• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / اللغة .. والقلم / الوعي اللغوي


علامة باركود

مبادئ أساسية في الترجمة الأدبية

مبادئ أساسية في الترجمة الأدبية
أسامة طبش


تاريخ الإضافة: 17/2/2024 ميلادي - 7/8/1445 هجري

الزيارات: 1890

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

مبادئُ أساسيَّة في التَّرجمة الأدبيَّة

 

نسوقُ هذه المبادئ في الآتي:

1- يتَّبِعُ مترجم النصوص الأدبية ما نُسمِّيه "مشروع الترجمة"؛ أي إنه يعمل على تَرْجَمَةِ مؤلفات أديب بعينه، ويكونُ قد تعرَّف إلى أسلوبه في الكتابة ونمطِ أفكاره، والرسائل التي يبتغي إيصالها لقرَّائه من خلال نصِّه.


2- يتدرَّج المترجم في الترجمة الأدبية عبر مراحل ثلاث؛ فالمرحلة الأولي هي الترجمة "الحرفية" التي فيها يُركِّز على إيجاد المرادفات اللفظية، والمرحلة الثانية هي الترجمة "المعنوية"، وفيها يؤسس للترجمة وفقًا لمعاني الألفاظ والعبارات، والمرحلة الثالثة والأخيرة فهي "إعادة الصياغة"، فيُعيد صياغة النص من جديد، وكأنه دُوِّن للمرَّة الأولى مُحاكيًا نَسَقَ نصِّ الانطلاق.


3- تزخرُ النصوص الأدبية بالتشبيه والكناية والاستعارة (الصُّور البيانية)، والسجع والطباق والمقابلة (المُحسِّنات البديعية)، وهي محسنات لفظية تمنحُ النص عُمقًا في المعنى، ورونقًا في الكتابة، ولمسةً مُمَيَّزَةً للمترجم.


4- نلمسُ في النصوص الأدبية الثَّراء الثقافيَّ عن طريق "الأمثال الشعبية" مثلًا، وهي مُعبِّرة عن واقعِ حياةِ الأفراد، وتُمثِّل "نُكْهَةَ" النص الأدبي.


5- تتأسَّس ترجمة النص الأدبي على "الموهبة"، فيلزمُ التفريق بينه وبين النص "التخصصي"، فيرتكزُ على الخيال والإبداع، وتصوُّر المشاهد والحيثيَّات، والشخصيات وأحاديثهم وأنماطِ تصرُّفاتهم.


6- نعتمدُ على التأويل في ترجمة النص الأدبي، فللنص قراءةٌ من المترجم، ولهذا نجدُ الترجمة المُكافئة لنصِّ الانطلاق تتميَّز بِلَمَسَاتِ المترجمين المُختلفة، وفي بعض الأحيان نعيدُ ترجمة النصِّ حتَّى تُصبح النُّسخة الجديدة مسايرةً للعصر من حيث المضمون.


7- اعتمادُ تقنية "التكافؤ" فالنصوص الأدبية تعُجُّ بالعبارات الاصطلاحية، وتُقال العبارة الاصطلاحية بـ"نمطٍ خاصٍّ بأصحابها الأصليِّين"، والمترجم المُحنَّك يجدُ المكافئ المناسب من ناحية "المعنى وترادف الألفاظ".


8- تتطلَّب ترجمة النصوص الأدبية الوقت الكافيَ والتَّفكير العميق، والاستعانة بآراء الغير، والخلوة بالنفس، واستحضارِ مهاراتِ فنون الكتابة الأدبية، ومُراجعة الترجمة دوريًّا؛ تدقيقًا في أسلوبِ كتابتها.


الترجمة الأدبية "فنٌّ"، وهذا الفنُّ في حاجةٍ لمترجمٍ "كاتبٍ" مُتمرِّس، يُجيد سَوْقَ الألفاظ والعبارات بمهارةٍ.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة