الإسلامي الطبعة الأولى 1407 – 1986

• تحرير التحبير في صناعة الشعر والنثر وبيان إعجاز القرآن لابن أبي الإصبع المصري

تقديم وتحقيق د/ حفني محمد شرف، ط المجلس الأعلى للشئون الإسلامية 1963

• دراسات في علوم القرآن د/ محمد بكر إسماعيل

دار المنار الطبعة الأولى 1411 – 1991

• شرح التسهيل جمال الدين محمد بن عبد الله بن مالك

تحقيق د/ عبدالرحمن السيد د/ محمد بدوي المختون، هجر للطباعة الطبعة الأولى 1410 – 1990

• شرح المفصل موفق الدين بن يعيش

إدارة الطباعة المنيرية بدون تاريخ

• في ظلال القرآن الشهيد / سيد قطب

ط دار الشروق الطبعة الشرعية الثانية عشرة 1406 – 1986.

• الكتاب عمرو بن عثمان بن قنبر سيبويه

تحقيق عبدالسلام هارون ط الخانجي 1977

• الكشاف الزمخشري، دار الكتاب العربي.

• المثل السائر في أدب الكاتب والشاعر لضياء الدين بن الأثير

قدمه وعلق عليه د/أحمد الحوفي ود/ بدوي طبانة، دار نهضة مصر

• مغني اللبيب عن كتب الأعاريب جمال الدين بن يوسف بن هشام الأنصاري

تحقيق محمد محي الدين عبد الحميد ، ط دار الطلائع 2005

• مهارات العربية في النحو والصرف د/ عبده الرجحي

من مطبوعات مؤسسة البابطين 2007

• همع الهوامع في شرح جمع الجوامع جلال الدين السيوطي

تحقيق /أحمد شمس الدين، ط دار الكتب العلمية بيروت لبنان ط الأولى 1418- 1998



[1] الأساليب الإنشائية في النحو العربي 162.

[2] الكتاب 3 : 104 .

[3] شرح المفصل 9 : 90 .

[4] انظر الكتاب 3 : 496 -  أسرار العربية  275

[5] انظر البسيط في شرح جمل الزجاجي السفر الثاني 924 .

[6] أسرار العربية 275 , و نظر المغني 1 : 122/ 126.

[7] البيت من الوافر لعمرو بن يربوع , انظر شرح المفصل  9 : 101 , الحيوان  1 : 186 .

[8] الكتاب 3: 496 .

[9] انظر شرح المفصل 9 : 99 , و البسيط في شرح جمل الزجاجي السفر الثاني 925 .

[10] السابق , و انظر المغني 2 : 24 .

[11] الأساليب الإنشائية 163 .

[12] الأساليب الإنشائية 163 .

[13] الأساليب الإنشائية 163 بتصرف يسير , و انظر الهمع 3 : 393 .

[14] البسيط السفر الثاني 927 , و قال ابن يعيش في شرح المفصل عن إبدال التاء من الواو : " و هو كثير يكاد يكون قياسًا لكثرته " شرح المفصل 9 : 99 .

[15] البيت من البسيط نسبه سيبويه في الكتاب 2 : 144  3 : 497  إلى أمية بن أبي عائذ ,و انظر  الخزانة 4 : 231 .

[16] البسيط السفر الثاني 928 , انظر المغني 1 : 232 .

[17] انظر الكتاب 3 : 499 , و شرح المفصل 9 : 100 .

[18] البسيط 928.

[19] شرح المفصل 9 : 100 .

[20] الكتاب 3 : 497 , و انظر شرح المفصل 9 : 103 و ما بعدها , البسيط السفر الثاني 933 و ما بعدها .

[21] البيت من الطويل لذي الرمة , و الشاهد في "الله " و هو  نصب المقسم به عند حذف حرف القسم .

[22] شرح المفصل 9 : 93 .

[23] البسيط السفر الثاني 923 .

[24] انظر شرح المفصل  9 : 94 .

[25] البيت من الطويل للمسيب بن علس , انظر السابق

[26] المغني 2 : 66 / 71 .

[27] الأساليب الإنشائية 166 بتصرف .

[28] مهارات العربية 122 بتصرف كبير . و انظر شرح المفصل 9 : 96 , 97 . و البسيط السفر الثاني 913 و ما بعدها , و الأساليب الإنشائية 168 و ما بعدها .

[29]المغني 2 : 302 .

[30] انظر البسيط السفر الثاني 937 , و الأساليب الإنشائية 167, و المغني 2 : 302 .

[31] السابق , و انظر المغني 2 : 302 .

[32] الكتاب 3 : 104 باب الأفعال في القسم .

[33] شرح التسهيل 3 : 215, 216.

[34] نعني بالمكي ما نزل قبل هجرته (ص ) إلى المدينة , و إن كان نزوله بغير مكة .

[35] دراسات في علوم القرآن 53 : 55 .

[36] في ظلال القرآن .6: 3800 .

[37] انظر البحر المحيط 8 : 212 , و انظر الكشاف 4 : 659 .

[38] انظر حروف القسم في هذا البحث ا:3 .

[39] انظر شرح المفصل 9 : 93 .

[40] انظر إعراب القرآن و بيانه 8 : 366 , 409 , و انظر الصحيفة السابقة عن فعل القسم .

[41] إعراب القرآن 8 : 330 , و الكشاف 4 : 763 .

[42] انظر المثل السائر  القسم الثاني 306 .

[43] تحرير التحبير 327 و ما بعدها .





 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 


تعليقات الزوار
2- شكر
رؤيا لطيف طالب - العراق 10-01-2020 07:57 PM

جزاك الله خيرا على هذا العمل الرائع

1- جزاك الله خيرا
الفقير إلى الله 24-03-2012 04:53 PM

نحتاج الى رجال مثلك يفيدوننا ويعيدوا الجميع بعلمهم وخيركم من تعلم وعلم وجزاك الله عنا خيرا كثيرا

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة