• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / اللغة .. والقلم / الوعي اللغوي


علامة باركود

الوصل والفصل

الوصل والفصل
عبدالشكور معلم عبد فارح


تاريخ الإضافة: 28/9/2020 ميلادي - 10/2/1442 هجري

الزيارات: 40691

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الوَصل والفَصل


تعريفه: الوصل عطف جملة على أخرى بالواو، والفصل ترك هذا العطف.


مثال الوصل قوله تعالى: ﴿ وَقُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ ﴾ [الإسراء: 81]، وقول المتنبي:

أعَزُ مَكانٍفي الدُنَىسَرْجُ سابحٍ *** وَخَيرُ جَليسٍ في الزمانِ كِتابُ


ومثال الفصل قوله تعالى: ﴿ يُدَبِّرُ الْأَمْرَ يُفَصِّلُ الْآيَاتِ ﴾ [الرعد: 2]، ولكل من الوصل والفصل مواضع نذكرها.


مواضع الوصل:

يجب الوصل بين الجملتين في ثلاثة مواضع هي:

1) إذا قصد إشراك الجملتين في الحكم الإعرابي، نحو: الطالب يكتب ويقرأ.


2) إذا اتفقت الجملتان خبرًا أو إنشاءً، وكانت بينهما مناسبة تامة، ولم يكن هناك سبب يقتضي الفصل بينهما؛ كقوله تعالى: ﴿ إِنَّ الْأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ * وَإِنَّ الْفُجَّارَ لَفِي جَحِيمٍ ﴾ [الانفطار: 13، 14]، وقوله تعالى: ﴿ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا ﴾ [الأعراف: 31].


3) إذا اختلفتا خبرًا أو إنشاءً، وأوهمَ الفصل خلاف المقصود، نحو: لا وباركَ اللهُ فِيك، جوابًا لمن سألك: هل لكَ حاجة أساعدك في قضائها؟


ونحو: لا وشفاه الله، جوابًا لمن سأل: هل شفي أخوك من مرضه؟ لأن ترك الواو يُوهم الدعاء عليه وهو خلاف المقصود.


مواضع الفصل:

1) أن يكون بين الجملتين اتحاد تام: بأن تكون الثانية توكيدًا للأولى؛ كقوله تعالى: ﴿ فَمَهِّلِ الْكَافِرِينَ أَمْهِلْهُمْ رُوَيْدًا ﴾ [الطارق: 17]، أو بيانًا لها؛ كقوله تعالى: ﴿ فَوَسْوَسَ إِلَيْهِ الشَّيْطَانُ قَالَ يَا آدَمُ هَلْ أَدُلُّكَ عَلَى شَجَرَةِ الْخُلْدِ وَمُلْكٍ لَا يَبْلَى ﴾ [طه: 120].


أو بدلًا عنها؛ كقوله تعالى: ﴿ وَاتَّقُوا الَّذِي أَمَدَّكُمْ بِمَا تَعْلَمُونَ * أَمَدَّكُمْ بِأَنْعَامٍ وَبَنِينَ ﴾ [الشعراء: 132، 133].


ويقال في هذه الأحوال الثلاثة: إن بين الجملتين «كمال الاتصال».


2) أن يكون بين الجملتين تباين تام: بأن يختلفا خبرًا وإنشاءً؛ كقوله تعالى: ﴿ وَأَقْسِطُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ ﴾ [الحجرات: 9].


وقول الشاعر:

لا تَحْسَبِ الْمَجْدَ تَمْرًا أَنْتَ آكِلُهُ *** لَنْ تَبْلُغَ الْمَجْدَحَتَىتَلْعَقَ الصَبِرَا


أو بألا تكون بينهما مناسبة مطلقًا، نحو: السماء ممطرة، علي يغدو مبكرًا، ويقال في هاتين الجملتين بين الجملتين بينهما: «كمال الانقطاع».


3) أن تكون الجملة الثانية جوابًا عن سؤال يفهم من الأولى: كقوله تعالى: ﴿ وَمَا أُبَرِّئُ نَفْسِي إِنَّ النَّفْسَ لَأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ ﴾ [يوسف: 53].


فكأنه قيل: لم لا تبرئ نفسك؟ ويقال في هذه الحالة: إن بين الجملتين «شبه كمال الاتصال».


تمرينات:

بيِّن مواضع الوصل والفصل فيما يلي موضحًا السبب في كل مثال:

1) ﴿ فَلْيَضْحَكُوا قَلِيلًا وَلْيَبْكُوا كَثِيرًا ﴾ [التوبة: 82].

2) ﴿ يَسُومُونَكُمْ سُوءَ الْعَذَابِ يُذَبِّحُونَ أَبْنَاءَكُمْ ﴾ [البقرة: 49].

3) ﴿ وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى * إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى ﴾ [النجم: 3، 4].

4) ﴿ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا * يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ ﴾ [الفرقان: 68، 69].

5) لا وحفِظك الله، جوابًا لمن سأل: ألكَ حاجةٌ؟

6) الدرسُ مفيدٌ، الجو باردٌ.

 

(المصدر: كتاب البلاغة الميسرة)





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 


تعليقات الزوار
2- أفدتمونا
Mustapha Tahir Ahmed - Nigeria 17-09-2024 12:07 AM

استفدنا منكم جزاكم الله خيرا.

1- شكر
سلوي عبد الجواد - مصر 27-02-2021 03:57 AM

جزاكم الله خيرا على الجهد المبذول تقبل الله جهدكم.

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة