• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / اللغة .. والقلم / الوعي اللغوي


علامة باركود

دروس في النقد والبلاغة: الدرس التاسع: الخبر الأدبي بين الأديب والسامع

دروس في النقد والبلاغة: الدرس التاسع: الخبر الأدبي بين الأديب والسامع
د. عمر بن محمد عمر عبدالرحمن


تاريخ الإضافة: 25/9/2022 ميلادي - 29/2/1444 هجري

الزيارات: 5446

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

دروس في النقد والبلاغة

الدرس التاسع: الخبر الأدبي بين الأديب والسامع

 

تقَدَّمَ أَنَّ الخبرَ الأدبيَّ تعبيرٌ عَن شعور الأديب، وأَننا نفسِّرُ هذا الشعور فِي نِطَاقِ السياق، وهنا نقولُ: إنَّ الأديبَ أحْيانًا قد يقصدُ إلى أثر فِي نفسِ السامعِ ويحتفلُ به احتفالًا واضحًا، كَمَا فِي النموذجين التاليين:

فَإِنَّكَ شمسٌ والملوكُ كواكب
إِذا طلعت لم يَبْدُ منهنَّ كوكبُ
ولو لبس النَّهارَ بنو كليب
لدنَّسَ لؤمُهم وَضَحَ النَّهار

 

فالشاعر في البيت الأوَّل يمدح، أَمَّا في البيتِ الثاني فهجاء لا لبسَ فيهِ.

 

وربما تجاوزَ الشاعرُ هذين الغرضين إلى أغراضٍ أخرى كالتعريض، مثل أَن تقول للشابِّ الذي لا يَجدُّ في طلب العلم: "الثقافة مفخرة الشباب"، وإلى جانبِ التعريض النصحية، كقولك: "كثرةُ العتاب تفسدُ الصداقة".

 

ولكن هناك مثل التحسر والتعبير عن الضعف في قول الشاعرِ:

ذهبَ الشبابُ فما له من عَودةٍ
وأَتى المشيبُ فأيْنَ منه المهربُ

وهذا المعنى لا يتعلَّق بالمخاطبين في شيءٍ.

 

فأغراضُ الخبر إِذن قسمان:

أ- أحدهما: موصول بأثرٍ مقصودٍ في نفس السامع.

 

ب- وثانيهما: موقوف على حكاية الشاعر آلامه ونجواه لا يشرك في ذلكَ أحدًا ولا يوجهه إلى فردٍ من الأفرادِ (كمثل وصفه لحادثةٍ ألمَّت به، أو ابتهاجه بظفرٍ أدْركه، أو حنينه إلى مَنْبته الأوَّل، أو تعبيره عن السرور بالجمال والنفور من القبح).

 

وَمَا يزالُ النُّقَّاد يطلبونَ إلى الأديب أن يكونَ صادقًا مُعبِّرًا عَمَّا تجيش به نفسُه، فالبيت السابق في المديحِ ينمُّ عَن غلوٍّ أرادَ به الشاعر إرْضاءَ الممدوح، وعلى العكس من ذلكَ بيت الهجاء يؤذن مساقه بالصدقِ وإن يكن آخذًا بطرفٍ من الغلوِّ، ومردُّ الحكمِ في ذلكَ كلِّه إلى الخبرةِ بالأساليبِ والإحساس الفطري العام.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة