• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / اللغة .. والقلم / الوعي اللغوي


علامة باركود

جوازم الفعل المضارع مع الأمثلة

جوازم الفعل المضارع مع الأمثلة
الشيخ عبدالكريم الدبان التكريتي


تاريخ الإضافة: 29/2/2020 ميلادي - 5/7/1441 هجري

الزيارات: 9277

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

التَّعريف بما خطَّه العلَّامة ابن العطَّار بشِماله من التَّأليف

الحمد لله، وسلامٌ على عباده الذين اصطفى، أما بعد:

فإنَّ أخبار أهل العلم الرَّبَّانيِّين مَعينٌ لا ينضب في تربية النَّفس على تحمُّل الـمُلمَّات في سبيل الغايات النَّبيلة، وترويضها على تحويل المحنة مِنحًا، وترغيبها على التأسِّي بذوي التَّضحيات والبصمات والعَزَمات، حتَّى تسمُوَ إلى أعلى الدَّرجات وأشرف المقامات، وتُرضي ربَّ الأرض والسَّماوات، ومن النَّماذج المشرقة في هذا الباب: ما جاء في ترجمة الإمام العلَّامة علاء الدِّين أبي الحسن علي بن إبراهيم بن داود بن سَلْمان بن سُليمان بن العطَّار الدِّمشقي الشَّافعي (654 هـ - 724 هـ) رحمه الله تعالى، أنجب تلامذة الإمام محيي الدِّين النَّووي (المتوفى 676 هـ) الذي كان يُقال له: مختصَر النَّووي، أو المختصَر، أو النَّواوي الصَّغير، أنَّه أُصيب بمرض الفَالِج[1] سنة 701 هـ[2]، وعمره وقتها 47 سنة تقريبًا، فكان يمشي بمشقَّة، ثمَّ عجز، وانقطع[3]، فتعطَّل به عن التَّصرُّف في جانبه الأيمن من بدنه، وبقي مُقعدًا[4] أزيد من 20 سنة إلى وفاته[5].


ومع ذلك كلِّه لم يقف هذا المرض المُزمن عائقًا أمامه - بفضل الله تعالى - في مواصلة مسيرته العلميَّة، ورسالته الدَّعوية، بل ازداد همَّةً وعزيمةً في شهود الجُمع والجماعات والتَّدريس، فكان يُحمل في محفَّة، ويُدار به إلى الجامع والمدارس[6].


ومن عظيم إكرام الله تعالى له وجميل لُطفه به أن قوَّى يده الشِّمال، فكَتَبَ بها ما لا يحصى من التَّأليفات والفتاوى والدَّواوين، وطباق السَّماع إلى آخر حياته.


قال تلميذه وأخوه من الرَّضاعة الحافظ الذَّهبي (المتوفى 748 هـ)[7]:

«وكَتَبَ كثيرًا بالشِّمال ؛«ا.هـ.

وقال تلميذه المحدِّث ابن جابر الوادي آشي (المتوفى 749 هـ)[8]، وكان قدومه إلى مدينة دمشق سنة 722 هـ قبل وفاة ابن العطَّار بسنتَين: «وأصابَهُ ألمٌ تعطَّلَ به عن التَّصرُّف، وبقي مُقعدًا، ولكن قوَّاهُ الله، فكَتَبَ بشِمالهِ الدَّواوين، وهو الآن يَكتبُ بها الفتاوي.


قَالَ لي: ما كَتَبتُ بها قبلَ هذا الألم قطُّ، فلله الحمدُ أن متَّعني بالكَتبِ بها«؛ ا.هـ.

مكتبة دير الإسكوريال، رقم (1726)، [33/ أ]، برنامج الوادي آشي


مكتبة قرة حصار، رقم (6/ 17517)، [115/ أ]

أوَّلًا: اسم ابن العطَّار ونسبه بخطِّه بيدَيه اليُمنى ثمَّ اليُسرى:

اسمه ونسبه بخطِّه بيده اليُمنى سنة 668 هـ: دار الكتب الظَّاهريَّة، رقم (117)، [167/ أ]


اسمه ونسبه بخطِّه بيده اليُسرى سنة 706 هـ: مكتبة المسجد الأقصى المبارك، رقم (62) (ف 95)، [35/ أ]

ثانيًا: ما وقفتُ عليه من خطِّ ابن العطَّار بيده اليُمنى قبل إصابته بمرض الفالج:

شوال سنة 668 هـ: دار الكتب الظَّاهريَّة، رقم (117)، [202/ ب]


صفر سنة 669 هـ: مكتبة برنستون، رقم (350Y)، [8/ أ]


ربيع الآخر سنة 669 هـ: مجاميع المدرسة العمرية بالظَّاهريَّة، مجموع رقم (2)، [50/ أ]


جمادى الآخرة سنة 669 هـ: مجاميع المدرسة العمرية بالظَّاهريَّة، مجموع رقم (2)، [41/ أ]


شعبان سنة 669 هـ: مجاميع المدرسة العمرية بالظاهرية، مجموع رقم (82)، [181/ أ]


جمادى الأولى سنة 675 هـ، من نسخه للجزء الثَّاني من روضة الطَّالبين لشيخه النَّووي في حياته: مكتبة تشستربيتي، رقم (3255/ 2)، [151/ أ]

ربيع الآخر سنة 679 هـ: مجاميع المدرسة العمرية بالظَّاهريَّة، مجموع رقم (2)، [77/ ب]


شوال سنة 689 هـ: مكتبة تشستربيتي، رقم (4909)، [3/ أ]


محرم سنة 690 هـ: مجاميع المدرسة العمرية بالظاهرية، مجموع رقم (82)، [181/ ب]


سنة 690 هـ: المكتبة الوطنية بباريس، رقم (1289)، [225/ أ]

ذو القعدة سنة 692 هـ: مجاميع المدرسة العمرية بالظاهرية، مجموع رقم (27)، [137/ أ]


صفر سنة 695 هـ: مكتبة تشستربيتي، رقم (4962)، [229/ ب]


ثالثًا: نماذج من خطِّ ابن العطَّار بيده الشِّمال بعد إصابته بمرض الفالج سنة 701 هـ:

رمضان سنة 706 هـ: مكتبة المسجد الأقصى المبارك، رقم (62) (ف 95)، [35/ أ]


شوال سنة 706 هـ: مكتبة تشستربيتي، رقم (3049)، [279/ أ]


ذو الحجة سنة 706 هـ: المكتبة الأزهرية، رقم (خصوصي: 4687-عمومي: 69599)، حديث، [1/ أ]

ذو الحجة 711 هـ: دار الكتب الظَّاهرية، رقم (81)، [199/ ب]

رجب 712 هـ: مكتبة عاطف أفندي، رقم (1524)، [242/ ب]


جمادى الآخرة 713 هـ: دار الكتب الظَّاهرية، رقم (7164)، [12/ ب]


ويتبيَّن من خلال المقارنة بين نماذج خطوط ابن العطَّار بأنَّه «كان خطًّا فائقًا مجوَّدًا قبل أن يُفلج، ظهر عليه أثر المرض بعد ذلك، وصار أضعف من خطِّه الأوَّل»؛ ا.هـ[9].

رابعًا: المؤلَّفات والفتاوى التي خطَّها ابن العطَّار بشِماله[10]:

1-«كتاب الفتاوى»: يتضمَّن فتاوى سُئل عنها أواخر سنة 704 هـ إلى 706 هـ.


2-«فتوى المكوس وحكم فاعلها وإقرارها وما يجب فيها لإزالتها»: وهي موجودة ضمن «كتاب الفتاوى» ضمن مسائل سنة 706 هـ، وأفردَها في جزء مستقل.


3-«فتوى عن قوم من أهل البدع يأكلون الحيَّات والضَّفادع وينزلون النِّيران ويؤاخون النِّساء والصِّبيان وغير ذلك»: سمعها النَّاسخ وآخر معه من لفظه يوم السَّبت 23 من شهر ذي القعدة سنة 706 هـ، مطبوعة.


4-«فتوى في رجل يجهر بالنِّيَّة»: سُئل علماء الدِّين بالدِّيار المصريَّة سنة 708 هـ عن هذه المسألة، فأفتى فيها عددٌ من أهل العلم، مثل: ابن تيميَّة، وسليمان الزرعي، ومحمَّد بن أبي القاسم التُّونسي، وابن العطَّار، مطبوعة.



5-«تحفة الطَّالبين في ترجمة شيخنا الإمام النَّووي محيي الدِّين»: ابتدأ في تبييض التَّرجمة في منتصف شهر شعبان سنة 708 هـ، مطبوع.


6-«كتاب الاعتقاد الخالص من الشَّكِّ والانتقاد»: فرغ منه عشية الاثنين 13 من شهر محرَّم سنة 709 هـ، مطبوع.


7-«كتاب أحكام النِّساء»: فرغ منه يوم الاثنين 6 من شهر شعبان سنة 710 هـ، مطبوع.

8-«الجزء المسلسل بالأوَّليَّة والكلام عليه»: أملاه يوم الأربعاء 2 من شهر جمادى الأولى سنة 712 هـ، مطبوع.

9-«كتاب العُدَّة في شرح العُمدة»: فرغ منه صبيحة يوم السَّبت 17 من شهر ربيع الآخر سنة 713 هـ، مطبوع.

10- «فتوى في قوم تسمَّوا بالفقر وتلبَّسوا بالسَّماع والرَّقص على الدُّف في المساجد والزَّوايا وغير ذلك»: سُئل علماء الدِّين بمدينة دمشق سنة 715 هـ عن هذه المسألة، فأفتى فيها عدد من أهل العلم، مثل: إبراهيم بن علي بن عبدالحق الحنفي، وعبدالرَّحمن بن نصر بن عُبيد الحنفي، وابن العطَّار، مطبوعة.

11- «كتابُ حكم صَوْم رجب وشعبان، وما الصَّوابُ فيه عند أهل العلم والعِرفان، وما أُحدِث فيهما وما يترتَّب من البدع التي يتعيَّن إزالتُها على أهل الإيمان»: ابتدأَهُ يوم الثُّلاثاء 10 من شهر جمادى الآخرة سنة 713 هـ، وفرغ منه صبيحة يوم السَّبت 21 من شهر جمادى الآخرة سنة 713 هـ، وهذا الكتاب لا يزال محفوظًا كاملًا بخطِّه، مطبوع.

12-«كتاب في أحكام الموتى في غسلهم وتكفينهم ودفنهم والتَّعزية عليهم»: قُرئ عليه في مجالس آخرها يوم الجمعة 5 من شهر جمادى الأولى سنة 717 هـ، مطبوع.


13-«كتاب في فضل زيارة القبور وأحكام المقبول منها والمحذور والمشروع المعروف والمنكور، وما يتعلَّق بذلك من المحدثات المؤدِّيات إلى الآثام والفجور»: قُرئ عليه في مجالس آخرها يوم الجمعة 29 من شهر رجب سنة 717 هـ، مطبوع.


هذا والله أعلم.

وصلَّى الله على نبيِّنا محمَّد، وعلى آله، وصحبه، وسلَّم تسليمًا كثيرًا.

وآخر دعوانا أن الحمد لله ربِّ العالمين.



[1] الفَالِج: مرض يحدث في أحد شقَّي البدن طُولًا، فيُبطل إحساسه وحركته، وهو ما نسمِّيه اليوم بالشَّلل النِّصفي؛ انظر: «المصباح المنير» (2/ 480)، و«تاج العروس» (6/ 159)، و«معجم اللغة العربية المعاصرة» (3/ 1738).

[2] «ذيل تاريخ الإسلام» (ص 283)، و«ذيل العبر» (4/ 71)، و«المعجم المختص بالمحدثين» (ص 157)، و«تذكرة الحفاظ» (4/ 198)، و«معجم شيوخ الذهبي الكبير» (2/ 7)، و«أعيان العصر» (3/ 247)، و«الوافي بالوفيات» (20/ 11)، و«ذيل طبقات الفقهاء الشافعيين» (ص 198)، و«الدرر الكامنة» (4/ 5).

[3] «ذيل تاريخ الإسلام» (ص 283)، و«ذيل طبقات الفقهاء الشافعيين» (ص 198).

[4] «برنامج الوادي آشي» (ص 91).

[5] «ذيل العبر« (4/ 71)، و«أعيان العصر» (3/ 247)، و«الوافي بالوفيات» (20/ 11).

[6] «المعجم المختص بالمحدثين» (ص 157)، و«أعيان العصر» (3/ 247)، و«الوافي بالوفيات» (20/ 11)، و«الدرر الكامنة» (4/ 5).

[7] «ذيل تاريخ الإسلام« (ص 283)، ونحوه في «ذيل طبقات الفقهاء الشافعيين» (ص 198)، وفي «أعيان العصر» (3/ 248): «وكان يكتبُ بيده اليُسرى ا.هـ، وفي «الدرر الكامنة» (4/ 5): «وكَتَبَ بشِماله مدَّة »ا.هـ.

[8] «برنامج الوادي آشي« (ص 91).

[9] «معرفة خطوط الأعلام في المخطوطات العربيَّة: قواعد ونماذج« (ص 44)؛ للشَّيخ المفيد محمَّد بن عبدالله السّريِّع، وأخصُّ فضيلته بالشُّكر الجزيل على النَّماذج النَّفيسة التي أكرمني ويكرمني بها، جزاه الله خير الجزاء، ولا حرمنا دُررَه.

[10] أثبتُّ هنا: ما نصَّ ابن العطَّار على تاريخ فراغه منها، وفتاويه المحدَّدة بالسَّنوات، ومؤلَّفاته التي لم أقف على تاريخ فراغه منها، لكنَّها قُرئت عليه بعد عدَّة سنوات من إصابته بالفالج، وهذه الكثرة الوافرة من آثاره تؤكِّد دقَّة كلام الحافظ الذَّهبي أعلاه.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 


تعليقات الزوار
1- ثناء
قاسم محمود الجبوري - العراق 27-06-2020 09:51 PM

رحم الله شيخنا عبدالكريم
وجزاك الله خيرا شيخنا المفضال

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة