• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / اللغة .. والقلم / الوعي اللغوي


علامة باركود

التنبيهات في التصحيفات والتحريفات (24)

الشيخ فكري الجزار


تاريخ الإضافة: 26/11/2016 ميلادي - 25/2/1438 هجري

الزيارات: 3829

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

التنبيهات في التصحيفات والتحريفات (24)

"الأحمدية - 2" (21/ 97 - 144)

 

ألفاظ الحياة والموت في اللغة العربية.. الحقيقة والمجاز: قال[1] [2]: "يقدِّم البحث نموذجًا حيًّا لفكرةِ قدرةِ اللغة العربية على التوسُّعِ، وعلى استيعابِ رؤى أهلِ العلمِ والفنِّ والشعرِ، مع قدرةٍ عجيبةٍ على التمسُّكِ والثبات والحفاظِ على الهُوية"[3].

 

قولُه: "قدرة عجيبة على التمسك والثبات"، لا معنى لـ "التمسك" في هذا السياق؛ لأنَّ "التمسك" لا يكون إلا بشيء، وليس في السياق ما يقتضيها.

والصواب: "التماسك". أي: إنَّ هذه اللغة العربية مع سَعتِها متماسكة البنيان، لا تترهل.

 

• وقال: "... لاستعمال الحياة والموت... ... إضافة إلى المعنى الأصلي: مفارقة الروح للبدن"[4].

قولُه: "مفارقة الروح للبدن"، هو أصلُ تعريف "الموت"، فكيف يتسق مع قوله: "لاستعمال الحياة والموت"؟

ولعل الصواب: "... علاقة الروح بالبدن".

 

• وقال: "وكان ابنُ السِّيد البَطَلْيَوْسِي.. ... قد استخرج ... ... اثني عشر وجهًا لاستعمال الحياة والموت... ... إضافةً إلى المعنى الأصلي: ... ... ونتج عن هذا الاستقراء، وتلك المتابعة[5] إضافةُ ستة عشر وجهًا جديدًا... ... فصارت ستة وعشرين وجهًا"[6].

قولُه: "فصارت ستة وعشرين وجهًا"، لا يصح مع قوله: "وكان ابن السِّيد... استخرج اثني عشر وجهًا، إضافة إلى المعنى الأصلي...

... ... ونتج عن هذا الاستقراء... ... إضافة ستة عشر وجهًا...".

فعددُ ما عند ابن السِّيد البَطَلْيَوْسِي (13) وجهًا

وما أضافه الباحثُ (16) وجهًا

فيكون المجموع (29) وجهًا.

فلعلَّ قوله: "ستة" تحريفٌ، والصواب: "تسعة"[7]، أو أنَّ أحدَ الرقمين خطأٌ.

 

4- وقال[8]: "وفي الدراسة[9]... ملتقطاتٌ من كلام المعاصرين، في الأدب الفصيح، وفي اللسان الدارج... ... ويدلُّ[10] على حيوية حركة استعمالِ الناسِ لهذه اللغة... في الفصيح والدارج معًا".

قولُه: "والدارج"، لا أدري ما مكانُ هذا "الدارج" في الكلام عن "ألفاظ... في اللغة العربية"؟!

 

5- "[11] وتُتيح[12] اتساعَ المقاصد المجازية (متابعةً لما هو معروفٌ في اللغة)، وبقاءَ البابِ مفتوحًا، مباحًا للمبدعين في أطراف الكلام من جانبي صنعةِ الكلام؛ للاستفادةِ من رحابةِ المقاصد اللغوية..."[13].

قولُه: "أطراف"، أراه تحريفًا؛ لأنه لو كان يقصد جمع "طَرَف" فلا حاجةَ إليها؛ لأنَّ قوله: "جانبي" يُغني عنه، فكلُّ جانبٍ طرفٌ.

 

ولعل الصواب:

"إطراف"، بكسرِ الهمزةِ - أي: جعلُ الكلام طريفًا، وأراه أَولى.

ولو كان يعني جمع (طريف)

فالصواب: "طُرُفٌ"، أو "طِرَافٌ"[14] [15].

 

6- "في مصطلحات الإذاعة، والتلفزة، ووسائل النقل الأخرى يستعملون عبارة: (النقل المباشر، أو النقل الحي)، والمرادُ أن ما يسمعه السامع أو يراه الرائي منقولٌ مباشرة، وليس تسجيلًا مُسبقًا، فيقولون: نقلٌ حيٌّ، أو بثٌّ حيٌّ، وما شابَه ذلك"[16].

 

قولُه: "النقل"، لا أعرفه، ولا أراه صوابًا. ثم، إني لم أسمعه من مذيعي الشام والمغرب العربي[17]، في وصفِهم وقوفَ الحجيج بعرفات، والذي يُنقَلُ على الهواء مباشرةً، سنويًّا.

ثم، إنَّ قوله: "وسائل النقل" يُطلق في زمانِنا على المَرْكبات، التي يستعملها الناس للانتقالِ من مكانٍ إلى مكان[18].

وكذلك، قوله: "النقل المباشر"؛ فإنه يُطلَق في مصر: سيارات النقل الثقيل، التي تنقل البضائع بين المحافظات.

أما في الحجاز، فإنهم يُسمُّون به شركات نقل المسافرين بالحافلات بين محافظات المملكة.

فالصواب: "والوسائل الأخرى لنقل الأحداث"، مثلًا.

و: "البث المباشر"[19] [20].

 

7- "وقالوا[21]: (أحيني اليوم وموِّتني بُكره)؛ أي: غدًا، وهي عبارةٌ تُقالُ في المنفعةِ الآنيَّة[22]"[23].

قولُه: "أحيني اليوم ومَوِّتني بُكره" مثلٌ معروفٌ في العامية المصرية، ويبدو أنه نقلَه منها.

وما دام قد كتب "موتني بكره" وهي عامية، فكان الواجبُ أن يكتبه كلَّه بالعاميةِ[24].

ثم، إنَّ كتابةَ مثلِ هذا الكلام بالفُصحى يُفقده معناه، أو يُبْهمه.

 

فالصواب:

"أحييني[25] النهارده وموِّتني بُكره".

8- "وقالوا: (دِينَة ميِّتة)؛ أي: دَيْن - مال أو غيره - لا رجاء من وفاء المستدين له.

وقال[26] في التعليق: "... وجمعوا الدِّينة جمع مؤنثٍ سالمًا (دينات) لتدل على عددٍ من مرات الاستدانة..."[27].

قولُه: "دينة ميِّتة"، بتاء في آخرهما، لا يصحُّ؛ فإنَّ العامةَ يسكِّنون أواخر الكلمات.

 

فالصوابُ:

"دِينَه ميِّته".

ثمَّ، إني لا أدري لمَ ذكرَ جمعَ "دينه" بينما هو غيرُ مذكورٍ في المثلِ[28].

9- "ويَدخُل في ذلك[29] عبارات لها نظائر قديمة، مثل: "مات من الضحك"، و"أحبك مُوت".

وقال في التعليق: "أي أحبك موتًا[30]: أي حبًّا كثيرًا جدًّا"[31].

نعم، هم يستعملونها في العامية بمعنى "الكثرة" ولكنْ، أين الـ "نظائر قديمة" التي تُوافقُ هذا المعنى؟!

 

10- "وقد وقف الأصفهانيُّ في المفردات عند هذا الموضوع[32] مرتين...

وذكر من معاني الحياة: القوة النامية...

وذكر من معاني الحياة: القوة العاملة العاقلة...

قال: والحياة باعتبار الدنيا والآخرة ضربان: الحياة الدنيا، والحياة الآخرة:

﴿ فَأَمَّا مَنْ طَغَى * وَآثَرَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا ﴾ [النازعات: 37، 38] ".

قلت: كذا، دون استعمال التنصيص؛ علامة على نقلِ النصِّ، وتحديدِ بدايته ونهايته.

ودون وضع (ا.هـ) علامةً على انتهاءِ النقلِ.

وليس هذا الفعلُ بصوابٍ[33].

 

11- "وفي حديث دعاء الانتباه (اليقظة من النوم): (الحمدُ للهِ الذي أحيانا بعد ما أماتنا وإليه النشور"[34].

وقال في التعليق: "تفسير القرطبي (15/ 262)".

قولُه: "دعاء الانتباه" لا يصحُّ هكذا.

والصواب:

"دعاءُ الانتباهِ من النومِ".

أو: "دعاءُ الاستيقاظ من النوم" هكذا يُعرفُ في كتبِ السنَّة[35].

 

قوله: "تفسير القرطبي..." لا يصحُّ هكذا؛

1) لأنَّه لم يذكر القرطبيَّ في المتن.

2) لأنَّه لم يستعمل التنصيص لتحديد النقل.

3) أنَّ رقم التعليق مخصصٌ - هنا - للحديث، وليس "تفسير القرطبي" من مظانِّ تخريج الحديث، حتى لو استدلَّ به؛ ما دام الباحثُ لم ينقل كلامَه[36].

 

12- "وفي الأثر أنه صلى الله عليه وسلم كان إذا استيقظَ من نومه قال: ...".

وقال في التعليق: "من حديث في البخاري ... وهو في القرطبي..."[37].

قوله: "وهو في القرطبي" لا يصحُّ. وفيه النقاط الثلاثُ المذكورة في التعليق قبله.

 

ثم، إنَّ فيه أمرًا رابعًا:

قوله: "وهو"، يعود على الحديث المذكور، وليس هذا من تخريج الحديثِ في شيءٍ، ولم يقل به أحدٌ قط.

إنما هذا فعلُ مَن لا يدري عن تخريج الأحاديثِ شيئًا[38].

 

13- "من معاني الموت والحياة الخرابُ والعمران... ... ﴿ قَالَ أَنَّى يُحْيِي هَذِهِ اللَّهُ بَعْدَ مَوْتِهَا ﴾ [البقرة: 259]

في تفسير القرطبي: معناه: من أيِّ طريق، وبأي سببٍ... ... كما يقالُ الآن.... أنَّى تعمر هذه بعد خرابها؟!"[39].

 

قولُه: "الآن"، فيه أمران:

الأول: لا يُدرى أهو من كلامِه، أم من كلام القرطبي؛ لأنَّ الباحثَ - كعادته - لم ينصَّ على كلام القرطبي، ولم يحدده.

الثاني: سواء كانت من كلام القرطبي، أم الباحثِ، فما وجه هذا القيد والاحتراز؟

ألَم يكن هذا التعبيرُ معروفًا في العربية قبل هذه "الآن"؟!

 

14 - "     12 - المحبة والبغضاء[40]

....

أَبْلِغْ أَبَا مالكٍ عَنِّي مُغَلْغَلةً ♦♦♦ وفي العتابِ حياةٌ بينَ أقوامِ

... ...

إذا ذهبَ العِتَابُ فَلَيْسَ وُدٌّ ♦♦♦ ويَبْقى الوُدُّ مَا بَقِيَ العِتَابُ

... ..."[41].

 

في قولِه هذا أمورٌ:

الأول: أنه لا يلزمُ من عدمِ المحبةِ أنْ يكون بُغضٌ، بينما قد يكثرُ وجودُ العكسِ.

فليستِ المحبةُ والبغضاءُ كالحياةِ والموتِ، في هذه الناحية.

الثاني: أين في الشواهدِ ذكرُ البغضاءِ؟!

الثالث: أين في الشواهدِ ذُكرتِ المحبةُ على أنها حياةٌ؟!

الرابع: إنما المذكورُ أنَّ العِتَابَ حياةُ الوُدِّ، لا غيرَ؛ فليُتنبَّه[42].

 

15 -   " 13 - القوة والضعف[43].

ما يزال الناسُ يقولون في القويِّ جسمًا ونفسًا: فلانٌ قلبه حيٌّ أو هو حيٌّ، ويقولون في الضعيفِ جسمًا والمستكين: (قلبه ميت)[44]، أو هو ميت"[45].

قولُه: "يقولون... ... قلبه حيٌّ أو هو حيٌّ"، لم أسمعه عندنا في مصر، حتى هذه اللحظة من عمري[46].

قولُه: "ويقولون في الضعيف... (قلبه ميت)"، لا يُوجدُ عندنا في مصر هكذا.

 

إنما يقولون:

(أَلْبُه ميِّت)[47] للشجاعِ، الذي لا يَهابُ، أو للعاتي في الإجرامِ.

هكذا أسمعُه منذُ نشأتُ إلى يومي هذا.

قولُه: "يقولون في الضعيف جسمًا[48] والمستكين: هو ميت"، هذا - وحدَه - هو الصحيحُ من كلِّ العبارةِ المذكورة[49].

16- "أينَ الشبابُ الذي كنَّا نَلَذ به ♦♦♦ هيهات! مات! ومات الغُصْنُ والوَرَقُ

أي: ذهبَ الشبابُ، وذهبت قوته ونضرتُه"[50].

 

قولُه: "ذهب الشبابُ". صحيحٌ، لكني لا أراه - مع البيتِ - شاهدًا على "القوة والضعف"؛ وذلك:

الأول - أنَّ ذهابَ الشبابِ لا يعني، أو لا يستلزمُ الضعفَ؛ فإنَّ بلوغ الأشُدِّ يكون بعد الشباب.

الثاني - قوله: "ومات الغصن والورقُ"؛ أي: ذهبتِ الرغبةُ والجرأةُ، التي كانت تدعونا أن "نلذَّ به".

وليسَ ذهابُ الرغبةِ يعني ضعفًا لازمًا[51]. بل، قد يعني التعقُّلَ.

لذلك؛ فالبيتُ شاهدٌ على انقضاءِ، أو عدمِ الدافعِ للفعلِ، لا على "الضعفِ".

 

17- "ويَلْحَقُ بهذا ما في الأساس (م و ت): (بها مُوتَةٌ) صفة لفتاةٍ؛ أي: فتورٌ في عينيها كأنها وَسْنَى (وهذا مستحسنٌ في منهجِهم)"[52].

قلتُ: ليس هذا الـ "فتور" عيبًا، وقد أقرَّ بهذا الباحث نفسُه؛ بقولِه: "وهذا مستحسنٌ في منهجهم".

بل، ليس ضعفًا من أيِّ وجهٍ، رغمَ ما نقلَه: "فتور في عينيها".

إنما هو دليلُ حياءٍ، والحياءُ جمالٌ، وليسَ الجمالُ ضعفًا في حالٍ ما[53].

18- "من معاني الحياة والموت: العلم والجهل، والعرب تقول للذكيِّ النبيه: (حيٌّ)، وللبليدِ الغبيِّ: (ميت)"[54].

 

قولُه: "والعربُ تقول للذكي... (حيٌّ)، وللبليد... (ميت)" فيه أمران:

الأول: أنا لا أعرفُه.

وإن كان عدم معرفتي لا يعني خطأَه.

 

الثاني: قوله: "العرب تقول" فيه أمران - أيضًا -:

1- لم يوثِّقه، وهذا غيرُ مقبولٍ.

2- أنا لا أستحبه، بل ولا أراه؛ لأنَّ لكلِّ أحدٍ أنْ يزعُمَ أنَّ "العرب تقول".

 

19- "وقال لقمان لابنه: "يا بُنيَّ، جالس العلماء وازحَمْهُم بركبتيكَ؛ فإنَّ القلبَ يحيا بالكلمة من الحكمة يَسمَعُها كما تحيا الأرضُ الميتة بمطر السماء".

 

وقال في التعليق: "هذه عبارة لقمان كما وردت في العقدِ (3/ 152) وفي الإنصاف 124: (فإن الله يُحيي القلب الميت بالكلمة من الحكمة يسمعها كما يحيي الأرض بالمطر) المصدر السابق"[55].

 

قوله: "المصدر السابق" فيه أمران:

الأول: لو كان يعني به "الشعر في تفسير القرطبي"[56] فما معنى تخريج قول لقمان من "العقد" ومنَ "الإنصاف"؟

الثاني: ما دام قد خرَّج قولَ لقمان من "العقد"، و"الإنصاف"، ووَازَنَ بينهما، فهذا تدقيقٌ جيدٌ - فلم تكن حاجةٌ لذكر "المصدر السابق"، أيًّا كان المرادُ به.

 

20 - " 16 - الوُجُود والعَدَم

وهو كقول العرب للشمس ما دامت موجودةً: حيَّة، فإذا عُدِمَتْ سَمَّوْها: ميِّتة"[57].

قولُه: "فإذا عُدِمَتْ سمَّوها: ميتة" كذا ولم يذكر شاهدًا[58].

فإنْ لم يكن ثَمَّةَ شاهدٌ[59]، فلا يلزم في وصفهم إياها حالَ وجودها بأنها "حيَّة"، لا يلزم من ذلك وصفُها حالَ غيابِها[60] أنها "ميِّتة".

 

21 - " 17 - الغنى والفقر

"منه ما رُوي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مَن سَرَّهُ النَّسأ في الأجل، والسَّعة في الرزقِ، فليصل رحمه".

يقال: نسأ اللهُ في أجلِه، وأنسأ أجله: أخَّره"[61].

قوله: "منه"[62]

أين الشاهدُ من الحديث، حتى على ما ذكر في شرحه له؟![63]

 

22- "ولَا تَحْفِلْ بِمَالِكَ والْهُ عَنْهُ ♦♦♦ فليسَ المالُ إلَّا ما عَلِمْتا

يقول[64]: المال الحقيقي (الغنى)[65] هو العلم: (الذي علمت...)[66].

 

قولُه هذا فيه ثلاثة أمورٍ:

الأول: لو كان معنى البيت على ما فسَّرَه الباحثُ، فليس يصلُحُ شاهدًا؛ لعدمِ ذِكر (الحياة)، أو (الموت) فيه، ولا ما يدلُّ عليهما.

الثاني: أنَّ قول الشاعر "فليس المالُ إلَّا ما عَلِمْتا"، قد يَحتمِلُ أنَّه متاعٌ زائلٌ، فلا يصحُّ التشاغلُ به. فلا يصحُّ شاهدًا بالمرة.

 

الثالث: قول الباحث: "(الذي علمت...)"، فيه ثلاثةُ أمورٍ - أيضًا -:

1- لو كان يقصد تحديد موطنِ الشاهد من البيت، فليست عبارة "الذي علمت" من البيت.

2- وضع هذه العبارة داخلَ أقواسٍ، لا يُعلَمُ ما هو!

3- وكذلك وضع ثلاثِ نقاطٍ بعدها، لا يصحُّ إلَّا أنْ تكون هذه العبارةُ في أثناء البيت، لا في آخرِه.

 

23- "وكان المُجَثَّم الراسبي..."[67].

وقال في التعليق: "تردَّد المحقق في رسم الاسم بين: المجثَّم، والمخيَّم".

 

قولُه هذا، فيه ثلاثة أمور:

الأول: لم يذكر - ولا في المصادر والمراجع - اسمَ الكتاب الذي ورد فيه اسم "المجثم".

الثاني: لم يذكر أيضًا اسم المحقِّق.

الثالث: لماذا لم يعتنِ هو بتحقيقِ الاسمِ، أو - على الأقلِّ - البحث عنه في مصادر أخرى؟



[1] د. محمد رضوان الداية - أستاذ اللغة العربية وآدابها - كلية التربية - جامعة عجمان للعلوم والتكنولوجيا - ولد في (دومة) قرب دمشق (1938م):

[2] بحث "ألفاظ الحياة والموت في اللغة العربية.. الحقيقة والمجاز" - مجلة "الأحمدية" (21/ 97 - 144).

[3] مجلة "الأحمدية" (21/ 97) - دار البحوث للدراسات الإسلامية وإحياء التراث - دبي - توزيع مؤسسة الأهرام - القاهرة.

[4] مجلة "الأحمدية" (21/ 97).

[5] اللذين قام بهما الباحث في دراسته، موضوع البحث.

[6] مجلة "الأحمدية" (21/ 97).

[7] ولا أدري كيف يقع كلُّ ذلك من أستاذ اللغة العربية، في صفحةٍ واحدةٍ؟!

[8] (ص97)، أيضًا.

[9] التي هي كالمقدمة لهذا البحث.

[10] هذا الاستعمالُ المعاصرُ.

[11] ابتداءً من هذا النقل لا أذكر "قال"، اختصارًا.

[12] يعني سَعَةَ اللغة.

[13] (ص98).

[14] انظر: "المعجم الوسيط" (2/ 575/ 3).

[15] الساعة 10.06، بعد عشاء الأربعاء 17 من صفر 1428، 7/ 3/ 2007م، بسجن الوادي الجديد.

[16] (ص102).

[17] ولا الخليج العربي.

وخصصتُ هذه الجهاتِ؛ لأنَّه شاميُّ المولدِ (دمشق)، خليجيٌّ، ومغربيُّ العملِ.

[18] برًّا، وبحرًا، وجوًّا، خاصةً أو عامةً.

[19] فإنهم في الإذاعة والتلفزيون لا يستعملون الاسم - النقل - إنما يستعملون الفعل، فيقولون: "ننقل لكم على الهواء مباشرةً"، أما "البث الحي"، فيستعملونها على قلةٍ.

[20] الساعة 10.40، ليلة الجمعة 19 من صفر 1428، 9/ 3/ 2007م، بسجن الوادي.

[21] عوامُّ الناس.

[22] العاجلة، أو اللحظية.

[23] (ص103).

[24] ولا يعني هذا أني أشجِّعُ العامية، بل الأمرُ على خلافِ ذلك.

[25] بياءَين.

[26] الباحث.

[27] (ص103).

[28] الساعة 11.00 ليلة الجمعة 19 من صفر 1428، 9/ 3/ 2007م، بسجن الوادي.

[29] يعني استعمالات الناس - حديثًا - لكلمة "الموت".

[30] يعني أن "أحبُّك موتًا" هي المرادة من العامية: "أحبَّكْ مُوت".

[31] (ص104).

[32] موضوع "استعمالات ألفاظ الحياة والموت".

[33] الساعة 11.42. ليلة الأحد 1428، 11/ 3/ 2007م، بسجن الوادي.

[34] (ص112).

[35] ولو استعمله هكذا لما احتاج للاعتراض (اليقظة من النوم).

[36] الساعة 11.55 ليلة الأحد 21 من صفر 1428، 11/ 3/ 2007م بسجن الوادي.

[37] (ص113).

[38] الساعة 12.05 ليلة الأحد 21 من صفر.

[39] (ص119).

[40] يعني أنهما من معاني الحياة والموت.

[41] (ص124).

[42] الساعة 11.52، ليلة الاثنين 22 من صفر 1428، 12/ 3/ 2007، بسجن الوادي.

[43] يعني استعمال (القوة) بمعنى (الحياة)، و(الضعف) بمعنى (الموت).

[44] والأقواس من الباحثِ، أو المجلة.

[45] (ص125).

[46] (57) عامًا، وفي (1427هـ/ 2007م).

وإذا كان الباحثُ قد عرَفَه، أو سمعه في الشام، أو المغربِ العربي، أو الخليج، فلماذا لا يُبيِّنُ؟!

[47] وأصلُها: "قلبُهُ مَيِّتٌ".

[48] الشديدُ الضعفِ.

[49] الساعة 10.52، ليلة الثلاثاء 23 من صفر 1428، 13/ 7/ 2007م، بسجن الوادي.

[50] (ص126)، نفس فصل "القوة والضعف".

[51] ما لم يكن عن علةٍ.

[52] (ص126)، نفس فصل "القوة والضعف".

[53] الساعة 11.25، ليلة الثلاثاء 23 من صفر 1428، 13/ 3/ 2007م، بسجن الوادي.

[54] (ص126).

[55] (ص127).

[56] المذكور في التعليق قبله.

[57] (ص128).

[58] إنما ذكر الشاهد على "حيَّة" حال وجودِها.

[59] وأنا لا أحفظ شعرًا، وليس تحت يدي الآن ما أرجعُ إليه في هذا الشأنِ.

[60] أو: "عدمها"، كما قال الباحث، وإن كنت أرى ما ذكرتُ أولى.

[61] (ص129).

[62] أي من استعمالهم (الحياة) بمعنى (الغنى)، و(الموت) بمعنى (الفقر).

[63] الساعة 11.50، ليلة الأربعاء 24 من صفر 1428، 14/ 3/ 2007، بسجن الوادي.

[64] يعني الشاعر أبا إسحاق الإلبيري.

[65] اعتراضٌ منَ الباحثِ؛ لبيان المعنى المراد، يعني أن الشاعرَ يصفُ الغِنى ويحدِّدُه.

[66] (ص130).

[67] (ص130).





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة