• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / اللغة .. والقلم / الوعي اللغوي


علامة باركود

أرجوزة تحفة الأجيال في نظم ما يقال بالواو والياء من الأفعال

محمد آل رحاب


تاريخ الإضافة: 30/8/2018 ميلادي - 19/12/1439 هجري

الزيارات: 15055

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

أرجوزة تحفة الأجيال

في نظم ما يُقال بالواو والياء من الأفعال

 

الحمدُ لله هو الحميدُ
سبحانه الفَعَّالُ ما يريدُ
ثم الصلاةُ، والسلامُ آتي
على النبيِّ فاعلِ الخيراتِ
وآله وصَحْبِه الأفاضلِ
ما كُرِّرَتْ أفْعالُ كُلِّ فاعلِ
وبعدُ إن هذه أرجوزة
لطيفة في بابها وجيزه
سمَّيْتُها ب: (تُحفة الأجيالِ)
في نظم ما جاءَ من الأفعالِ
يجُوزُ فيها الواوُ ثمَّ الياءُ
على الذي جاءتْ به الأنْباءُ
رتَّبْتُها على حُرُوف المعْجَمِ
بحسَب الأوَّلِ، ذاكَ فاعْلمِ
مُقدِّمَ الفِعْل الذي بالواوِ
وبعدُ ما بالياء عند الرَّاوي
وأسْألُ اللهَ ليَ التَّيسيرا
والعونَ والتوفيقَ والتَّحْبيرا
♦♦♦♦
أَتَوْتَه أتَيْتَهُ، أثَوْتَهُ
أثَيْتَه – يا صاحِ- قد علمتَهُ
استَودهَ استيدهَ، معْ جأوتَهُ
جأيتَه، جبوتَه جبيتهُ
حَثوْتَهُ حثيتَهُ، حزوتَهُ
حزيتَهُ، حشوتَهُ حشيتَهُ
حلوتَهُ حليتهُ، حنوتهُ
حنيتَهُ، رثوتَهُ رثيتَهُ
زقوتَهُ زقيْتَهُ، سَحوْتَهُ
سحيْتَهُ، سخوْتَهُ سخيْتَهُ
شأوْتَهُ شأيْتَهُ، صغوْتَهُ
صغيْتَهُ، طغوتَهُ طغيتَهُ
طلوتَهُ طليتَهُ، طَهَوْتَهُ
طهَيْتَهُ، عزوتهُ عزيتهُ
غروتَهُ غريتهُ، قلوتَهُ
قليتَهُ، قنوتَهُ قنيتَهُ
كنوتَهُ كنيتَهُ، لحوتَهُ
لحيتَهُ، لخوتَهُ لخيتَهُ
مأوتَهُ مأيتهُ، محوتهُ
محيتهُ، منوتهُ منيتهُ
نقوتَهُ نقيتهُ، نمَوتَهُ
نمَيتَهُ، هذوتَهُ هذيتَهُ
يَفُودُ مَعْ يَفِيدُ يعني: ماتا
واستدركنْ – يا صاحبي- ما فاتا
♦♦♦♦
هذا تمامُ ((تُحفة الأجيالِ))
والحمدُ لله على الإكمالِ
نظمتُها بمكَّةَ المكرَّمهْ
والحمدُ للهِ على ما تممهْ
فاقبلْ لنا اللهمَّ كلَّ فِعْلِ
أصْلِحْ جميعَ حالِنا والقولِ
واصرفْ تكرُّمًا فِعال الشرِّ
عن جمْعنا واختمْ لنا بالخيرِ
♦♦♦♦
فهرس الأفعال
ما أوله ألف أو همزة:
1- أتوت أتيت.
2- أثوت أثيت.
3- استوده استيده[1].
ما أوله جيم:
4- جأوته جأيته[2].
5- جبوت جبيت.
ما أوله حاء:
6- حثوت حثيت.
7- حزوت حزيت.
8- حشوت حشيت.
9- حلوت حليت.
10- حنوت حنيت.
ما أوله راء:
11- رثوت رثيت[3].
ما أوله زاء:
12- زقوت زقيت.
ما أوله سين:
13- سحوت سحيت.
14- سخوت سخيت.
ما أوله شين:
15- شأوت شأيت.
ما أوله صاد:
16- صغوت صغيت.
ما أوله طاء:
17- طغوت مع طغيت.
18- طلوت طليت.
19- طهوت طهيت.
ما أوله عين:
20- عزوته عزيته.
ما أوله غين:
21- غروته غريته[4].
ما أوله قاف:
22- قلوت قليت.
23- قنوت قنيت.
ما أوله كاف:
24- كنوت كنيت.
ما أوله لام:
25- لحوت لحيت.
26- لخوت لخيت.
ما أوله ميم:
27- مأوت مأيت.
28- محوت محيت.
29- منوت منيت.
ما أوله نون:
30- نقوت نقيت.
31- نموت و نميت.
ما أوله هاء:
32- هذوت هذيت.
ما أوله ياء:
33- يفود يفيد.

 



[1] لسان العرب ط دار المعارف (6/ 4802)

(وده) الوَدْهُ: فعلٌ مُمات، وقد وَدِهَ وَدَهًا، وأَوْدَهَني عن كذا: صَدَّني، اسْتَوْدَهتِ الإبلُ واسْتَيْدَهَتْ بالواو والياء: إذا اجتمعت وانساقَتْ، ومنه: اسْتِيداهُ الخَصْمِ، واسْتَوْدَهَ الخَصْمُ: غُلِبَ، وانقادَ ومُلِكَ عليه أَمْرُه، وكذلك: اسْتَيْدَهَ، وهذه الكلمة يائية وواوية، وأَنشد الأَصمعي لأَبي نُخَيْلةَ:

حتى اتْلأَبُّوا بَعْدَما تَبَدُّدِ = واسْتَيْدَهُوا للقَرَبِ العَطَوَّدِ

أي: انقادُوا وذلُّوا، وهذا مَثَلٌ، قال الْمُخَبَّلُ:

ورَدُّوا صُدورَ الخَيْلِ حتى تَنَهْنَهَتْ = إلى ذي النُّهَى، واسْتَيْدَهُوا للمُحَلِّمِ

يقول: أطاعوا الذي كان يأْمُرُهم بالحلم، وروي: واسْتَيْقَهُوا من الْقاهِ، وهو: الطاعة، والوَدْهاءُ: الحَسَنةُ اللونِ في بياضٍ.

[2] لسان العرب، ط دار المعارف (1/ 530)

والجِئاوة مثل الجِعاوة: وعاء القِدْر أو شيء يُوضَع عليه من جلد أو خَصَفة، وجمعها جِئاءٌ مثل جراحة وجِراح؛ قال الجوهري: هذا قول الأصمعي، وكان أبو عمرو يقول: الجِياءُ والجِواءُ يعني: بذلك الوِعاء أيضًا، وفي حديث عليٍّ رضوان الله عليه: ((لأَنْ أَطَّلِيَ بِجِواءِ قِدْرٍ أَحبُّ إليَّ مِنْ أَنْ أَطَّلِيَ بالزعفران))، وأما الخِرْقة التي يُنزل بها القِدْر عن الأثافي فهي: الجِعالُ.

ابن بري: يقال: جَأَوْت القِدْر: جعلت لها جِئاوةً وجَأَيْت القِدْرَ وجأَيْت الثوبَ، جميع ذلك بالواو والياء.

[3] يقال: زاء، وزاي، وزي.

[4] لسان العرب، ط دار المعارف (5/ 3250).

وغَرا الشيءَ غَرْوًا وغَرَّاهُ: طَلاهُ، وقَوْسٌ مَغْرُوَّةٌ ومَغْرِيَّةٌ بُنِيت الأخيرة على غَرَيْت وإلَّا فأصله الواو، وكذلك السَّهْمُ، ويُقال: غَرَوْتُ السَّهْمَ وغَرَيْته بالواو والياء أغْرُوه وأغْريه، وهو: سَهْمٌ مَغْرُوٌّ ومَغْرِيٌّ.

قال أوس:

لأَسْهُمِه غارٍ وبارٍ وراصِفُ.

وفي المثل: أَدْرِكْني ولو بأَحَدِ الْمَغْرُوَّيْنِ، قيل: يعني بالْمَغْرُوَّيْنِ: السهم والرُّمْحَ؛ عن أبي عليٍّ في ((البصريات))، وقيل: بأَحَد السَّهْمَيْنِ.

وقال ثعلب: أَدْرِكْني بسهم أَو برُمْحٍ.

قال الأزهري: ومن أمثالهم: أَنْزِلْني ولو بأحدِ الْمَغْرُوَّيْن؛ حكاه الْمُفَضَّل؛ أي: بأحد السَّهْمَيْن، قال: وذلك أَن رجلًا رَكِبَ بعِيرًا صَعْبًا فَتَقَحَّمَ به فاسْتغاثَ بصاحبٍ له، معه سَهْمان، فقال: أَنْزِلْني ولو بأحدِ الْمَغْرُوَّيْنِ.

قال ابن بري: يُضْرَب مثلًا في السُّرْعةِ والتعجِيلِ بالإغاثة ولو بأحدِ السَّهْمَيْن المكسورَينِ، وقيل: بل الذي لم يَجِفَّ عليه الغِراء، والغِراءُ: ما طُلِيَ به.

قال بعضهم: غَرَى السَّرْجِ مقصورٌ مفتوحُ الأوَّل، فإذا كسَرْتَه مَدَدْتَه.

وقال أبو حنيفة: قومٌ يفتحون الغَرَا فيَقْصُرونَه وليْسَت بالجَيِّدة، والغَريُّ: صِبْغٌ أَحْمَر.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة