• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / اللغة .. والقلم / الوعي اللغوي


علامة باركود

دروس في النقد والبلاغة: الدرس السابع: الخبر والإنشاء

دروس في النقد والبلاغة: الدرس السابع: الخبر والإنشاء
د. عمر بن محمد عمر عبدالرحمن


تاريخ الإضافة: 6/9/2022 ميلادي - 9/2/1444 هجري

الزيارات: 4030

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

دروس في النقد والبلاغة

الدرس السابع: الخبر والإنشاء

 

(1) عَاَدَ المصلون من أداء صلاةِ الجمعة.

(2) المساواة واجبة بينَ الرجال والنساء.

(3) الأسرة مجتمع صغير.

(4) الأرض تدور حولَ الشمسِ.

(5) نَمْ مبكرًا واستيقظ مبكرًا.

(6) لا تؤخِّر عمَل اليومِ إلى الغدِ.

(7) هل حَاَنَ موعد الامتحان؟


في النموذج الأوَّل يبلغ المتكلم خبرًا هو عودة المصلين، وفي الثاني يعبر عَن رأيهِ في المُطالبة بالتسوية بينَ الرجال والنساءِ في الحقوقِ، وفي الثالثِ يتحدَّث عَن بناءِ الأسرةِ، وفي النموذج الرابع يُشير إلى حقيقة علميَّة.

 

والمعنى المشترك بينَ هذه النماذج الأربعة هو الإبلاغ أو الإفادة، وطورًا يكون موضوع الإفادة حادثًا مِنَ الأحداثِ، وطورًا يكون رأيًّا شخصيًّا أو مسألة علمية، وفي كل حالٍ من هذه الأحوال يكون الكلام مُطابقًا للواقع أو مجانبًا له، ففي وسعنا أَن نتحقَّق بأساليب مختلفة من صدق المُخبر بعودَةِ المُصلين، وأَن نمحص تمحيصًا علميًّا رأي المتكلم في موضوعِ المساواةِ بينَ الرجال والنساء.

 

يستبين لَنَا من هذا أَنَّ النماذج الأربعة الأولى تفيدنا حكمًا يُسميه البلاغيونَ (خبرًا)، فالخبر إذًا كل قضيَّة أو جملة يعبر فيها المتكلم عن حدَثٍ أو رأي أو حقيقة علميَّة.

 

أَمَّا النماذج الثلاثة الأخيرة، فقوامها الأمر والنهي والاستفهام (على الترتيب).

 

ويُسمي البلاغيونَ التعبير الذي يقدم على واحد من هذه الأساليب (إنشاء).

 

وفي الإنشاء لا يثبت المتكلم أمرًا أو ينفيه، وإِنَّما يطلب حصول شيءٍ أو ينهي عنه، أو يرجو فهمه، وكل أولئك لا علاقة له بتقرير معني من المعاني تقريرًا يصح أن يُقاس خطؤه أو صوابه.

 

وَمِنَ الواضحِ أَنَّ الكلام الذي نستعمله لا يمكن أن يجاوز هذين الضربين: الخبر والإنشاء، وبهما نقضي حاجات مادية ونقيم شؤون الحياةِ المعتادة المتكررة ونعبر عن المعاني العلمية.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة