• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / اللغة .. والقلم / الوعي اللغوي


علامة باركود

عدة معرب القرآن الكريم (1)

فريد البيدق


تاريخ الإضافة: 13/11/2010 ميلادي - 6/12/1431 هجري

الزيارات: 17878

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

عدة معرب القرآن - 1


(1)

فَرْقٌ بين مُتَّصلَيْن بإعراب القرآن الكريم: متَّصل يريد استظهار إعرابه من خلال حِفْظ كتاب في إعرابه، ومُتَّصل يريد أن يَضُمَّ إلى ملَكاتِه اللُّغوية ملَكة إعراب القرآن الكريم.

 

ما الفرق؟

الأوَّل يَحْفظ ويُلْقي ولا يتحمَّل أسئلة فيما حَفِظَه وأدَّاه، أمَّا الثاني فهو الْمُعلِّم.

وهنا أودُّ أن أقف مع الثاني وقفات؛ مُحاوِلاً فيها بيان الدَّرب لمن يَرْغب سلوكَه.

 

كيف؟

إنَّ إعراب القرآن الكريم بَحْث في أكثرَ مِن عِلم.

كيف؟

إنَّه بحث في عِلم التفسير الذي يوضح المعاني التي يأتي الإعراب فرعًا عنها، خاصَّة تلك التي تَهْتمُّ بالعلاقة بين الكلمات والْجُمل كـ"الكشَّاف" للزَّمَخْشري، مع الانتباه لاعْتِزاله في باب الأسماء والصفات.

 

ثم ماذا؟

ثم عِلْم الصَّرف الذي يقدِّم معطياته لعلم النَّحو؛ ليبنِيَ عليها.

ثم ماذا؟

ثم عِلْم النَّحو بتفاصيله المشهورة وغير المشهورة بلغاتها التي ستتَنزل على كلمات القرآن الكريم.

 

ثم ماذا؟

ثم علم المعاني الذي يبيِّن أسرار التراكيب والمفردات الذي هدف الجرجانِيُّ في كتابه "دلائل الإعجاز" أن يوضِّح قانون الإعجاز القرآني المتمثِّل "في معاني النَّحو وأحكامه فيما بين الكَلِم من علاقات"، الذي بدأ عنده في كتابه "العوامل المائة"، لكن الذي حدث كما يقول الدكتور البدراوي زهران في خاتمة تَحْقيقه كتاب "العوامل المائة النَّحوية في أصول علم العربيَّة" للشيخ عبدالقاهر الجُرْجانِيِّ شرح الشيخ خالد الأزهري: "ضاع الجانِبُ الآخَر من نظرية الجرجاني بإهمال قانون "علم معاني النَّحو فيما بين الكَلِم من علاقات" بالاكتفاء بكلمة علم المعاني".

 

ثم ماذا؟

ثُمَّ علم الإعراب الذي يبيِّن خصائص المفردات، والجُمَل، وأشباه الجمل، والصِّيغة الإعرابية، وما يَجِب أن يراعِيَه الْمُعْرِب، مثل كتاب "مُغْنِي اللَّبيب عن كتب الأعاريب" لابن هشام، وكتب حروف المعاني مثل كتاب "الجنَى الدَّانِي في حروف المعاني" للمرادي.

 

ثم ماذا؟

ثم كتب إعراب القرآن الكريم بمختَلِف أنواعها، بدءًا بتلك التي تقتصر على بيان الموقع الإعرابِيِّ، ومُرورًا بتلك التي تَمْتدُّ صيغتها الإعرابية إلى بيان الموقع الإعرابي وتفسيره، ووصولاً إلى تلك التي تَهتمُّ بتفاصيل الصِّيغة وتَحقُّقِها ببيان معنى حروف المعاني، ونوع الإضافة و... إلخ.

 

(2)

وهنا في هذه السِّلسلة سأحاول أن أَذْكُر طرفًا من السابق؛ عَلَّ ثقافة إعراب القرآن الكريم تنتشر، ويُصْبِح لها سوقٌ رائجة، وسأكتفي في هذه الحلقة التمهيديَّة بتلك البطاقة التعريفيَّة الآتية.

 

(3)

إعراب القرآن الكريم.. بطاقة تعريف

1- الاسم: إعراب القرآن الكريم.

2- الْحَدُّ: بيان المعاني النَّحوية في القرآن الكريم؛ ببيان الترتيب بين كلماته، وتوضيح العامل، وبيان العمل، وذكر المعمول.

3- الواضع: مُعْرِبو القرآن الكريم.

4- الاستمداد: كتب التَّفسير، وإعراب القرآن الكريم، والنَّحو و...

5- المسائل: إعراب الآيات وبيان قضاياها الإعرابيَّة.

6- الهدف: احْتِياز الأَجْر والثَّواب بالتعبُّد بالبقاء مع كلام الله تعالى تفكُّرًا وإعرابًا.

7- النِّسْبة: عِلْم لُغَوي.

8- الثَّمَرة: الفوز العِلْمي والأُخْرَوي إنْ صدَقَتِ النيات، وأُخْلِصَت الجهود.

9- الموضوع: آيات القرآن الكريم.

10- الْحُكْم:...





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة