• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / اللغة .. والقلم / الوعي اللغوي


علامة باركود

الشرح الميسر على الآجرومية (للمبتدئين) (6)

الشرح الميسر على الآجرومية (للمبتدئين) (6)
سامح المصري


تاريخ الإضافة: 14/5/2025 ميلادي - 16/11/1446 هجري

الزيارات: 354

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الشرح الميسر على الآجُرُّوميَّة

 

قال ابن آجُرُّوم- رحمه الله-:

[باب الإعراب]

 

الإعراب هو تغيير أواخرِ الكَلِم، لاختلافِ العوامل الداخلة عليها لفظًا أو تقديرًا.

 

وأقسامُه أربعة: رَفْع، ونَصْب، وخَفْض، وجَزْم. فللأسماء من ذلك الرفع، والنصب، والخفض، ولا جزم فيها، وللأفعالِ من ذلك: الرفع، والنصب، والجزم، ولا خَفْضَ فيها.

 

التعليق:

بعد حمد الله، والصلاة والسلام على رسول الله أقول: تكلمنا في الدرس السابق عن تعريف الإعراب وما تبع ذلك من حديث يخصه.

 

وفي هذا الدرس نتحدث- بمشيئة الله – عن باقي كلام المصنف.

 

قوله: (وأقسامه...إلخ.)

 

لمَّا فرغ المصنف من تعريف الإعراب أتْبَع ذلك بالحديث عن ألقاب الإعراب.

 

فالإعراب له أربعة ألقاب أو أقسام كما ذكر المؤلف؛ الرفع، والنصب، والخفض، والجزم.

 

أما الرفع: فتغييرٌ مخصوصٌ، علامتُه الضمةُ وما ناب عنها.

 

انتبه؛ فهذا التعريف يتفق مع أصول الكوفيين؛ لأن الإعراب عندهم معنوي كما ذكرنا، وهو عندهم تغيير مخصوص علامته الضمة وما ناب عنها.

 

وسنعرف معنى قوله: (وما ناب عنها) في موضعه إن شاء الله.

 

أما البصريون فهذا التعريف لا يجري على أصولهم؛ لأن الإعراب عندهم لفظي؛ يظهر على اللسان.

 

فالرفع عندهم: أثر ظاهر أو مقدر يلحق آخر الكلمة وهو عين الضمة وما ناب عنها؛ فالضمة وما ينوب عنها هي الرفع عينه.

 

إذن الضمة والرفع وجهان لعملة واحدة.

 

والهدف من ذكر هذه التفرقة أن تنتبه إلى الأصول التي تتفرَّع عنها المسائل النحوية عند النحاة.

 

فمهم جدًّا أن تعرف لماذا اختلف النحاة في التعاريف وغيرها من المسائل.

 

وأما النصب: فتغيير مخصوص علامته الفتحة وما ينوب عنها.

 

هذا تعريف الكوفيين، أما البصريون فالنصب عندهم: أثر ظاهر أو مقدر في آخر الكلمة، وهو عين الفتحة وما ينوب عنها.

 

أنا أعطيتك المفتاح الذي تسير عليه.

 

بإمكانك الآن أن تعرف الخفض والجزم وفق ما سبق.

 

ويجب أن تنتبه إلى أن مصطلح (الخفض) هو عينه مصطلح (الجر)، الكوفيون يقولون: (الخفض)،

 

والبصريون يقولون: (الجر)، ولا مشاحة في الاصطلاح.

 

ثم ذكر المصنف اختصاص الأسماء بالرفع والنصب والخفض دون الجزم، وذكر كذلك اختصاص الأفعال بالرفع والنصب والجزم دون الجر.

 

إذن لا يمكن أبدًا بحال من الأحوال أن يكون هناك اسم مجزوم، كما لا يمكن أبدًا كذلك بحال من الأحوال أن يكون هناك فعل مجرور.

 

إذا عرَفْتَ هذا وفهمته فهذا سوف ييسر عليك كثيرًا فيما هو آتٍ من كلام المصنف؛ لأنه سوف يفصل كل ما سبق تفصيلًا واضحًا.

 

والمصنف أجمل هنا ثم سيفصل بعد ذلك.

 

هذا، والله أعلم، وصلِّ اللهم وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة