• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / اللغة .. والقلم / الوعي اللغوي


علامة باركود

أفكار في "الترجمة الدبلوماسية"

أفكار في الترجمة الدبلوماسية
أسامة طبش


تاريخ الإضافة: 16/11/2025 ميلادي - 26/5/1447 هجري

الزيارات: 199

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

أفكارٌ في "الترجمة الدبلوماسية"

 

إن المقصود بالترجمة الدبلوماسية هي تلك الترجمة التي تهدف إلى تعزيز العلاقات الدولية، وتُوظَّف فيها ألفاظٌ وعباراتٌ منتقاة بعناية فائقة، لإيصال الرسالة بوضوح ومباشرة، وضَمان الفهم السليم لفحوى الخطاب "المكتوب" أو "الشفوي".


ولمَّا نُدقِّق في مستوى اللغة الدبلوماسية، نجده راقٍ واللغة فصيحة، والمترجم الدبلوماسي يتمتع فيها بالثقافة العالية والتمكُّن الممتاز من اللغة والِالمام بتقنيات الترجمة، وتكوينه في أرقى معاهد الترجمة، ويتمُّ التركيز فيه على العوامل الآتية:

1-الاِلمام الجيِّد بثقافة اللغة.


2-التمكُّن الممتاز من اللغة.


3-التحكُّم المُريح من تقنيات الترجمة.


وتتنوَّع الترجمة الدبلوماسية إلى "كتابية"، فيتمُّ التركيز فيها على الأسلوب في التحرير والفنِّ في سَوْقِ العبارات، والمهارة في إيصال الفكرة واضحةً للقارئ المتلقي، وتتناول المعاهدات والاتفاقات والمراسلات وغيرها، بينما الترجمة الدبلوماسية "الشفوية"، فتَنحى في اتِّجاه التمكُّن من الخطاب "شفويًّا"، ويُصبح "الترجمان" وسيطًا بين مُتحدِّث ومُستمع لخطابِ المُتحدِّث، فيَنقل الرسائل بمهارة ووضوح، وإذا لاحَ له إشكالٌ في الترجمة، رُبَّما عبارة لها جذورٌ ثقافية، فإنه يجدُ المُكافئ لها في الحين، فليس له الوقت الكافي للبحث والاستعانة بمراجع مثل القواميس، ويعتمد هُنا على ثقافته الشخصية وتكوينه الترجمي ومهارته في التعامل مع اللغة.


لذا تُركِّز معاهد الترجمة على تلقين هذا النمط لـ"الطلبة" انطلاقا من اللغة "الأجنبية" إلى اللغة "الأم"، فتَمكُّنهم من هذه الأخيرة أفضل من الناحية "اللغوية" و"الثقافية"، واللغة ليست بمعزلٍ عن بيئتها.


ونَدْلِفُ في هذا السياق إلى "الإبداع" في الترجمة الدبلوماسية، فمهارة الإدلاء بالعبارات كتابيا أو شفويا، تتطلَّب إبداعًا، ومثلًا في الترجمة "الشفوية"، نَلحظ أن "الترجمان" يتمتع بصوتٍ واضحِ النبرة ويُوصل الفكرة بصُورة مباشرة، وطلاقةُ لسانه بيِّنة حيث إن نُطقه للألفاظ ينسابُ بسهولة ويُسر، وله حضورٌ، فالمُستمع إلى "ترجمانٍ" على قناة تلفزيونية، يشعرُ وكأن هذا الأخير ينقلهُ إلى مضمون الخطاب بجميع حيثياته.


وفي الختام، إن توظيف كل كلمةٍ في سياقها الملائم له من الأهمية بما كان، فاللقاءات المتعلقة بالشأن الدبلوماسي تُناقِش قضايا مُهمَّة، وليس لـ"المترجم" أو "الترجمان" الوقوع في الهفوات، وإلا سيحصلُ سوء فهمٍ ولبسٌ حيال مضامين الخطاب المُوجَّه من الكاتب أو المُتحدِّث إلى القارئ أو المُستمع، ودورُ الترجمة حاسمٌ في "ضمان التواصل المتناغم.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة