• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / اللغة .. والقلم / فن الكتابة


علامة باركود

النظرية التأويلية في الترجمة

أسامة طبش


تاريخ الإضافة: 22/4/2018 ميلادي - 6/8/1439 هجري

الزيارات: 43278

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

النظرية التأويلية في الترجمة

 

تتميز الترجمة بتعدد اختصاصاتها وكذا فروعها، كما أن لها مقاربات ونظريات كثيرة، وفي هذا الموضوع اليسير، سنمنح نبذة عن النظرية التأويلية، ودورها الذي لا يستهان به في عملية الترجمة.


قبل البدء في تفصيل هذا الموضوع، يجب أن نمنح فكرة عن منبع هذه النظرية، وهي تعود لكلا المنظرتين: دانيكا سلسكوفيتش وماريان لوديرار، وهما المنتميتان لمدرسة التراجمة والمترجمين بباريس بفرنسا، وهما اللتان أطلقتا الإرهاصات الأولى لهذه النظرية، فقامت على أسس متينة.


نقصد بالنظرية التأويلية ذلك الاتجاه الترجمي الذي يركز على المعنى، أي أن لبّ عمله هو إيصال مضمون النص من خلال الترجمة، اعتماداً على التأويل، واستشفاف المعنى انطلاقاً منه.


يمكن القول بأن هذه النظرية منحت حلولاً للمترجمين، خاصة في الميدان الأدبي، أين يكون مرتكز النص هو معناه عن طريق العبارات الاصطلاحية، عكس النص القانوني الذي يتم التركيز فيه على شكل النص، لما يترتب على الترجمة من حقوق ومسؤولية قانونية، فيلزم أن يكون المعنى واضحاً لا لَبْس فيه، وأن يكون قالب النص محفوظاً دون المِساس به، فالأمانة في الشكل مطلوبة.


تجدر الإشارة إلى أن النصوص العلمية لها نفس الطابع، بمراعاة الدقة في المصطلحات، بغية تبليغ المعلومة إلى القارئ، للاستفادة منها الاستفادة المرجوة، كنصوص الوصفات الطبية التي يدونها الأطباء للمرضى مثلا، فيجب تحري الدقة العلمية الكاملة في ترجمتها، فهي تعتبر وثيقة في غاية الأهمية.


يبقى دور هذه النظرية مهم للغاية، فهي تمنح هامشاً للحركة للمترجم، فيراعي جمالية النص ويخوض في عمقه ويتقمص دور كاتبه، هذا ما يجعله يجري تغييرات على الجمل والكلمات، وحتى التراكيب النحوية للغة، والتأويل هو محاولة الوصول إلى قصد الكاتب، بالبحث عن ما وراء الجمل من معانٍ، ومن ثم وضعها في القالب الذي يليق بها، كي يصل المعنى العام إلى ذهن القارئ بسلاسة فيهضمه.


كما أسلفت، قدمت النظرية التأويلية خدمة للترجمة، بأن وضعت لها معايير، وساهمت في صبغها بالصبغة العلمية، وهذه النظرية بينت أن ممارسات المترجمين كانت بحسب الواقع الذي هو مفروض عليهم، فهم يبحثون عن الحلول المناسبة، والنهج الترجمي اللائق، ولقد ألقت هذه النظرية عليه الضوء، وجعلته أكثر وضوحاً، لمن هو في بدايات خوض غمار هذا الميدان الشائق.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة