• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / اللغة .. والقلم / الوعي اللغوي


علامة باركود

الشرح الميسر على الآجرومية (للمبتدئين) (2)

الشرح الميسر على الآجرمية (للمبتدئين) (2)
سامح المصري


تاريخ الإضافة: 19/8/2024 ميلادي - 13/2/1446 هجري

الزيارات: 932

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الشرح الميسر على الآجُرُّوميَّة (للمبتدئين) (2)

 

قال ابن آجُرُّوم غفر الله له:

(وأقسامه ثلاثة: اسم، وفعل، وحرف جاء لمعنًى).

 

التعليق:

بعد حمد الله، والصلاة والسلام على رسول الله؛ أقول:

لمَّا فرغ المصنف من تعريف الكلام في عرف النحويين، شرع في بيان أقسام الكلمة عند النحاة.

قوله: (وأقسامه)؛ أي: وأقسام الكلام، فالضمير - الهاء - عائد على الكلام.

ومعنى قوله: (وأقسامه ثلاثة)؛ أي: وأجزاؤه التي يتركب منها ثلاثة ...؛ إلخ.

 

لا شكَّ عند العقلاء أن أيَّ كلام في الدنيا يتركب من مجموعة من الكلمات؛ لذا فمؤدَّى قول ابن آجروم: (وأقسامه ثلاثة ...) أن هذه القسمة الثلاثية للكلمة، حتى وإن لم يصرح بهذا، كما صرح كثير من النحاة.

 

وعليه فأقول:

أجمع النحاة على أن الكلمة تنقسم إلى ثلاثة أقسام: اسم، وفعل، وحرف.

 

ولا يعتد النحاة بمن خالف هذا التقسيم، كما فعل أبو جعفر بن صابر؛ الذي زعم أن الكلمة تنقسم إلى أربعة أقسام: اسم، وفعل، وحرف، وخالفة.

 

وقوله مردود عليه، وحجته مردود عليها؛ لذا نصَّ كثيرٌ من النحاة على أن من خالف القسمة الثلاثية للكلمة لا يُعتدُّ بخلافه، وقد نص على ذلك ابن هشام والصبَّان وغيرهما.

 

والأدلة على التقسيم الثلاثي للكلمة كثيرة، نكتفي بذكر دليل واحد منها، وباقي الأدلة سوف أذكرها في الشرح المُوَسَّع على الآجرومية إن قدَّر الله سبحانه وتعالى ذلك.

 

وهذا الدليل هو دليل الاستقراء، ومعنى الاستقراء أن النحاة نظروا في كلام الله، وكلام رسوله، وأشعار العرب ونثرهم، فوجدوا أن الكلمة لا تخرج عن الأقسام الثلاثة المعروفة (اسم، وفعل، وحرف).

 

وإجماع النحاة على هذا التقسيم يُعَدُّ أيضًا من الأدلة على صحة هذا التقسيم.

 

هذا، والله أعلم، وصلِّ اللهم وسلم على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه الأطهار.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة