• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / اللغة .. والقلم / الوعي اللغوي


علامة باركود

تحسين المستوى في اللغة الأجنبية

تحسين المستوى في اللغة الأجنبية
أسامة طبش


تاريخ الإضافة: 31/12/2022 ميلادي - 7/6/1444 هجري

الزيارات: 1729

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

تَحسين المُستوى في اللُّغة الأجنبيَّة

 

نُسْأَلُ في أغلب الأحيان عن السبيل الأمثل لتحسين المستوى في اللغة الأجنبية، ولن نَجِدَ أَفْضَلَ من سَوْقِ أفكارٍ سَلِسة.


يلزمُ أن يُدْرِكَ الدارِسُ أن علاقته باللغة دائمة؛ أي: إنه يَقْرَأُ بها ويُمارسها شفاهةً وكتابةً، وإلا فلن يُفْلِحَ في الرُّقِيِّ بمستواه للأحسن.


الرِّفْقَةُ في التعلُّم مُحفِّزة، فعادةً نُقْبِلُ على لغة مُحدَّدة انطلاقًا من مُيول شخصية، مِثْل اللغة الأمِّ تمامًا، نَقْرَأُ بها ونُمارسها ولها رابطةٌ وثيقةٌ بالنَّفس، وانتقاء رُفقاء يَدعمون دراستنا مُفيد إلى حدٍّ كبير.


حَدِّد هَدَفَكَ بدقة من الارتقاء بمستواك في اللغة الأجنبية، ويشملُ حديثنا اللغة الإنجليزية على سبيل المثال، وهي دُون رَيْبٍ لغة علمية وعالمية، وتَصِلُكَ بالمعارف العلمية بِأَقْصَرِ وأَيْسَرِ السُّبُل.


اقْتَنِ الكُتب واقْرَأْ، شَاهِد الحصص التلفزيونيَّة، اسْتَغِلَّ المِذياع وأَنْتَ تقودُ السيارة، ولاكْتِسَابِ اللغة ثمَّ التمكُّن المُمتاز منها نشوةُ انتصارٍ؛ لأنها إضافةٌ حقيقةٌ للحياة الشخصية والمهنية للفرد.


عَدُوُّكَ الانقطاع، فلا تتوقَّف البتَّة عن مسيرتك التعليمية، أَعْرِفُ دارسين كُثُرًا أقبلوا على اللغة الأجنبية بحماسة في البداية، ثمَّ خَبَتْ جَذْوَتُهَا وانقطعوا في مرحلة لاحقة، وهذا أكبرُ خطأ يُمكن أن تَقَعَ فيه، فإن دَرَسْتَ اللغة فاجْعَلْ ذاك هدفًا لِغَايَةِ الوُصول لبرِّ الأمان وإتقانها بشكل تامٍّ.


لك الحُريَّة الكاملة في تَحْدِيدِ اِختيارك على إحدى اللغات الأجنبية؛ لأنه يُستحسن أن تتوفَّر لَدَيْكَ قناعة أن اللغة وُجِدَتْ للتواصل بين البشر، وأيُّ لغة تَشْعُرُ أن لك إقبالًا عليها ومَقْدِرَةً للتحكُّم في كفاءاتها، لا تُضيِّع فُرصتك الثمينة في اكتسابها.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة