• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / اللغة .. والقلم / الوعي اللغوي


علامة باركود

الأدب مع الله أثناء الإعراب

الأدب مع الله أثناء الإعراب
محمد مكاوي


تاريخ الإضافة: 5/12/2022 ميلادي - 11/5/1444 هجري

الزيارات: 10969

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الأدب مع الله أثناء الإعراب

 

بعض علماء اللغة والنحو عدلوا عن المشهور من "مصطلح الإعراب" أدبًا مع الله عز وجل ومع كتابه، ومن ذلك إعرابهم:

1) ﴿ خُلِقَ الْإِنْسَانُ مِنْ عَجَلٍ ﴾ [الأنبياء: 37]:

خُلِق: فعل ماض مبنيٌّ لما لم يُسَمَّ فاعِلُه بدلًا من "مبني للمجهُول".

 

2) ﴿ وَاتَّقُوا اللَّهَ ﴾ [البقرة: 189] (أستغفر اللهَ) (سألتُ اللهَ):

اسم الجلالة: منصوبٌ على التعظيم بدلًا من "مفعول به".

 

3) ﴿ اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ ﴾ [الفاتحة: 6] ﴿ رَبِّ اغْفِرْ لِي ﴾ [الأعراف: 151]:

اهْدِنا - اغْفِر: فعل طلب دُعاء بدلًا من "فِعل أمر".

 

4) ﴿ لِيَقْضِ عَلَيْنَا رَبُّكَ ﴾ [الزخرف: 77]:

اللام: للدعاء بدلًا من "لام الأمر".

 

5) ﴿ رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا ﴾ [البقرة: 286]:

(لا): حرف دعاء بدلًا من "لا الناهية".

 

6) «عسى» من الله:

تُفيد التحقيق بدلًا من "عسى للترجي".

 

7) ﴿ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ ﴾ [الشورى: 11]:

الكافُ: صلةٌ أو حرف توكيدٍ بدل "حرف زائد"؛ تَّورعوا عن إعراب حرفٍ من القرآن بـ"حرف زائد".

 

قال ابن هشام: وينبغي أن يجتنِبَ المُعْرِبُ أن يقول في حرفٍ في كتاب الله تعالى: "إنه زائد"؛ لأنه يسبق إلى الأذهان أنَّ الزائدَ هو الذي لا معنى له، وكلامُه سبحانه مُنزَّهٌ عن ذلك.

 

منعوا تصغير أسماء الله عز وجل وصفاته الحسنى:

نقل ابن حجر في الفتح: "لا يجوز تصغير اسم الله إجماعًا".

 

وسلك مَسْلك الأدب مع الله وتوقيره في الإعراب: ابن مالك، وابن هشام، والطبري والآثاري، والأزهري، وغيرهم.

 

اللهُمَّ عَلِّمنا وفقِّهْنا وارزقنا حُسْنَ الأدب مع جلالك وعظمتك، ومع كتابك ورسولك محمد.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة