• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / اللغة .. والقلم / الوعي اللغوي


علامة باركود

ظن وأخواتها (شرح وأمثلة)

ظن وأخواتها (شرح وأمثلة)
الشيخ عبدالكريم الدبان التكريتي


تاريخ الإضافة: 18/4/2020 ميلادي - 24/8/1441 هجري

الزيارات: 67590

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

ظن وأخواتها

(شرح وأمثلة)

 

وهذه تُسمَّى أفعالَ القلوب، وهي تنصب المبتدأ والخبر على أنهما مفعولان لها، ذكر صاحب القطر ثمانيةً منها أربعة تدل على اليقين، وأربعةً تدل على الظن أي الرجحان.

 

أفعال اليقين: ( عَلِمَ ) مثل: علمتُ صاحبي وفيًّا، و(رأى)[1]؛ مثل: رأيتُ الصدقَ مُنجيًا. و(درى) مثل: دريتُ زيدًا مسافرًا، و(وَجَدَ)[2]؛ مثل: وجدتُ العلمَ نافعًا، ومن أمثلة أفعال اليقين قوله تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا جَاءَكُمُ الْمُؤْمِنَاتُ مُهَاجِرَاتٍ فَامْتَحِنُوهُنَّ اللَّهُ أَعْلَمُ بِإِيمَانِهِنَّ فَإِنْ عَلِمْتُمُوهُنَّ مُؤْمِنَاتٍ فَلَا تَرْجِعُوهُنَّ إِلَى الْكُفَّارِ لَا هُنَّ حِلٌّ لَهُمْ وَلَا هُمْ يَحِلُّونَ لَهُنَّ وَآتُوهُمْ مَا أَنْفَقُوا وَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ أَنْ تَنْكِحُوهُنَّ إِذَا آتَيْتُمُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ وَلَا تُمْسِكُوا بِعِصَمِ الْكَوَافِرِ وَاسْأَلُوا مَا أَنْفَقْتُمْ وَلْيَسْأَلُوا مَا أَنْفَقُوا ذَلِكُمْ حُكْمُ اللَّهِ يَحْكُمُ بَيْنَكُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ ﴾ [الممتحنة: 10]، وقوله: ﴿ وَخُذْ بِيَدِكَ ضِغْثًا فَاضْرِبْ بِهِ وَلَا تَحْنَثْ إِنَّا وَجَدْنَاهُ صَابِرًا نِعْمَ الْعَبْدُ إِنَّهُ أَوَّابٌ ﴾ [ص: 44]، وقـوله: ﴿ إِنَّهُمْ يَرَوْنَهُ بَعِيدًا ﴾ [المعارج: 6].

 

أفعال الرجحان: ( ظنَّ ) مثل: ظننتُك غائبًا، و( حَسِبَ )[3] مثل: حَسِبتُكَ رابحًا، و(خالَ) مثل: خِلْتُ القمرَ طالعًا، و( زَعَمَ ) مثل: زعمتُ أخاك غنيًّا، وفي القرآن الكريم: ﴿ إِنَّ الَّذِينَ جَاءُوا بِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ مِنْكُمْ لَا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَكُمْ بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَكُمْ لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ مَا اكْتَسَبَ مِنَ الْإِثْمِ وَالَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذَابٌ عَظِيمٌ ﴾ [النور: 11].

 

وواضح أنَّ هذه الأفعال تنصب مفعولين أصلهما مبتدأ وخبرٌ، فمثل قولك: علمتُ زيدًا مسافرًا، الأصل: زيدٌ مسافرٌ، وهناك أفعال تنصب مفعولين ليس أصلُهما مبتدأً وخبرًا، مثل: أعطى، تقول: أعطيتُ الفقيرَ درهمًا؛ إذ لا يصح أن يُقال: الفقيرُ درهمٌ.

 

إلغاء هذه الأفعال:

الإلغاء إبطالُ العمل في اللفظ والمحل، وذلك في حالتين:

الأولى: إذا وقعت هذه الأفعال متأخرة عن المفعولين معًا مثل: زيدٌ مسافرٌ ظننتُ، ويجوز الإعمال، لكن الإلغاء أرجح.

الثانية: إذا وقعت بين المفعولين مثل: زيدٌ ظننت مسافر، وفي هذه الحالة يستوي الإعمال والإلغاء.

 

تعليق هذه الأفعال:

التعليق إبطالُ العمل لفظًا لا محلًّا، فلذلك يُقال بعد إعراب الجملةِ المعلقةِ: هي في محل نصب سَدَّت مَسَدَّ مفعولي الفعل المُعلَّق، والتعليق يكون إذا وقع بين الفعلِ ومفعوليه أداة لا يعمل ما قبلها فيما بعدها.

 

وهـذه ستة ألفاظ:

1- (ما) النافية مثل: علمت ما زيدٌ قائم، فزيد قائم مبتدأ وخبر، والجملة في محل نصب سدَّت مسدَّ مفعولي عَلِمَ، وكذا يُقال فيما يلي.

 

2- (لا) النافية مثل: علمت لا زيدٌ قائم ولا خالدٌ.

 

3- (إن) النافية مثل: ظننتُ إِنْ زيدٌ قائمٌ.

 

4- (لام الابتداء) مثل: حسبتُ لَزيدٌ قائمٌ.

 

5- (لام القسم) مثل: رأيتُ والله لَيربحنَّ الصادقُ.

 

6- (الاستفهام) مثل: دريتُ أزيدٌ قائمٌ أم خالدٌ، وعلمتُ أبو مَن زيدٌ، وفي القرآن الكريم: ﴿ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُلْ آذَنْتُكُمْ عَلَى سَوَاءٍ وَإِنْ أَدْرِي أَقَرِيبٌ أَمْ بَعِيدٌ مَا تُوعَدُونَ ﴾ [الأنبياء: 109].

 

المصدر كتاب: توضيح قطر الندى

تأليف: الشيخ عبدالكريم الدبان التكريتي، بعناية: الدكتور عبدالحكيم الأنيس



[1] هي القلبية التي بمعنى علم، أما البصرية فتتعدى إلى مفعول واحد؛ مثل: رأيت الهلالَ؛ أي: أبصرته.

[2] أي التي بمعنى علم، أما مثل: وجدتَ القلمَ المفقود فتتعدى إلى مفعول واحد.

[3] أي التي بمعنى ظنَّ، أما مثل: حسبتُ الدراهمَ أي عددتها فلها مفعول واحد.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة