• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / اللغة .. والقلم / الوعي اللغوي


علامة باركود

البلاغة السفلى

البلاغة السفلى
عادل الأصيل


تاريخ الإضافة: 11/10/2021 ميلادي - 5/3/1443 هجري

الزيارات: 3906

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

البلاغة السفلى

عندما يتمسك الإنسان بالقرآن الكريم قراءةً وترتيلًا، وتدبرًا وحفظًا، تكون لغته أرقى، وبلاغته أنقى، وفصاحته أعلى درجات الكلام. لكن حينما يبتعد عن القرآن، تنزل بلاغته إلى أسفل درجات الكلام، بمعنى أن هناك طبقاتٍ في البلاغة؛ فما هي؟

أ‌- طبقات البلاغة:

قسَّم البلاغيون المتأخرون[1] البلاغة إلى ثلاث طبقات:

الطبقة العُليا: وتمثِّلها بلاغة القرآن الكريم؛ أي تصل فيها البلاغة إلى حد الإعجاز أو الإعجاز البلاغي.

 

الطبقة الوسطى: طبقة المثقفين من الأدباء، والشعراء، والكتاب، وتكون بلاغتهم أقل منزلة من الطبقة العليا.

 

الطبقة السُّفلى: نقصد بها التفاهة السائدة، حسب اصطلاحنا المعاصر، بحيث يصل فيها المتكلم إلى أدنى مرتبة في الكلام، بمعنى تسْفُل بلاغته إلى تقليد أصوات الحيوانات من نقيق الضفادع وغيرها. وهذا - مع الأسف - ما شاهدناه، وما سمعناه، في المنصات الإلكترونية، والوصلات الإشهارية، والتواصل الرقمي بكل تطبيقاته؛ فانعكس ذلك سلبًا على تفكير الإنسان، وسلوكه، وذوقه، بل وفطرته.

 

لكن ما هي أسباب نزول البلاغة إلى أسفل طبقاتها؟

ب‌- أسباب ظهور البلاغة السفلى:

تبدو البلاغة السفلى في المجتمع، لأسباب منها:

1- هجران القرآن الكريم.

2- الابتعاد عن القراءة بشكل عام.

3- غياب العلماء والدعاة، والخطباء الفصحاء.

4- فشو الجهل بين الناس.

5- إحلال العامية مكان الفصحى في التواصل الاجتماعي.

6- انتشار الأفكار الهدامة المضللة - وما أكثرها! - داخل مجتمعنا.

هذا غيض من فيض، وإلا فالأسباب كثيرة، اقتصرنا على أهمها.

 

ت‌- علاج البلاغة السفلى:

ولعلاج مشكلة البلاغة السافلة، نقترح ما يأتي:

1- الاعتصام بالقرآن الكريم: تلاوة وتدبرًا ومُدارسة.

2- قراءة الكتب العلمية، والروايات الأدبية، وحفظ الأشعار الحِكَمية.

3- مطالعة المجلات المتخصصة بشتى أنواعها: الورقية، والإلكترونية.

4- محادثة العلماء الربانيين، واستشارة الخبراء.

5- تصفح المواقع الإسلامية النافعة، والمنتديات المفيدة.



[1] منهم مثلًا الخطيب القزويني في الإيضاح في علم البلاغة: شرح وتعليق وتنقيح: الدكتور عبدالمنعم خفاجي، الناشر المكتبة الأزهرية للتراث، الطبعة الثالثة-1413هـ-1993م، ج/1، ص: 46-48.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة