• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / اللغة .. والقلم / الوعي اللغوي


علامة باركود

النطق السليم للكلمات بالنسبة لمدرس اللغة

النطق السليم للكلمات بالنسبة لمدرس اللغة
أسامة طبش


تاريخ الإضافة: 10/10/2018 ميلادي - 29/1/1440 هجري

الزيارات: 9965

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

النطق السليم للكلمات بالنسبة لمدرس اللغة

 

إن النطق الواضح والسليم للكلمات، عاملٌ حاسم في تعلُّم اللغة؛ لأن هذا النطق هو الذي يُمكِّن المتعلم من استيضاح فحوى ومعنى الكلام، وكلما كان النطق قريبًا من الناطقين الأصليين، عرَف المدرس نجاحًا باهرًا في تعليمه، وبالتالي سيتحسَّن مستوى المتعلم ويثق أكثر في قدرات مدرسه.


من العوائق التي يواجهها مدرس اللغة، إتقانه النطق بها؛ حيث إن لسانه قد تعوَّد على لغةٍ معينة، فيتعذَّر عليه إتقانُ غيرها، ويمثِّل ذلك نقطة ضَعفٍ عليه معالجتها؛ لأن المتعلم يُفرِّق جيدًا بين اللغة السليمة السلسة، واللغة الركيكة المتعثرة، ما يقلِّل من شأن المدرس في عين مُتعلمه، فيعزف عن تلقي الدروس على يديه، فالتنبُّه لهذا الأمر يقي المدرس تململًا قد يحصل لدى متعلميه.


ومن الوسائل الناجعة في علاج هذا النقص، تدريب اللسان المرة تِلو الأخرى، والغوص في اللغة إلى أبعد مدى، والاستماع إلى المتكلمين الأصليين باستمرار، فيُمرِّن المدرس لسانه، ويُحضِّر عقله، فيبدأ باكتساب الملكة اللغوية؛ لأن اللغة تحتاج إلى تدرُّج في تعلُّمها، والمدرس مهما بلغ من العلم، لن يَتمكَّن من كل خباياها.


المدرس الذي يعاني من عدم سلامة النطق، لا بد ألا ييئَسَ أبدًا، فطالما هو متمكِّن من جوانب اللغة الأخرى، وبالأخص سلامتها النحوية ومعارفها الأساسية، والمنهجية اللازمة في تدريسها، يُعتبر هذا من المكملات التي تأتي مع الزمن، ومسافة الألف ميل، لم يبقَ منها إلا خُطوات قليلة، فقط عليه الاقتناع بإمكانية الوصول إلى هدفه؛ لأنه قريب منه وسهل عليه إصابته.


إن اكتساب الجرأة في التحدث، والاستفادة من فن الخطابة، يُساعد على استيضاح معنى الكلمات على اللسان، فيُصبح المدرس يلعب دور متكلِّميها المتمكنين، وبهذا يكتمل بناءُ اللغة لديه؛ لتكون لها الجاذبية التي تُرى عبرَ الكلمات المنطوقة، فجمال اللغة داخلي وخارجي، وأول ما تلتقطه الأذن وقْعُ الكلمات المتناسق، والمدرس الذي اكتسبه كان أكثر إقناعًا.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة