• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / اللغة .. والقلم / الوعي اللغوي


علامة باركود

الإعراب التقديري

الإعراب التقديري
الشيخ عبدالكريم الدبان التكريتي


تاريخ الإضافة: 22/2/2020 ميلادي - 27/6/1441 هجري

الزيارات: 98676

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الإعراب التقديري


الإعراب إمَّا ظاهري أو مَحَلي أو تقديري، فالظاهري ما كان بحركات ظاهرة على أواخر الكلمات المعربة، والمحلي يكون في الأسماء والأفعال المبنية، وقد تقدمت للإعرابين أمثلة كثيرة.


أمَّـا التقديري فهو إما لجميع الحركات أو لبعضها:

تقدير جميع الحركات، ويكون في موضعين:

1- الاسم المقصور، وهو ما كان آخره ألفًا لازمةً، فَتُقدَّر على الألف جـميعُ الحـركات للتـعذر؛ أي: لتعذر النطـقِ بالحركات؛ لأنَّ الألف ساكنة أبـدًا؛ تقول: جاءَ الفتى، ورأيتُ الفتى، ومررتُ بالفتى.


فالأول مرفوع بضمة مقدرة على الألف للتعذر، والثاني منصوبٌ بفتحة كذلك، والثالث مجرورٌ بكسرة كذلك.


2- الاسم المضاف إلى ياء المتكلم؛ لأنَّ الياء تستدعي أن يكون الحرف الذي قبلها مكسورًا، لذلك تقدَّر على ذلك الحرف جميعُ الحركات لاشتغاله بالكسرةِ المناسبةِ للياء؛ تقول: حضر صديقي، ورأيتُ صديقي، ومررتُ بصديقي، فصديقي في الجملة الأولى فاعل مرفوعٌ بضمة مقدرة على ما قبل الياء للاشتغال، والثاني مفعول به منصوب بفتحة مقدرة كذلك، والثالث مجرور بكسرة مقدرة كذلك.


تقدير بعض الحركات، ويكون في ثلاثة مواضع:

1- الاسم المنقوص، وهو ما كان آخِرُهُ ياءً مكسورًا ما قبلها[1]، وهذا تُقدَّر فيه الضمة والكسرة للثقل؛ أي: لِثقَلِ النطق بالياء المضمومة والمكسورة؛ تقول: جاء القاضي، وذهبت إلى القاضي، فالأول فاعلٌ مرفوعٌ بضمة مقدرة على الياء للثقل، والثاني مجرور بكسرة مقدرة على الياء كذلك، أمَّا الفتحة فتظهر على آخره لخفتها؛ تقول: رأيت القاضيَ.


2- المضارع المنتهي بألف، وهذا تُقدَّرُ على آخره الضمة والفتحة لتعذر النطق بهما؛ تقول: زيدٌ يخشى الله، ولن يخشى العدوَّ، فالفعل الأول مجردٌ عن الناصب والجازم، وهو مرفوع بضمة مقدرة على آخره للتعذر، والثاني منصوبٌ بلن وعلامة نصبه فتحة مقدرة كذلك، أمَّـا في حالة الجزم، فيحذف حرف العلة، تقول: لم يخشَ زيد إلا رَبَّه.


3- المضارع المنتهي بواو أو ياء، فإنَّ الضمة تقدر عليهما للثقل، تقول:
زيدٌ يدعـو ربَّـه ويصلِّي له، فالفعلان يدعـو ويصلي مرفوعان لتجـردهما عن الناصب والجازم، وعلامـة رفعهما ضمة مقدرة للثقل، أمَّـا في حالة النصب فإن الفتحة تظهر على آخرهما لخفَّتها؛ مثل: لن يدعوَ زيد خصمه، ولن يُلقِيَ سلاحَه، وأمَّـا في حالة الجزم فإنَّ الواو والياء تحذفان، تقول: لم يدعُ زيد خَصمَه، ولم يُلقِ سلاحَـه.


المصدر كتاب: توضيح قطر الندى

تأليف: الشيخ عبدالكريم الدبان التكريتي، بعناية: الدكتور عبدالحكيم الأنيس



[1] أمَّا إذا كان ما قبلها ساكناً مثل (ظَبْي)، فإعرابه كإعراب الاسم الصحيح الآخر.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة