• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / اللغة .. والقلم / الوعي اللغوي


علامة باركود

الترجمة لعبة شطرنج

استحباب الدعاء بالمأثور وجوازه بالعامية
أسامة طبش


تاريخ الإضافة: 29/6/2024 ميلادي - 22/12/1445 هجري

الزيارات: 764

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الترجمة لعبة شطرنج!

 

نستعين بهذه المقولة الواردة في عرف الترجمة: ''الترجمة لعبة شطرنج، ترتكز على القرار الشخصيِّ للمترجم، وهو مؤسَّس على خيارات منطقية في ظل حلول متعددة''، ولو طبَّقنا مبادئ هذه المقولة على ''النص الأدبي''، فسَنَجِد الآتي:

عند ترجمة مقتطف لـ'' رواية ''، نعمد إلى التأخير والتقديم في العبارات المتاحة، فمثلًا حتى أعتمد ترجمة عبارة ''اصطلاحية''، أنا أتخذ القرار الشخصي والحاسم، ولديَّ خيارات بشأن ذلك، باعتماد هذا المكافئ ''الثقافي'' أو ذاك في اللغة المنقول إليها، وإذا تعذرت عليَّ هذه الخياراتُ، تعرِض لي حلول، ومن بينها إعادة الصياغة للعبارة من جديد، بما يماثل أسلوب العبارة المدوَّنة باللغة المنقول منها.

 

وفعلًا، الترجمة لعبة شطرنج! وللمترجم فُسحة للتعامل معها والتلاعب بالألفاظ والعبارات، بما يخدم معنى النص الأصلي، وسياقات عباراته، وعواملها الثقافية، فيختلف ''النص الأدبي'' عن ''النص التخصصي'' من ناحية أسلوب اللغة المستعمل؛ حيث نجده في الأدب منمَّقًا ومجملًا بشكل يُحدِث ''أثره المكافئ'' في القارئ، والغموض الذي هو في بعض الأحيان أساسيٌّ في ''الروايات''، حتى يخمن القارئ ويتأمل، بالأخص الروايات ذات الطابع القصصي المؤسَّس على ''حبكة'' في حاجة إلى حلٍّ، والتقديم والتأخير في الجمل بما يخدم الشكل العام للنص، فلا يشعر القارئ بغرابة الأسلوب، ومن ثَمَّ الحفاظ على ذائقته ''الأدبية''، وأن نعتمد اللغة العربية الفصيحة، التي تكون بعيدة عن الغرابة في الأساليب اللغوية المستمدة من مختلف اللغات الأجنبية.

 

ونعلم جميعًا أن خصائص ''اللغة العربية'' تفرض نفسها على المترجم، فسُئلت مرة عن هذه النقطة بالذات، وكانت الإجابة بأن اللغة العربية تميل لتوظيف ''الفعل المبني للمعلوم'' على حساب ''الفعل المبني للمجهول''، وأن الجملة تبدأ بـ'' فعل '' عكس اللغة ''الفرنسية'' التي تبدأ باسم، ونستعمل في اللغة العربية ''الواو'' للربط، بدلًا من علامات الوقف في اللغة ''الفرنسية''، وغيرها من الخصائص الأخرى؛ ولهذا، قلنا في البداية: إن الترجمة ''لعبة شطرنج''، ونقدِّم ونؤخِّر وفقًا لطبيعة النص ولغته.

 

إذًا، فالترجمة في هذا السياق ''فن''، يقابل العلم في الترجمة ''التخصصية'' كالقانونية، فلنبحث في نصوص القانون، وسنجد أنها تزخَر وبشكل ثريٍّ بالمصطلحات القانونية التخصصية، وفيها تقييد للمترجمين الرسميين، وبهذا، نحُدُّ من حركة المترجم ويصبح لصيقًا بالمعرفة القانونية التي يرغب في إيصالها لـ '' طالب '' الترجمة بمقتضى حق من الحقوق، وهذه هي الترجمة ''متنوعة الأنماط، ومختلفة في مستويات لغاتها، وغايات نصوصها غير متماثلة''.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة