• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / اللغة .. والقلم / الوعي اللغوي


علامة باركود

الختمة النحوية للقرآن الكريم

الختمة النحوية للقرآن الكريم
د. عصام فاروق


تاريخ الإضافة: 8/12/2016 ميلادي - 8/3/1438 هجري

الزيارات: 13239

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الختمة النحوية للقرآن الكريم


كم مرة ختمت كتاب الله تلاوةً أو قراءةً؟

كم مرة فرح قلبك للانتهاء مِن ختمة قرآنية، طالبًا الثواب العظيم مِن الله تبارك وتعالى؟

لا شك أن الإجابة: (كثير جدًّا)، أو (لا أتذكَّرها؛ لكثرتها).

 

أدعوك - أخي الكريم- الآن إلى ختمة قرآنية، تكفيك منها واحدة في العمر، ختمة من نوع مختلف، يتأتَّى اختلافها من طموحها إلى تحقيق هدفين؛ هما:

التقرب إلى الله عز وجل بالتلاوة والنظر في كتابه الكريم، وتعلُّم النحو العربي من خلال القرآن الكريم باعتباره مادة تطبيقية للمسائل النَّحْوية المدروسة؛ أي: إنها تشتمل على: التلاوة، والمدارسة، والبحث، والتعلم، والاستذكار، والاختبار، والتقرب بكل ذلك إلى الله بفهم دلالات كتابه العزيز، وسوف أورد حديثي عن هذه الختمة في النقاط الثلاث التالية:

أولًا: من فوائد هذه الختمة:

أرى أن لهذه الختمة بعض الفوائد التي يمكن أن تعود بالنفع على مُطبِّقيها؛ تتمثل فيما يلي:

1. إظهار الجانب التطبيقي - الذي تعتمده الختمة - ثغراتٍ، من المؤكد عدمُ تغطية الجانب النظري لها؛ نظرًا لاعتماد المؤلفين على المثال السهل، مما يناسب الجانب التعليمي؛ فعلى سبيل المثال في (كان وأخواتها)، كثيرًا ما نعتمد في التمثيل على (كان) وحدَها، حتى إذا وجد الدارس المبتدئ (ما انفك) ارتبكَ وتحيَّر؛ لأنه اعتاد على التمثيل بـ(كان)، أو أن نضع أمثلة سهلة؛ من مثل: (كأن محمدًا مجتهد)، فإذا وجد المبتدئ (كأنَّه مجتهد) ارتبك؛ لأننا لم نُعلِّمه أن اسم كان قد يكون اسمًا ظاهرًا، أو ضميرًا...، إلخ.


2. العودة بالنحو العربي إلى الهدف الذي من أجله قُعِّدت القواعد وفُصِّلت المسائل، فما نشأ النحو العربي إلا لصيانة اللغة - وفي القلب منها لغة القرآن الكريم - من اللحن، والتماس البركة في الوقت والجهد من هذا النص القرآني المتعبَّد بتلاوته.


3. تلخيص القواعد الأساسية في كل درسٍ من الدروس في شكل كلماتٍ مفتاحية في رؤوس الجداول، وتثبيتها من خلال قراءتها للاختيار من بينها عشرات المرات.

4. تثبيت القاعدة من خلال تكرارها عشرات وفي أحيان مئات المرات، وهو ما يدعو إلى تجويدها والتمكن منها.


ثانيًا: كيفية تطبيق هذه الختمة:

تصوري لهذه الختمة - بناءً على ما قمتُ به من محاولات شخصية أو تعليمية في دورات متخصصة لطلاب مبتدئين من العرب وغيرهم من الناطقين بغير العربية - يتمثل في الخطوات التالية:

أ‌) نحدد درسًا نَحْويًّا، ويفضل أن يكون من بداية أبواب النحو العربي، كما يفضل لهذا التحديد أن يكون في إطار كتاب معين؛ لاختلاف الموادِّ والقواعد التي تحويها الكتب النَّحْوية في الدرس الواحد، فإيثارًا للمنهجية نتخير كتابًا نحويًّا واحدًا، فنبدأ مثلًا بباب الكلمة وأنواعها، وعلامات كل نوع منها، وندرسه دراسة جيدة.

ب‌) نعد جدولًا مبسطًا، وفي الوقت نفسه شاملًا للعناصر الأساسية في الدرس، وهذا نموذج للجدول المقترح:

الكلمة

اسم، علامته:

فعل، علامته:

حرف، نوعه:

الألف واللام

حروف الخفض

التنوين

الخفض

قبول علامة منها

السين

سوف

تاء التأنيث

قد

قبول علامة منها

مختص بالأسماء

مختص بالأفعال

مشترك

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

ج) نفتح المصحف الشريف ونحدد المقدار الذي يمكن من خلاله أن نملأ الجدول، ويفضل أن نبدأ بسورة الفاتحة وحدَها كتجرِبة عملية، تتلوها سور القرآن الكريم المتتالية، وهذا نموذج لملء الجدول المقترح:

 

د) مراجعة الجدول بناءً على ما تمَّت دراسته، وإن كان في الأبواب المتأخرة نسبيًّا في كتب النحو؛ كبابي كان وأخواتها وإن وأخواتها، يمكن الاعتماد في هذه المراجعة على كتابٍ من كتب إعراب القرآن.

هـ) الانتقال إلى باب آخرَ من أبواب النحو لدراسته وإعداد الجداول وملئها...، وهكذا.

 

ملحوظتان مهمتان:

1. يمكن التوقف في بعض الأبواب النَّحْوية السهلة - كباب أنواع الكلمة أو علامات كل نوع... إلخ - على سورة أو اثنتين عند الإحساس بالإجادة في استخراج عناصره، أما درسٌ كظنَّ وأخواتها أو المفاعيل، فيفضل أن نكمل استخراجها من بقية سور القرآن الكريم.

2. هذه طريقة إرشادية، يستطيع مَن يستخدمها أن يتحرر مما يراه غير مناسب، أو يضيف إليها ما يخدم هدفه، ويسهل مهمته.

 

ثالثًا- نماذج من الجداول المقترحة:

نموذج (1)

للبناء والإعراب في الأفعال

قال تعالى: ﴿ الم * ذَلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ * الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ * وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ وَبِالْآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ * أُولَئِكَ عَلَى هُدًى مِنْ رَبِّهِمْ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ * إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا سَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنْذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنْذِرْهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ * خَتَمَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ وَعَلَى سَمْعِهِمْ وَعَلَى أَبْصَارِهِمْ غِشَاوَةٌ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ * وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَمَا هُمْ بِمُؤْمِنِينَ * يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إِلَّا أَنْفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ * فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزَادَهُمُ اللَّهُ مَرَضًا وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ ﴾ [البقرة: 1 - 10].

نموذج (2)

لاستخراج الجملة الفعلية ومكوناتها

قال تعالى: ﴿ الم * ذَلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ * الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ * وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ وَبِالْآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ * أُولَئِكَ عَلَى هُدًى مِنْ رَبِّهِمْ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ * إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا سَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنْذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنْذِرْهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ * خَتَمَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ وَعَلَى سَمْعِهِمْ وَعَلَى أَبْصَارِهِمْ غِشَاوَةٌ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ * وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَمَا هُمْ بِمُؤْمِنِينَ * يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إِلَّا أَنْفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ * فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزَادَهُمُ اللَّهُ مَرَضًا وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ ﴾ [البقرة: 1 - 10].

 

نموذج (3)

لاستخراج الأسماء الستة وما فقد شرطًا من شروطها

قال تعالى: ﴿ لَقَدْ كَانَ فِي يُوسُفَ وَإِخْوَتِهِ آيَاتٌ لِلسَّائِلِينَ * إِذْ قَالُوا لَيُوسُفُ وَأَخُوهُ أَحَبُّ إِلَى أَبِينَا مِنَّا وَنَحْنُ عُصْبَةٌ إِنَّ أَبَانَا لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ * اقْتُلُوا يُوسُفَ أَوِ اطْرَحُوهُ أَرْضًا يَخْلُ لَكُمْ وَجْهُ أَبِيكُمْ وَتَكُونُوا مِنْ بَعْدِهِ قَوْمًا صَالِحِينَ * قَالَ قَائِلٌ مِنْهُمْ لَا تَقْتُلُوا يُوسُفَ وَأَلْقُوهُ فِي غَيَابَتِ الْجُبِّ يَلْتَقِطْهُ بَعْضُ السَّيَّارَةِ إِنْ كُنْتُمْ فَاعِلِينَ * قَالُوا يَا أَبَانَا مَا لَكَ لَا تَأْمَنَّا عَلَى يُوسُفَ وَإِنَّا لَهُ لَنَاصِحُونَ * أَرْسِلْهُ مَعَنَا غَدًا يَرْتَعْ وَيَلْعَبْ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ * قَالَ إِنِّي لَيَحْزُنُنِي أَنْ تَذْهَبُوا بِهِ وَأَخَافُ أَنْ يَأْكُلَهُ الذِّئْبُ وَأَنْتُمْ عَنْهُ غَافِلُونَ * قَالُوا لَئِنْ أَكَلَهُ الذِّئْبُ وَنَحْنُ عُصْبَةٌ إِنَّا إِذًا لَخَاسِرُونَ * فَلَمَّا ذَهَبُوا بِهِ وَأَجْمَعُوا أَنْ يَجْعَلُوهُ فِي غَيَابَتِ الْجُبِّ وَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِ لَتُنَبِّئَنَّهُمْ بِأَمْرِهِمْ هَذَا وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ * وَجَاؤُوا أَبَاهُمْ عِشَاءً يَبْكُونَ * قَالُوا يَا أَبَانَا إِنَّا ذَهَبْنَا نَسْتَبِقُ وَتَرَكْنَا يُوسُفَ عِنْدَ مَتَاعِنَا فَأَكَلَهُ الذِّئْبُ وَمَا أَنْتَ بِمُؤْمِنٍ لَنَا وَلَوْ كُنَّا صَادِقِينَ ﴾ [يوسف: 7 - 17].





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 


تعليقات الزوار
1- شكر وتقدير لمقترح الختمة النحوية للقرآن الكريم
صبري الشندويلي 24-08-2018 11:28 AM

مقترح نافع، ونماذج جيدة، وبالله التوفيق.

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة