• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / اللغة .. والقلم / الوعي اللغوي


علامة باركود

الفصاحة والبلاغة: شرح وأمثلة

الفصاحة والبلاغة: شرح وأمثلة
عبدالشكور معلم عبد فارح


تاريخ الإضافة: 5/4/2020 ميلادي - 11/8/1441 هجري

الزيارات: 169674

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الفصاحة والبلاغة: شرح وأمثلة


الفصاحة تُطلق على الكلمة والكلام والمتكلم.

فصاحة الكلمة:

وتعني سلامتها من العيوب التالية:

1- تنافر الحروف:

وهو ثقل الكلمة وصعوبة نُطقها لعدم تلاؤم حروفها، مثل: "هُعْخُع" اسم نبات، و"مُسْتَشْزِرات"؛ أي: مرتفعات.

 

2- الغرابة:

وهي: خفاء معنى الكلمة على كثير من الناس لقلة استعمالها؛ مثل: "بُعاق" للسحابة الممطرة، و"جَحْمَرِش" للمرأة العجوز، و"تَكَأْكَأْتُمْ"؛ أي: اجتمعتم.

 

3- مخالفة قواعد اللغة:

وهي مجيء الكلمة على خلاف قواعد علم الصرف، مثل قول: (الأجلَل) لأن القياس (الأجل) بالإدغام.

 

فصاحة الكلام:

وتعني سلامته - بعد فصاحة كلماته - من العيوب التالية:

1- تنافر الكلمات:

وهو صعوبة النطق بالعبارة بسبب تجاور بعض الكلمات التي يكثُر فيها تكرار بعض الحروف؛ مثل:

وقَبرُ حَربٍ بمكان قَفْرِ *** وليس قُربَ قَبْر حَرْبٍ قَبْرُ

 

2- ضعف التأليف:

وهو مخالفة الكلام للمشهور من قواعد اللغة، كرجوع الضمير إلى متأخر لفظًا ورُتبة؛ مثل: ضربَ غلامُه زيدًا، يقصد: إن زيدًا ضربَه غلامُه.

 

3- التعقيد اللفظي:

وهو سوء ترتيب الكلمات كتقديم بعضها أو تأخيرها؛ مما يؤدي إلى خفاء المعنى المراد؛ مثل: ما قرأ إلا واحدًا محمدٌ مع كتابًا أخيه، والأصل: ما قرأ محمدٌ مع أخيه إلا كتابًا واحدًا.

 

4- التعقيد المعنوي:

وهو إساءة استعمال الكلمة في غير معناها الحقيقي؛ مما يؤدي إلى التباس الأمر على السامع.

 

فصاحة المتكلم:

وتعنى قدرته على التعبير عن أي معنى بكلام فصيح، وهي نوعان:

أ/ غريزة: يمنُّ الله بها على من يشاء، فيجعله شديد الحجة والإقناع.

 

ب/ مكتسبة: وذلك بالتمرين على الخطاب والتدريب على الفصاحة، ودراسة فنون العربية.

 

وأما البلاغة:

فتقعُ وصفًا للكلام والمتكلم، والكلام البليغ هو الذي يكون ملائمًا للمقام، وتكون كلماته كلها فصيحة.

 

وإذا كان الكلام فصيحًا خاليًا من عيوب فصاحة الكلمة والكلام، لكنه لم يكن مناسبًا للمقام، لم يكن بليغًا، ومن ذلك قول جرير يمدح عبدالملك بن مروان:

أَتَصحو أم فُؤادُكَ غيرُ صاحٍ *** عَشِيةَ هَمَّ صَحبُكَ بالرَّواحِ

فقال له عبدالملك: بل فؤادُك أنتَ!

فكل كلام بليغ فصيحٌ، وليس كل كلام فصيح بليغًا.

 

تدريبات:

أ/ بيِّن ما يخلُّ بفصاحة الكلمة والكلام فيما يلي:

1- إنه بَردٌ يُقَضْقِضُ الأعضاء.

 

2- سقط نحويٌ عن راحلته، فتجمع الناس حوله، فصاح فيهم: "ما لكم تَكَأْكَأْتُمْ عليَّ كتَكَأْكُئِكُمْ على ذي جِنَة، افْرَنْقَعوا عني"؛ أي: ما لكم اجتمعتم علي اجتماعَكم على مجنون، تَفَرَّقوا عني!

 

3- إن بني لَلِئامٌ زَهَدَة = ما ليَ في صدورهم من مَوْدَدَة

 

4- وما مثلُه في الناس إلا مُملكًا = أبو أمه حي أبوه يُقاربُه

 

5- وما علينا إذا ما كنتِ جارتَنا = ألا يجاورَنا إلاكِ دَيارُ

 

ب/بَيِّن ما أخلَّ ببلاغة الكلام فيما يلي:

1- مدحتْ ليلى الأخْيلِيَةُ الحَجاج بقولها:

إذا هَبَطَ الحَجَّاجُ أرضًا مريضةً =تَتَبَّع أقصى دائِها فَشفاها

شفاها من الداء العُضال الذي بها = غلامٌ إذا هزَّ القناةَ سقاها

فقال لها الحجاج: لا تقولي غلام، بل قولي: همام.

 

2- دخل أبو النجم على هشام بن عبدالملك وأنشده:

صَفراءُ قد كادتْ ولَما تَفْعَل *** كأنها في الأُفْقِ عَينُ الأَحْوَلِ

وكان هشام أحول فأمرَ بحبسه.

 

(المصدر: كتاب البلاغة الميسرة)





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 


تعليقات الزوار
2- شكر على الموضوع
أم عبدالله - البحرين 26-09-2024 11:12 AM

شرح بسيط ومفهوم ورائع
شكرا لكم.

1- شكر
هديل - الجزائر 08-03-2021 03:06 PM

جزاكم الله خيرا ونفع بكم

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة