• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / اللغة .. والقلم / الوعي اللغوي


علامة باركود

الترجمة وتحليل الخطاب

الترجمة وتحليل الخطاب
أسامة طبش


تاريخ الإضافة: 3/2/2020 ميلادي - 8/6/1441 هجري

الزيارات: 11211

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الترجمة وتحليل الخطاب

 

نفيد القارئَ الكريم بأفكار حول الترجمة، ونربطها بتحليل الخطاب الذي يؤدي إلى استخلاص المعنى من خلال القراءة، ولِنَصِلَ إلى هذا التحليل، فسنَعْمِد ابتداءً إلى تعريف الترجمة؛ حتى تتوضَّح الفكرة بشكل أكبر.


المقصود بالترجمة: هي عملية نقل خطاب شفوي أو كتابي من اللغة المصدر إلى اللغة الهدف، وهذا الخطاب يحوي في مضمونه أفكارًا ومعانيَ ومعارفَ.


بناء على هذا التعريف المبسَّط، تتبيَّن العلاقة الوطيدة التي تربط الترجمة بفعل الخطاب، فما هو السبيل إلى تحليله؟

نبرز جانبين؛ الأول: وهو اللغوي، والثاني: وهو المعنوي، الجانب الأول يتعلق باللغة وجمالها وأسلوبها وتراكيبها، والثاني يتعلق بالمعنى والأفكار والمعارف المضمنة في النص، فإذا ما أردتُ تحليلَ خطاب ما، فمن اللازم أن أتناول الجانبين الاثنين:

الجانب اللغوي: يُعرف في عرف الترجمة أن اللغة الأدبية تمتاز بالجمال والكلمات المنمقة والصور البيانية والمحسنات البديعية، يستحيل القول هنا أنه لا تأثير للغة على معنى النص، بل هي تكمِّله وتجمِّله، وأحيانًا تسحر لبَّ القارئ، وإذا عرَّجنا على اللغة المتخصصة كالطبية مثلًا، نجد روعة الأسلوب في بساطته، والدقة في اختيار الكلمات، ومراعاة إيصال المعلومات.


الجانب المعنوي: تتداخل في أثناء الفعل الترجمي معارفُ المترجم وكذا قناعاته، فنجد مترجمًا يعمِد إلى ترجمة معينة، ويختار الآخر ترجمة مخالفة تمامًا؛ وذلك لاختلاف قراءات كل منهما، ونفرِّق هنا بين معنى النص، وقصد صاحب النص؛ فقصد صاحب النص هو الذي يعدِّل من التأويلات للنص؛ حيث يوجد من المترجمين من يتتبَّع مؤلفات كاتب معين، لأنه أصبح على دراية بقصده وتوجهه، والغموض أين أراد الغموض، والوضوح في حال وجود سبب له، وهناك من يتواصل مع هذا الكاتب، أو يكون صديقًا له، هذا كله خدمة لترجمته؛ حتى يتوخَّى فيها الأمانة، ولا يقع في إدراج تأويلاته الخاصة.


يوجد نمطين من القراءة: القراءة العادية السطحية التي ينتهجها القارئ العادي، والقراءة المعمَّقة التي ينتهجها المترجم مستعينًا بتأويلاته، وهذه هي التي تناولنا على إثرها تحليل الخطاب.


التنوع نعمة؛ فالناس لا يتشابهون في رؤاهم، وانطلاقًا منها؛ اختلفت أساليب تعابيرهم فتعددت اللغات، وتحليل الخطاب يهدف إلى التعمق في هذه اللغة؛ بغرض معرفة المعنى مع التداخلات المعقدة التي سبق لنا ذكرها، ونبحث في الترجمة على الدوام عن الأمانة، رغم صعوبتها في بعض الأحيان، هذا ما مهَّد لدراسات كثيرة تناولت اللغة لأجل اللغة، واللغة بغرض التواصل والتحادث والتحاور، وهذه الأخيرة هي التي تهمنا، وأبرزنا بعضًا من ملامحها في المقال.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة