• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / اللغة .. والقلم / الوعي اللغوي


علامة باركود

الترجمة الإعلامية والترجمة الأدبية

الترجمة الإعلامية والترجمة الأدبية
أسامة طبش


تاريخ الإضافة: 22/1/2025 ميلادي - 22/7/1446 هجري

الزيارات: 548

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الترجمة الإعلامية والترجمة الأدبية

 

يَشْغَفُنَا في "تخصُّص الترجمة" مجالان ماتعان، ألا وهُما "الإعلام" و"الأدب"، وسنعمِدُ في هذا المقال المُيسَّر إلى تَمرير وِجهة نظرنا الواضحة التي من خِلالها سنُفصِّل في بعض الأفكار التي نعدُّها مُهمَّة.


حينما نذكر الترجمة الإعلامية فإن أذهاننا تذهبُ مباشرةً إلى مجال الإعلام، وإيصال الخبر في وقتٍ وجيزٍ للمتلقي، سواء كان قارئًا لصحيفة، أو مشاهدًا لتلفاز، أو مستمعًا لإذاعة، أمَّا الترجمة الأدبية، فتُحيلنا إلى الأدب وفنونه من "شعر" و"نثر"، ومختلف إبداعات الكُتَّاب والأُدباء.


ولو نبحَث في تاريخ الصحافة العربية الحديث، لوجدنا الصحفيين الذين تَميزوا بالقلم "الأدبي"، قد أبدعوا على صفحاتها، وكانوا السبب الرئيس في توهُّج وَميضها، واقتراب اللغة العربية من ذائقة القارئ العربي، وكانت لغةً عربيةً فصيحةً وسليمةً، معاصرةً تتمتَّع بمُشاهدتها الأعين القارئة.


أردنا من خِلال هذه الفكرة الأخيرة أن نُبيِّن تمازجَ الإعلام والأدب؛ حيث إنَّ الإعلاميَّ الذي يتميز بالحسِّ الأدبيِّ، تكونُ لغته سليمةً كتابةً، ونُطقها لديه صحيحًا، وتَنتقي أذنُه ما تستمع إليه بعناية، هذا ما يحفَظ اللغة العربية، بل وتَرتقي مكانتها لتُساير عصرها، ولا تَقف عاجزة البتَّة أمام غيرها من اللغات في عالمنا الفسيح.


يَبْرُزُ دورُ المترجم - كما أسلفنا في مقالٍ لنا سابق - بوصفه "وسيطًا بين الخبر ومتلقي الخبر"، وحين تكونُ لغته سليمةً وفصيحةً وعلى السليقة العربية، فإن لذلك تأثيرًا في اللغة العربية، ونتحدَّث بصورة أدق عن الترجمة نحو اللغة العربية، فتُحافظ على فصاحتها وسلامة القواعد اللغوية التي تَحكمها.


ولو نتصفَّح مَضامين الجرائد، لوجدناها تضمُّ بين ثناياها قصصا أدبية، حتَّى القنوات الإعلامية نجدها في بعض الأحيان تَمزج بين "الخبر" وفنِّ "الأدب"، وكُلُّ ذلك بغرض جذب المتابع بطبيعة الحال، ولَمَّا يتقلَّد المترجم مهمَّة الترجمة فإنه يجمع بين مهاراتِ "الإعلام" و"الأدب" و"الترجمة".


تجولُ بنا الترجمة الإعلامية في الإعلام بما يَحتويه من خبرٍ وطُرق تسويقه، والكيفية المثلى لجذب المتابعين، وأساليب عرض قضية إعلامية ما، وتُطوِّف بنا الترجمةُ الأدبية في الأدب ولغته الراقية وصُوره البيانية ومحسِّناته البديعية، وجمال أساليبه وعُمق المعنى فيه، ولو مزجنا المجالين لكانت لنا على سبيل المثال "صحافة" تُوظِّف لغةً عربيةً فصيحةً، مُسايرة للغة العصر.


إنَّ للترجمة دورها الحاسم في أيةِ عملية "تواصلية"، سواء كان ذلك في الإعلام أو الأدب، وتَزاوُج هذين المجالين سيُنتج لنا لغة عربيةً فصيحةً وراقيةً ومُسايرة لزمانها، وحديثةً من حيث المصطلحات والعبارات المُوظَّفة؛ لأنها سَتكون مُجبرة على الاحتكاك باللغات الأجنبية في هذا العالم.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة