• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / اللغة .. والقلم / الوعي اللغوي


علامة باركود

موانع الصرف

موانع الصرف
الشيخ عبدالكريم الدبان التكريتي


تاريخ الإضافة: 29/8/2020 ميلادي - 10/1/1442 هجري

الزيارات: 22120

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

مَوانعُ الصرْف


سبق في بحث علامات الإعراب أن الاسم الممنوع من الصرف، (أي من التنوين والكسر) يُجَرُّ بالفتحة نيابةً عن الكسرة، وأن هذا المنعَ يزول إذا اقترن الاسم بأل، أو أضيف إلى ما بعدَه، والبحث هنا في بيان أسباب المنع من الصرف.

 

هذه الأسباب تسعة وهي: وزن الفعل، والتركيب المزجي، والعُجْمَة، والعَلَمية، والعَدْل، والوصف، والتأنيث، وصيغة منتهى الجموع، وزيادة ألف ونون في الآخِرِ، هذا مُجملُهما عدًّا.

 

أمَّا التفصيل فنقول: إنَّ المنع من الصرف إما لسبب واحد أو لسبَبين:

الممنوع لسبب واحد، وذلك في حالتين:

الأولى: أن يكون الاسم على صيغة مُنتَهى الجموع، أي يكون جمعًا على وزن (مَفاعِلَ أو مَفاعِيلَ)، فالأول مثل: مساجد ودفاتر وحدائق[1]؛ تقول: دخلتُ مساجدَ، وكتبتُ في دفاترَ، ونظرت إلى حدائقَ.

 

والثاني مثل: مصابيح وقناديل ودنانير؛ تقول: وضعتُ زيتًا في مصابيحَ، ونظرتُ إلى قناديلَ معلَّقةٍ، واشتريت أثاثًا بدنانيرَ كثيرةٍ.

 

الثانية: أن يكون منتهيًا بألف تأنيث مقصورة أو ممدودة، فالأول مثل: حُبلى وجَرحى، والثاني مثل: صحراء وبيداء[2].

 

الممنوع لسبَبين:

وهما إمَّا العلميةُ مع سببٍ آخرَ، أو الوصفُ مع سببٍ آخَرَ.

 

أما العلم فيمنع من الصرف في الأحوال التالية:

1- أن يكون في آخره ألفٌ ونون زائدتان؛ مثل: عدنان وقحطان وعثمان؛ تقول: أنا من نسلِ عدنانَ، والتمثيل لذلك سهل.

 

2- أن يكون مركبًا تركيبًا مَزجيًّا؛ مثل: حضرموت وبعلبك، إلا إذا كان الجزء الثاني لفظ (وَيهِ)، فإنه يُبنى على الكسر؛ مثل: سيبويهِ.

 

3- أن يكون مؤنثًا بالتاء؛ مثل: فاطمة وطلحة، أو بغير التاء؛ مثل: لمياء وسعاد ومريم، على أن يكون الخالي من التاء زائدًا على ثلاثة أحرف، أو ثلاثيًّا متحرك الوسط؛ مثل: سَقَر[3]. فإن كان ثلاثيًّا ساكن الوسط؛ مثل: هنْد ودَعْد، جاز صرفه كما جاز منعه من الصرف.

 

4- أن يكون أعجميًّا؛ مثل: إبراهيم وإسماعيل[4]، ولندن وباريس، وواضح من الأمثلة أنه يشترط أن يكون علمًا في تلك اللغة، وأن يكون زائدًا على ثلاثة أحرف، وإلا فلا يُمنَع من الصرف.

 

5- أن يكون معدولًا؛ مثل: عمر فإنه معدول عن عامر[5].

 

6- أن يكون على وزن الفعل؛ مثل: أحمد ويثرب وشَمَّر.

 

وأما الوصف فهو مانع من الصرف في الأحوال التالية:

1- مع وزن الفعل؛ مثل: أحمر وأحمق وأحسن، بشرط ألا يكون المؤنث فيه بالتاء؛ مثل: أرمل فإن مؤنثه أرملةٌ، فهذا غير ممنوع من الصرف.

 

2- مع زيادة الألف والنون؛ مثل: عطشان وسكران، بشرط ألا يكون المؤنث منه بالتاء؛ مثل: صَحيان فإنَّ مؤنَثه صحيانَة.

 

3- مع العدل؛ مثل: مثنى وثلاث، فإنها معدولة عن اثنين اثنين، وثلاثة ثلاثة.

 

المصدر كتاب: توضيح قطر الندى

تأليف: الشيخ عبدالكريم الدبان التكريتي، بعناية: الدكتور عبدالحكيم الأنيس



[1] ومن هذا الوزن: دوابُّ: جمع دابة، ومَحالُّ جمع محل، وليالٍ جمع ليلة، وجوارٍ جمع جارية، تقول: نظرت إلى دوابَّ ومحالَّ، وطالعتُ لياليَ كثيرةً، وصَحِبَت الفتاة جواريَ كثيرات، ومضت الفتاة مع جوارٍ كثيرات، جوارٍ مجرور بفتحة مقدرة على الياء المحذوفة.

[2] ومنها أشياء وأصدقاء وفقراء.

[3] اسم من أسماء جهنم.

[4] أسماء الأنبياء أعجمية إلا أربعة، وهم: محمد وصالح وشعيب وهود، عليهم جميعًا صلوات الله وسلامه.

[5] وكذلك الظرف (سَحَر) إذا أريد به سحر يوم معين، مثل: قرأتُ القرآن يوم الجمعة سَحَر، وإلا فلا يمنع من الصرف؛ قال تعالى: ﴿ نَجَّيْنَاهُمْ بِسَحَرٍ ﴾ [القمر: 34].





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة