• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / اللغة .. والقلم / الوعي اللغوي


علامة باركود

مختارات من كتاب: فقه اللغة وسر العربية لأبي منصور الثعالبي (الكليات)

مختارات من كتاب: فقه اللغة وسر العربية لأبي منصور الثعالبي (الكليات)
محمد عباس محمد عرابي


تاريخ الإضافة: 5/12/2021 ميلادي - 29/4/1443 هجري

الزيارات: 7307

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

مختارات من كتاب فقه اللغة وسر العربية لأبي منصور الثَعالبي (الكليات)[1]

 

فيما يلي عرض لمختارات من كتاب فقه اللغة وسر العربية لأبي منصور الثَعالبي، ونستهل هذه المختارات بالكليات وهي واردة في القسم الأول: فقه اللغة:

في الكليات (وهي ما أطلق أئمة اللًغة في تفسيره لفظة كل).


الفصل الأول: (فيما نَطَقَ بِهِ القرآنُ منْ ذلكَ وجاءَ تفسيرُهُ عنْ ثِقاتِ الأئمةِ):

كل ما عَلاك فأظلَك فهو سماء.

كلُ أرض مُسْتَوِيَةٍ فهي صَعيد.

كلُ حاجِزِ بَينَ الشَيْئينِ فَهو مَوْبِق.

كل بِناءَ مُرَبَع فهوَ كَعْبَة.

كلُ بِنَاءٍ عال فهوَ صَرْحٌ.

كلُ شيءٍ دَبَ على وَجْهِ الأرْضِ فهو دَابَةٌ.

كلُ ما غَابَ عن العُيونِ وكانَ مُحصَلا في القُلوبِ فهو غَيْب.

كلُ ما يُسْتحيا من كَشْفِهِ منْ أعضاءِ الإِنسانِ فهوَ عَوْرة.

كلُ ما أمْتِيرَ عليهِ منَ الإِبلِ والخيلِ والحميرِ فهو عِير.

كلُ ما يُستعارُ من قَدُومٍ أو شَفْرَةٍ أو قِدْرٍ أو قَصْعَةٍ فهو مَاعُون.

كلُ حرام قَبيحِ الذِكرِ يلزَمُ منه الْعارُ كثَمنِ الكلبِ والخِنزيرِ والخمرِ فهوَ سُحْت.

كلُ شيءٍ منْ مَتَاعِ الدُنْيا فهو عَرَض.

كلُ أمْرٍ لا يكون مُوَافِقًا للحقِ فهو فاحِشة.

كلُ شيءٍ تَصيرُ عاقِبتُهُ إلى الهلاكِ فهو تَهْلُكة.

كلُ ما هَيَجتَ بهِ النارَ إذا أوقَدْتَها فهو حَصَب.

كلُ نازِلةٍ شَديدةٍ بالإِنسانِ فهي قارِعَة.

كلُ ما كانَ على ساقٍ من نَباتِ الأرْضِ فهو شَجَرٌ.

كلُ شيءٍ من النَخلِ سِوَى العَجْوَةِ فهو اللَينُ واحدتُه لِينَة.

كلُ بُسْتانٍ عليه حائطٌ فهو حَديقة والجمع حَدَائق.

كلُ ما يَصِيدُ من السِبَاعِ والطَيرِ فهو جَارِح، والجمعُ جَوَارِحُ.

 

الفصل الثاني (في ذِكْر ضُرُوبٍ مِنَ الحَيَوان):

(عن اللَيث عنِ الخليلِ وعنِ أبي سعيدٍ الضرير وابنِ السَكِيتِ وابنِ الأعرابي وغيرِهم مِنَ الأئمةِ):

كلُ دابَةٍ في جَوْفِها رُوح، فهي نَسَمَة.

كُلُ كرِيمَةٍ منَ النساءِ والإبلِ والخَيْل وَغَيْرِها، فهي عَقِيلة.

كلُ دابةٍ اسْتُعْمِلَتْ مِنَ إبل وبقرٍ وحَميرٍ ورَقِيقٍ، فهيَ نَخَة ولا صدَقَةَ فِيها.

كلُ امرأةٍ طَرُوقَةُ بَعْلِها وكلُ نَاقةٍ طَرُوقَةُ فَحْلِها.

كُلُ أخْلاطٍ مِنَ الناس فَهم أوْزَاع وأعناق.

كلُ ما لَه ناب ويَعْدُو على الناسِ والدَوابِ فَيفْتَرِسُها فهو سَبع.

كلُ طائرٍ ليسَ منَ الجوارحِ يُصادُ فهو بُغَاث.

كلُ ما لاَ يَصيدُ من الطيرِ كالخُطافِ والخُفاش فهو رُهَام.

كلُ طائرٍ له طَوْق فهو حَمَامٌ.

كلُ ما أشْبَهَ رَأسهُ رُؤُوس الحَيَاتِ والحَرَابِي وسَوَامَ أبْرصَ ونحوِها، فهو حَنَش.

 


[1] أبو منصور الثَعالبي: فقه اللغة وسر العربية، تحقيق مصطفى السقا، إبراهيم الأبياري، عبدالحفيظ شلبي، ط3، القاهرة، لمطبعة مصطفى بابي الحلبي وأولاده.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة