• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / اللغة .. والقلم / الوعي اللغوي


علامة باركود

ملخص بحث تتابع الأصوات في الكلمة القرآنية: الباء وما يتبعها نموذجا - دراسة وصفية

ملخص بحث تتابع الأصوات في الكلمة القرآنية: الباء وما يتبعها نموذجا - دراسة وصفية
د. عصام فاروق


تاريخ الإضافة: 17/5/2017 ميلادي - 21/8/1438 هجري

الزيارات: 6794

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

ملخص بحث

تتابُع الأصواتِ في الكلمةِ القرآنيةِ

(الباءُ وما يتبعُها نموذجًا - دراسةٌ وصفيَّةٌ)[1]

د. عصام فاروق[2]

 

تقومُ فكرةُ هذا البحثِ على ملاحظة تتابُعات الأصواتِ اللُّغويَّة داخلَ الكلمة الواحدة في القرآنِ الكريمِ، وبيانِ مدى أثر هذا التتابعِ على سهولة الكلمة القرآنية من جانبٍ، ومدى إسهام هذه التتابعات في تحقيقِ الجذب السمعيِّ لمتلقِّي النَّصِّ القرآنيِّ؛ لتتكاملَ الموسيقا الداخليةُ لأصواتِ الكلمة جميعِها مع الموسيقا الجزئية المتمثِّلةِ في الفواصل وإيقاعاتها التتابعية، أو الموسيقا الخارجيَّةِ المتمثلة في تتابُع الكلمات داخلَ الآيات والسور.

 

وقد تولَّد الباعثُ على البحثِ في هذا الموضوعِ من توقُّفي أمام صورةٍ لتتابُعٍ لم يَرِد في القرآنِ الكريم، حينما أردتُ أن أبحثَ عن مثالٍ لحُكم إخفاءِ الميم الساكنة مع الباء في كلمةٍ واحدة، فلم أجدْ؛ من هنا توقفتُ لأسأل نفسي عدةَ أسئلة، يتمثل أهمُّها فيما يأتي:

1- ما سببُ عدم ورود الميم الساكنة مع الباء في كلمة واحدة؟

2- ما صورُ تتابُع الأصواتِ في القرآن الكريم؟

3- ما صورُ عدم تتابُع أصواتٍ في القرآن الكريم؟ وما أسبابُ ذلك؟

4- ما مدى علاقة تتابُع أصواتٍ معينة - في هيئات معينة - بسهولةِ الكلمة القرآنية ويُسرها؛ تحقيقًا لقوله تعالى: ﴿ وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ ﴾ [القمر: 17]؟

5- ما مدى إسهام هذه التتابعاتِ في تحقيق الجذبِ السمعي لمتلقي النَّصِّ القرآنيِّ؟

 

والهدفُ من هذه الدراسة - وما سأُتْبعها من دراسات تطبيقيَّةٍ على أصوات كلمات القرآن الكريم كلِّها - هو محاولةُ التوصل للملامح الأساسية للقواعد العامة لتتابع الأصوات في القرآن الكريم؛ لتكون مصباحًا منيرًا للباحثين عن خصائص الكلمات القرآنية، والوقوف على أسباب صفائها ونصاعتها، بالتكامل مع أنواع الموسيقا المختلفةِ التي أفاضَ في الحديث عنها علماءُ البلاغة وغيرهم.

 

ويقوم هذا البحثُ على عدة أُطرٍ، تحدِّد ملامحَه، وتبرز حدودَه؛ بغيةَ الوصول إلى دراسةٍ أعمق، ورؤيةٍ أوضح لهذه القضية الصوتيَّة المهمة، وهذه الأطر تمثَّلت فيما يلي:

أوَّلًا: حددتُ ميدانَ هذا التتابع بأصوات الكلمات القرآنية؛ كونها الأعلى بلاغةً، والأفصح بيانًا، والأنقى صوتًا من غيرها؛ مما يضع أمامنا تصورًا واضحًا لبعض أسرارِ نقاء الكلمة القرآنية وصفائها، وسوف أقتصرُ على رواية واحدة هي التي لحفصٍ عن عاصم، إشارةً إلى أن التتابع قد يختلف تبعًا لاختلاف القراءات القرآنية.

 

ثانيًا: تناولتُ التتابعَ في الكلمة القرآنية الواحدة مستقلةً عمَّا بعدها، ومعنى ذلك أنني لن أتناول تتابُع الصوت الأخير في كلمة مع الصوت الأول في الكلمة التالية لها.

 

ثالثًا: المراد بالكلمة هنا هو الكلمة الصرفية، دون الدخول في أيِّ علاقاتٍ تركيبية، وهو ما يُخرِج من إطار دراستنا ألفاظًا من مثل: (بِجَالُوتَ)، (يَكْذِبُونَ)، (غَلَبَتْ)؛ فهي وإن اشتملت على صوت الباء، لكنَّ العلاقة بينه وبين ما يتلوه علاقةٌ تركيبية.

 

رابعًا: اعتمدتُ على نموذج واحدٍ لصوتٍ متبوع بغيره من الأصوات؛ هو الباء المتلوَّة بأصوات أخرى داخل الكلمة الواحدة، وذلك يعني أن الباء المتطرِّفة لا تدخل في إطار دراستي هذه؛ لكونها غيرَ متبوعةٍ بأصوات أخرى داخل الكلمة.

 

وقد أحصيتُ أولًا الكلمات الداخلة في إطار بحثي، ثم تناولتُ بالوصف تتابعاتِ الباء وما يليها في جداولَ يشتمل كلٌّ منها على تتابُعِ صوت واحد في حالاته المختلفة: (ساكنًا، مفتوحًا، مكسورًا، مضمومًا) بعد صوت الباء في حالاته المختلفة أيضًا: (ساكنًا، مفتوحًا، مكسورًا، مضمومًا)، ثم حلَّلتُ هذه الجداول، واستخرجتُ منها ملاحظاتي، ثم قمتُ باستنتاج وتحليل ما ورد في هذه الملاحظات.

 

وقد اقتضت طبيعة هذا البحث أن يكون في تمهيد ومبحثين، وذيَّلت البحث بملحق يشمل الكلماتِ الداخلةَ في إطار هذا البحث وعدد ورودها.

فأما التمهيد، فتناولت فيه: التتابع (مفهومه، ومادة تطبيقه صوتيًّا).

 

المبحث الأول: صوتُ الباء وعلاقاته المكانية بما يقع بعده (تحليل جدوليٌّ لكثافة التتابع).

المطلب الأول: الباء في تتابُعها مع الأصوات كثيرةِ الورود.

المطلب الثاني: الباء في تتابعها مع الأصوات قليلة الورود.

المطلب الثالث: الباء في تتابعها مع الأصوات (من حيث حركة كل منهما).

المطلب الرابع: الباء مع الأصوات منعدمةِ الورود.

 

المبحث الثاني: صوت الباء وعلاقاته الخصائصية بما يقع بعده (تحليل لتتابع الخصائص الصوتية).



[1] بحث محكَّم منشور بمجلة قطاع كليات اللغة العربية، بجامعة الأزهر، العدد الثامن عام 2014م.

[2] أستاذ أصول اللغة المساعد (المشارك) بكلية البنات الأزهرية بالعاشر من رمضان - جامعة الأزهر.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة