• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / اللغة .. والقلم / الوعي اللغوي


علامة باركود

اللغوي بين تحقيق مسائل النقد اللغوي ولغة كتابته

فريد البيدق


تاريخ الإضافة: 18/10/2010 ميلادي - 11/11/1431 هجري

الزيارات: 11538

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

(1)

يختلف النُّقَّاد اللُّغويون فيما بينهم في اعتماد المادَّة الحاكمة على مسائل النقد اللغوي.

 

كيف؟

هناك من يكتفي بالمعاجم والقرآن الكريم وأدَبِ عصور الاستشهاد، ويعتمد عليها في التخطيء والتصويب، وهؤلاء يُنظَر إليهم نظرة المتشدِّد.

 

وهناك من يوسِّعون المادة الحاكمة، فيُضيفون إلى السابق نصوصَ الأدباء في مختلف العصور، ولغةَ العلماء والكُتَّاب، فيعتمدون لغة المتنبِّي ولغة ابن جني في مؤلَّفاته، و... إلخ، ويُنظَر إلى هؤلاء نظر المتساهِلين، ويَعُدُّون هم أنفسَهم مُسايرين لتطوُّر اللُّغة.

 

والسؤال: ما الصحيح في ذلك؟

أقول: ما أراه صحيحًا أن الأمر يحتاج تفصيلاً.

 

كيف؟

الشأن اللغوي إذا كان قد ورد فيه عن العرب سُنَّة، فما علينا إلاَّ الاتِّباع، أما إذا لم يَرِد عنهم فيه شيء، فلْنَلْزَم ما جاء فيه في أيِّ وقت، وعن أيِّ أحد.

(2)


لماذا؟

لأن العرب هم أهل اللُّغة، وإن علوم اللُّغة حكاية لِلُغات القبائل العربية المختارة للاستشهاد؛ لذا فالتعليل الوحيد الحقيقي لأيَّة ظاهرة لغوية هو نُطْق العرب، لكن الأحكام العلميَّة هي نتيجة تحليل العلماء لها.


وبنود البطاقة الآتية تفصيلٌ لهذا الإجمال:

1- الاسم: علوم اللُّغة العربية.


2- التعريف: يختلف كلُّ علم حسب سِيَاقه، ويعرف حسبه كالنحو والصرف والبيان والعروض و...


3- الواضع: بحسب الوجود الحقيقيِّ: استعمالُ القبائل العربية، وبحسب القواعد العِلميَّة المدروسة: العلماء؛ بالجمع والوصف، والتَّحليل والتصنيف، واستنباط قواعد كلِّ علم بما يتوافق مع الوارد عن العرب.


4- الاستمداد: لغة القبائل العربية، كتَمِيم، وهُذَيل، وثَقِيف، و... إلخ.


5- الحكمة: الإبقاء على لغات العرب؛ لِنُزول القرآن بها.


6- الحُكْم: وجوب حكاية هذه اللُّغات بالكيفيات الواردة عن العرب؛ لِنُزول القرآن بها.

 

7- الموضوع: لغات العرب وخصائصها في كلِّ العلوم.


8- الثمرة: نقل لغات لعرب؛ لفَهْم القرآن.


9- النِّسبة: علوم عربية.


10- الفضل: في منتهى الفضل؛ لتعلُّقها بفهم القرآن الكريم.


(3)


وهل يعني هذا أن اللغة جامدة؟

لا، لكن لا يعني التطوُّرُ ترْكَ ما ورد عن العرب؛ لاستعمال أديب، أو عالمِ لغة.

 

لماذا؟

لأن عالم اللغة المَعْنيَّ بالنقد اللغوي له حَالٌ حَالَ تحقيقه مسائل النقد اللغوي، وحَالٌ حَالَ تأليفه بعيدًا عن مسائل النقد اللغوي.

 

كيف؟

في حال التحقيق اللُّغوي يورد الأمثلة ويبحث ويحكم إذا ظهر له وَجْه الحكم، أمَّا إذا راح يؤلِّف فإنه يَحْكي لغة عصره ويتأثَّر بها، وقد يخالف ما سبق أنْ قَرَّره عند التحقيق اللغوي.

 

ومخالفةُ العلماءِ أنفسَهم في كلِّ فن مسألة لا تحتاج إلى تَدْليل.

 

وإذا كان هذا هو شأْنَ العلماء المعنيِّين بالنقد اللغوي، فكيف يكون حال الأدباء الذي يكون جمال التعبير هو المُقَدَّم عندهم عمَّا عداه من صحَّة لغوية وغيرها؟!





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة