• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / اللغة .. والقلم / الوعي اللغوي


علامة باركود

اللغات الحية

أسامة طبش


تاريخ الإضافة: 11/3/2018 ميلادي - 23/6/1439 هجري

الزيارات: 35099

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

اللغات الحية

مجال تعلم اللغات الأجنبية خصب لمن أراد التثقف والاستزادة، وفي عالم اليوم، هناك لغات لا بد للفرد من الاطلاع عليها، لأنها لغات العصر، وعدد الناطقين بها لا يستهان به على الإطلاق.


لا يختلف اثنان على أن اللغة الإنجليزية هي اللغة الأكثر استعمالاً حالياً، فهي لغة العلم ومعظم مصطلحات المخترعات محررة بها، بل إن غيرها من اللغات تقترض منها الكلمات، لأنها أصبحت مرتبطة بهذه اللغة، وعلامة مسجلة بأهلها، ويجب التفرقة في هذا الخصوص بين الانجليزية الأمريكية American English والانجليزية البريطانية British English، فقد يبدو للوهلة الأولى أنهما سيّان، ولكن بينهما فروقات سواء من ناحية القواعد النحوية أو حتى النطق الخاص بهما، وحسب رأي الشخصي، أعتبر اللسان البريطاني هو الأصيل، فاللغة نبعت من هذه البلاد، وكُتّابها الذين أبدعوا فيها، تميزوا على مستوى العالم كـ "وليم شكسبير"، أما اللسان الأمريكي، فهو يعبر عن اللغة الحديثة بكتابها الذين ذاع صيتهم أيضا، كما أنها انطبعت بالإنجازات العلمية الكبيرة التي حصلت على مستوى الولايات المتحدة الأمريكية.


ننتقل الآن إلى اللغة الفرنسية، ويطلق على الدول الناطقة بها "الدول الفرنكفونية"، وتتميز هذه اللغة بارتباطها بالثقافة، وكمثال عن كتابها الذين عُرفوا عالمياً "فيكتور هوغو"، "غي دو موباسان"، "فولتير"، وغيرهم، والبعض يعتبرها أصعب مقارنة بالانجليزية، في ما يتعلق بالقواعد النحوية التي تحكمها، وأيضاً التأنيث والتذكير وأثر ذلك على الأفعال، إلا أنه مع هذا، فإنها لغة شيقة لمن تَتَبّع تَعلُّمها بتأن، كما أن عدد الناطقين بها لا يستهان به في العالم، فالكثير من الدول الإفريقية انطبعت بهذه اللغة، وبرز عندهم كتاب نافسوا الكتاب الذين هم من أصول فرنسية بحتة.


تمثل اللغة الألمانية لغة المستقبل، فهي مرتبطة بدولة متقدمة صناعياً، واقتصادها متين في أوروبا، فتعلمها هو بمثابة ميزة وسلاح لصاحبها، فيُنصح بها مع توفر البرامج التعليمية المسهلة لذلك على الشابكة، وفي أحسن الحلل، ما يدل على اهتمام الألمان بلغتهم وسعيهم إلى نشرها بين الناس، وهذه اللغة صعبة على مستوى النطق، فنجد في الشمال الألماني نطقا قد يغاير تماما لمن هم بالجنوب، وهذا ما قد يشكل عائقاً أمام مُتعلّمها، فيا حبذا إذا التسجيل لدى معهد متخصص، يُدرّس فيه أساتذة متمكنين ناطقين أصليين بها، سيكون ذلك وسيلة ناجعة لتَعلّمها واكتسابها.


نختم حديثنا الشيق باللغة الصينية، أو ما يطلق عليها "لغة العملاق النائم"، فعدد الشعب الصيني هائل في هذا العالم، واليد العاملة الصينية أصبحت مرسخة الأرجل في العديد من البلدان، فتَعلّم هذه اللغة يفتح المجال للحصول على فرص عمل، رغم أنه والحق يقال، هي لغة من أصعب لغات العالم كنظيرتيها "اليابانية" و"الكورية"، إلا أن تعلمها ليس مستحيلا مع توفر الإرادة والعزيمة، وأبرز عقبة يمكن مواجهتها، طريقة الكتابة، وكذا تركيب الجمل، فطبيعة هذه اللغة تختلف عن بقية اللغات.


هذه أبرز النقاط التي أردت تناولها بخصوص هذه اللغات، ويمكن اعتبارها جميعا لغات حية، لأنها مرتبطة بالعصر، وتسهل قضاء حاجات الناس، وكل من أراد مواكبة الزمن، عليه باكتساب اللغات ما استطاع، فإنها غنيمة وكنز ثمين.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة