• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / اللغة .. والقلم / الوعي اللغوي


علامة باركود

التنبيهات في التصحيفات والتحريفات (20)

التنبيهات في التصحيفات والتحريفات (2)
الشيخ فكري الجزار


تاريخ الإضافة: 30/8/2016 ميلادي - 26/11/1437 هجري

الزيارات: 4349

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

التنبيهات في التصحيفات والتحريفات (20)

 

علامات الترقيم:

لا يوضعُ شيءٌ بين الشرطِ وجوابه

منَ الشائع أنْ يضَعَ بعضُ الناسِ فصلةً في الجملة الشرطية. بعد انتهاءِ الشرطِ، وقبل ابتداء الجوابِ. هكذا:

((وإن كنتِ ألْمَمْتِ بذنبٍ، فاستغفري الله، ثم توبي إليه، فإنَّ العبدَ إذا اعترفَ بذنبٍ ثم تابَ، تابَ الله عليه))[1].

الفصلةُ الأولى والرابعةُ تقع بين جزئَي الشرطِ، فلا هي بين مفردات، ولا هي بين جملٍ قصيرةٍ معطوفٍ بعضها على بعض[2]. فلا يكون هنا موضعٌ لها.

والصواب حذفُها، ولا يوضعُ مكانها شيءٌ.

أمَّا الفصلةُ الثالثةُ، فإنها تقطع جملةَ الشرطِ نفسَها، فلا يصحُّ وضعُها. بل يجبُ حذفُها.

وأما الفصلةُ الثانية، فما بعدها تفسيرٌ أو مسبَّبٌ لما قبلها.

فالصوابُ في هذا الموضع فصلةٌ منقوطةٌ[3].

♦♦♦♦


التصحيف
وأثره في الحديث والفقه

رسالة ماجستير - جمال بن العربي اسطيري - جامعة محمد الخامس - الرباط (1993م).[4]

 

♦♦♦♦

تكريرُ أولِ الكلام لطولِ الفصل

﴿ فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَذَا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ لِيَشْتَرُوا بِهِ ثَمَنًا قَلِيلًا فَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ وَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا يَكْسِبُونَ ﴾ [البقرة: 79].

 

♦♦♦♦

تصحيفات المعاجم...

• جاء في "القاموس المحيط"[5]: "ويُقال: كفاه مَؤُونَتَه. وكفاه اللهُ فلانًا فلانًا، أو شرَّ فلانٍ: حفِظه من كيدِه".

قولُه: "فلانًا فلانًا"، لا أراه يصحُّ.

وفيه عندي احتمالان:

الأول: (فلانًا) الثانية زيادةٌ؛ فإنَّ المعنى لا يحتاجُها، بل يكتفى بواحدةٍ.

الثاني: الصواب: "فلانًا وفلانًا"، سقطتِ الواو[6].

 

♦♦♦♦

علامات الترقيم..

علامةُ الاعتراض

إذا وقع الاعتراضُ آخرَ الكلامِ فأرى أنْ توضع قبلَه فصلةٌ، لا شرطة[7]، وبالأخصِّ إذا كان الاعتراضُ كلمةً واحدةً.

هكذا: "... نستغرق الأسبوعَ كلَّه، تقريبًا...".

فعبارةُ: "تقريبًا" إنما هي اعتراضٌ لبيان تحديدِ مدةِ الكتابةِ، في هذا المثال[8].

 

♦♦♦♦

تصحيفات "مختار الصِّحاح"[9]

قال: "غ ن ي - (غَنِيَ) به عنه بالكسر (غُنية) بالضم"[10].

قوله: "به عنه" تحريفٌ.

والصواب: "به وعنه".

أي: غَنِيَ به، وغَنِيَ عنه.

 

♦♦♦♦

قال[11]: "... أن نُحيل القارئ على فهرس الكتاب[12] ومقدمتِه؛ ففيهما غُناء"[13].

قوله: "غُناء"، تصحيفٌ.

والصواب: "غَناءٌ"، بفتح المعجمة، لا بالضمِّ.

 

♦♦♦♦

تصحيفات "المعجم الوسيط"[14]

• "(ثَلَّ) الكثيبَ ـــُ[15] ثلًّا: هال تُربَه[16]".

قولُه: "تُربَه". تحريفٌ.

والصواب: ترابَه، بألِفٍ بعد الراء المهملة.

• "هَزَأَ به، ومنه، يَهْزَأُ هُزْءًا وهُزُوًا: سَخَرَ به"[17].

قولُه: "سَخَرَ" - بفتح الخاء - تحريفٌ.

والصوابُ: "سَخِرَ" بكسر الخاء[18].

• "(الطِّراف): ....... وـــ وبيتٌ من أَدَمٍ، وهو من بيوت الأعراب..."[19].

قوله: "وـــ وبيت"، الواو الثانية زيادة، فتحذف[20].


تصحيفات الأحمدية...

• قالت[21]: "ولا أريد الخوضَ في عرضِ الخلاف... لأن الكتب قديمًا وحديثًا قد طفحت بها حتى لا يطول المقام بي ويصرفني عن الغرض من هذا المقال[22][23]".

قولها: "حتى لا يطول".

الصواب: "وحتى..."؛ لأنه سببٌ ثانٍ لعدم "الخوض في عرضِ الخلاف".

 

تنبـيـــه:

لم أقل بسقوط الواو من الناسخ، أو الطابع؛ لأنَّ عدمَ إثباتِها تكرر، بالإضافةِ إلى بعض الأساليب القلقة، أو الغريبة كما سيأتي.

 

• وقالت: "إذا تمهَّد ما سبق[24] أُعرِّجُ على بعض القضايا ... لأحقق في بعض القضايا، وأحاول الرد عليها لعلي أكون من الموفقين"[25].

قوله: "لعلي" وكأنَّ طلبَ التوفيق علةُ "أُعرِّجُ"، وليس ذلك بصواب، إنما "لأحقق" و"أحاول الردَّ" هما العلةُ، أما التوفيق فمأمولٌ.

فالصواب: "ولعلي".

ولم أقل بسقوط الواو؛ لما ذكرته في "تنبيه"، في التصحيح السابق.

وقالت[26]: "لكن لمَّا لم يقف بعض المحدَثين على حقيقة التباين في موقف الرازي إزاء مسألة تعليل الأفعال وعدم الوقوف على شروح المتأخرين....[27]"

قوله: "وعدم الوقوف"، لا يستقيم.

والصواب: "وبسبب عدم الوقوف على"؛ عطفًا على "لكن".

أو: "وعلى شروح" - بحذف "عدم الوقوف"؛ عطفًا على "على حقيقة...".

 

• قالت: "... صرَّحت أن الأشاعرة لم قصدوا نفي مبدأ التعليل"[28].

قولها: "لم قصدوا" لا يصح.

والصواب: "لم يقصدوا".

أو: "ما قصدوا"[29].

 

• وقالت: "وقال الفتوحي من الحنابلة: "وليس عند أهل السنة شيءٌ من العالم مؤثِّرٌ في شيءٍ، بل كل موجود فيه وهو بخلق الله سبحانه وإرادته[30]".

قوله: "وهو" لا يصح.

والصواب: "هو" بغير الواو.

أو: "فهو".

 

• وقالت[31]: "فنحن نرى الإسنوي... لمَّا وقف على حقيقة مراد الأشاعرة القائلين بالمعرِّف وهم.... واستوعب من جهة أخرى مراد القائلين بالمؤثِّر، أو الباعث، أو الموجب وهم.....[32] ولم يتعصب فوضح المسألة، وكشف بكلِّ جلاء أن الخلاف لفظي،[33] والكل متفقٌ على أن الباعث والمؤثر هو الله، لا ذات تلك الأوصاف هروبًا من العلل الغائية المؤثرة بذاتها، وبين أن الذين عرَّفوا... لم ينفوا... وإنما نفوا...، فآل النقاش إلى وفاق سلَّم فيه كلُّ فريق بمصطلح الآخر[34]".

قولُها: "ولم يتعصب فوضح"، لا يصح، وإلَّا لم نجد في الكلامِ خبر "أن"، التي في أولِه.

فالصواب: "لم يتعصب" - بغير الواو - على أنها الخبرُ، "ووضَّح".

 

أو "ولم يتعصب"، عطفًا على "لمَّا وقف" - "وضَّح" - بغير الفاء - على أنها الخبرُ[35].

• وقالت: "وأخيرًا، فما ذكره الشاطبي... لا يتناقض مع ما نسَبَه إلى الرازي... ... فلا يثبت وسْمُ الشاطبي بالتناقض"[36].

قولُها: "لا يتناقض..."،

وقولها: "فلا يثبت وسْمُ الشاطبي بالتناقض"، لا أراهما إلَّا واحدًا، فلا حاجةَ للثاني[37].

 

♦♦♦♦

تصحيفات الأحمدية...

• قالا[38]: "وهذه الرسالة[39].... تُعَد إشارةً بارزةً على جانبٍ مهم من جوانب الفيروزابادي وهو خيرُ دليل على سعةِ علمِه..."[40].

 

قولُه: "وهو". لا يصح من وجهين:

الأول: لو تعلق بـ "الرسالة" فالصواب: "هي". وهذا الوجه أولى عندي.

الثاني: لو تعلَّق بـ "جانب" فالصواب: حذفُ "خير دليلٍ". وإبقاء "هو" كما هي.

• وقالا[41]: "وقد طُبع كتابٌ بعنوان... تأليف الشيخ... ابن تيمية... راجَعَ نصوصه، وخرَّج أحاديثه، علَّق عليه الدكتور... وقد استخلص هذا الكتاب من مجموع فتاوى.... ابن تيمية"[42].

الأوْلى أو الصواب: "وقد استخرجه[43] الدكتور.... وطبَعَه بعد أن راجعه...".

 

♦♦♦♦

• وقالت[44]: "لأن الأمر والنهي هو مقصود الشاعر، علم مصلحتها، أم لم تعلم..."[45].

قولها: "علم"، تحريفٌ.

والصواب: "عُلمت".

 

• وقالت: "... إنَّ الزنجاني نقل عن جمهور أهل السنة، وعن الشافعي أنَّ: (الأصل في العبادات عدم التعليل)، وهذا لا يفهم من تقويلهم بنفي المصالح..."[46]

قولُها: "تقويلهم بـ".

 

لا أرى له مكانًا في هذا السياق؛ وذلك لأمرين:

الأول: أن السياق يتمُّ، والمعنى يصح بدونِها.

الثاني: أنَّ هذه الصيغة تعني الادعَاءَ بأنهم قالوا، ولا يصح ترتيبُ هذا المعنى على ما قبله.

وكان - لو أرادت - أن تقول: "وهذا لا يفهم منه أنهم قالوا بنفي المصالح".

 

• وقالت: "... لأنَّ ابن السبكي ... ينقل رأيَ المتعلمين في نفي تعليل أفعال الله، وبيان مستند هذا النفي وعليه دعوى الإجماع... فيها نظر"[47].

قولها: "دعوى"، لا يصح.

والصواب: "فدعوى".

 

• وقالت: "... لرجوع هذه المصطلحات.. الأفعال. مما يؤكد تلاقُح هذه الأفكار..."[48].

قولُها: "ممَّا". لا يصح الابتداءُ بها[49].

 

والصواب، إمَّا أنْ تُوصَل بما قبلها، هكذا:

"... والأفعال مما يؤكد...".

أو: "وهذا يؤكد..." ، أو: "وإن هذا لممَّا يؤكد...".

وبمثل أحدِ هذين الأخيرين يصحُّ الابتداءُ.

 

• وقالت: "... لأن المعتزلة لم ينفردوا بقولهم بالتعليل"[50].

قولها: "بقولهم بالتعليل"، لا يصح؛ لأن المعتزلة ينفون التعليل.

فالصواب: "بقولهم بنفي التعليل"[51].

 

• قال[52]: "... وعدمُ ترك أية جزئية بسيطة أو صغيرة إلَّا وعالجتها كما ينبغي[53]"[54].

قولُه: "بسيطة"، تحريف.

والصواب: "كبيرة".

قولُه: "إلَّا وعالجتُها"، غريبٌ، ولا أراه يصح.

ولعل الصواب: "دون معالجةٍ" أو "دون معالجتها".

 

• وقال: "عند تحليل الدراسات الواردة في المجموعة الأولى..."[55].

قولُه: "المجموعة[56] الأولى"، تكرارٌ، لا حاجة إليه؛ لأنه ذكره في نهايةِ الكلامِ عن نفسِ هذه المجموعة (2).

والصواب: "... في هذه المجموعة".

أما لو كان هذا التحليلُ بعد تمام عرضِ المجموعات كلها، فيصحُّ أن يقول: "... المجموعة الأولى"، "... الثانية" ... إلخ.[57]، [58].

 

♦♦♦♦

فهرس الكراس الثالث
من
التنبيهات في التصحيفات والتحريفات

3- تصحيفات الصحف.

5- علامات الترقيم - لا يوضع شيءٌ بين الشرط وجوابه.(1)

7- التصحيف وأثره في الحديث والفقه - عنوان رسالة ماجستير.

9- علامات الترقيم - تكريرُ أولِ الكلام لطولِ الفصل.(2)

11- تصحيفات المعاجم - القاموس المحيط.

13- علامات الترقيم - علامة الاعتراض قرب نهاية الكلام.(3)

15- تصحيفات "مختار الصِّحاح".

17- تصحيفات من "المزهر في علوم اللغة".

19- تصحيفات "المعجم الوسيط".

21- تصحيفات مجلة "الأحمدية".(1)

23- تصحيفات مجلة "الأحمدية"(2).



[1] قطعة من حديثِ الإفكِ - مجلة الأحمدية - (ع18 / 152) رمضان 1425، 10 / 2004. دار البحوث للدراسات الإسلامية وإحياء التراث - دُبي.

[2] انظر: "التنبيهات" (204- 206 ) لفكري.

[3] انظر: "التنبيهات" (244 - 249) لفكري.

[4] نقلًا عن مجلة الأحمدية (ع18/ 249) - رمضان 1425. دار البحوث للدراسات الإسلامية وإحياء التراث - دبي.

[5] (2 / 825/ 1 ).

[6] الساعة 7:47 صباح الخميس 3 رمضان 1426، 6/ 10/ 2005م بسجن دمنهور، المرة الثانية.

[7] وقد عنَّ لي هذا الأمرُ مع معاناةِ الكتابةِ؛ وقد كنتُ قبلُ لا يُعجبني وضع شرطةِ الاعتراضِ قبل نهاية الكلامِ مباشرةً، وبالأخصِّ إذا كان الاعتراضُ كلمةً واحدةً، كما في المثالِ الآتي.

[8] الساعة 7:35 (توقيت عادي)، صباحَ الخميس 20 من ربيع ثانٍ 1427، 18/ 5/ 2006م.

[9] مكتبة الآداب - القاهرة - طبعة أولى (1418هـ/ 1998م).

[10] انظر: "مختار الصِّحاح" (غ ن ي).

[11] محققو كتاب "المُزهِر في علوم اللغة وأنواعها".

[12] المُزهر.

[13] انظر: "المزهر" (1/ 3) شرح، وضبط، وتصحيح محمد أحمد جاد المولى، علي محمد البجاوي ومحمد أبو الفضل إبراهيم - دار الجيل - بيروت - بدون طبعة، أو تاريخ.

[14] مجمع اللغة العربية - الطبعة الثالثة - بدون تاريخ.

[15] أي: يَثُلُّ، بضم الثاء.

[16] انظر: (1/ 104/ 1).

[17] انظر: (2/ 1023/ 3).

[18] الساعة 10:18 بعد عشاء الخميس 16 من القعدة 1427، 7/ 12/ 2006م، بسجن الوادي الجديد، بعد نقلي إليه بسبعة وثلاثين يومًا.

[19] انظر: (2/ 575/ 2).

[20] الساعة 10:20 بعد عشاء الخميس 15 من الحجة 1427، 3/ 1/ 2007م، بسجن الوادي الجديد.

[21] د. مُليكة مخلوفي، أستاذة محاضرة في كلية العلوم الاجتماعية والعلوم الإسلامية - جامعة الحاج الخضر - باتنة - الجزائر.

[22] "تعليلُ الأحكام والأفعال: مواقف وردود".

[23] مجلة "الأحمدية" (20/ 87) - (جمادى الأولى 1426/ يونيو 2005م) دار البحوث للدراسات الإسلامية وإحياء التراث - دبي - توزيع الأهرام - القاهرة.

[24] بيانُ أنَّ الخلاف في "نفي تعليل الأحكام والأفعال" لفظيٌّ.

[25] السابق (ص95).

[26] د. مُليكة مخلوفي.

[27] مجلة "الأحمدية" (20/ 95).

[28] السابق (ص94).

[29] ألم أقل: إنَّ لها تعبيراتٍ غريبةً؟

[30] السابق (ص89).

[31] د. مليكة مخلوفي، في نفس البحث السابق.

[32] هذه النقطة من وضع الناسخ، ولا تصح في هذا المكان؛ لأن الكلام لم يتم.

[33] وهذه الفصلةُ أيضًا، لكنها محتملة، وإنْ كنت أرى الأولى وضع نقطة، والاستئناف بما بعدها.

[34] نقلت هذا الجزء بتمامِه - تقريبًا - حتى لا يُقالَ: إنَّ ما حذفتُه مؤثِّر في ارتباطِ الكلامِ، والمعنى.

[35] الساعة 8:05 بعد عشاء الخميس 9 من القعدة 1427، 30/ 11/ 2006، بسجن الوادي الجديد، بعد نقلي إليه بشهرٍ كاملٍ.

[36] مجلة "الأحمدية" (20/ 104)، نفس البحث.

[37] الساعة 7.54، بعد عشاء الاثنين 27 من القعدة 1427، 18/ 12/ 2006م؛ لأني عزمتُ على تسجيل كلِّ ما في المجلة من تصحيفاتٍ.

[38] عصام محمد الشنطي - خبير بمعهد المخطوطات العربية (ولد في فلسطين 1929م)، د. أحمد سليم غانم - باحث في قضايا التراث والمخطوطات - ولد في الإسكندرية (1971م).

[39] حاصل كَوْرةِ الخِلاص في فضائل سورة الإخلاص.

[40] مجلة "الأحمدية" (20/ 57) جمادى الأولى 1426/ يونيو 2005م.

[41] نفس المحققين.

[42] السابق.

[43] لأنَّه قد ذُكر باسمه وموضِعِه في الفقرة السابقة على هذه الفقرةِ.

[44] د. مليكة مخلوفي "تعليل الأحكام والأفعال... مواقف وردود". والمذكور هنا تابع لما في (23 - 27) من هذا الكراس.

[45] مجلة "الأحمدية" (20/ 111).

[46] مجلة "الأحمدية" (20/ 114).

[47] مجلة "الأحمدية" (20/ 115).

[48] مجلة "الأحمدية" (20/ 119).

[49] لأنها تترتب على ما قبلها.

[50] نفس المبحث (120).

[51] الساعة 8:37 بعد عشاء الاثنين 27 من القعدة 1427، 18/ 12/ 2006م. بسجن الوادي الجديد.

[52] د. راكان عبدالعزيز الراوي - مُنسِّق كلية الإدارة والقيادة - جامعة آل لوتاه العالمية - وُلد ببغداد (1973م).

[53] بحث "غزوة بدر الكبرى بين المدد الرباني والقيادة النبوية... دراسة تحليلية" (ص130).

[54] مجلة "الأحمدية" (20/ 127 - 212).

[55] (ص133). وتكرر مثله (ص134).

[56] وفيها ذِكر "الدراسات التي تناولت غزوة بدر الكبرى بشكل خاصٍّ".

[57] ولم أُتِمَّ قراءةَ هذا البحثِ؛ بسبب كثرةِ التكرارِ، وحشوِ الكلامِ، مع كثرة الأخطاء اللفظية في حقِّ اللهِ تعالى.

[58] تم الفراغ من نقله في الساعة 9:00 بعد عشاء الاثنين 27 من القعدة 1427، 18/ 12/ 2006م. بسجن الوادي الجديد، عنبر (4)، زنزانة (2)، منفردًا.

وقلت: "منفردًا"؛ أي: كنت وحدي بالزنزانة، لا أنها زنزانة (انفرادي)؛ لأنه لا يوجد زنازين انفرادي هنا، أو دمنهور أو الفيوم.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 


تعليقات الزوار
2- مختار الصحاح والتصحيف
أبو عمر الرياض 14-12-2016 09:22 AM

ترددت كثيراً في كتابة هذا التعليق، ولكن قلت أكتب وأحاول التواصل مع أخي الشيخ رضا جمال حول الاستفادة الحقيقية مما تركه الشيخ فكري رحمه الله من علم نافع، أما أمر التنبيه على التصحيف والتحريف وتصويب الأخطاء أمر من الأمور الدقيقة جداً وتحتاج إلى تأني فقد يكون لصاحبها وجه غائب عني أو يكون هذا الأمر بعينه عند من هو أقدم ممن تعقبته ولم أقف عليه، أو يكون هذا الأمر الذي تعقبته قد خرجه أو حمله غير واحد على محمل صحيح، ولا وجه عندهم لتصحيف ولا تحريف، أقول ذلك لأن أمر وقوع التصحيف في المعاجم من الأمور الشائكة، يعلمها أرباب اللغة والبلاغة والأدب والفقهاء الذين يستنبطون ويستخرجون الفوائد من الألفاظ، واتجنب الإطالة هنا لأن لها موضع آخر، ولكن هل وقع تصحيف في "مختار الصِّحاح"، فيما ذكره الرازي في "المختار" قال: "غ ن ي - (غَنِيَ) به عنه بالكسر (غُنية) بالضم. وَ(غَنِيَتْ) الْمَرْأَةُ بِزَوْجِهَا (غُنْيَانًا) بِالضَّمِّ (اسْتَغْنَتْ)". انتهى كلام صاحب. وهذا هو المذكور في "الصحاح" (6/ 2449):"غَنِيَ به عنه غُنْيَةٌ. وغَنِيَتِ المرأة بزوجها غُنْياناً، أي استغنت". ثم هذا القول بعينه سبق به إسحاق بن إبراهيم بن الحسين الفارابي، (المتوفى سنة350هـ) في كتابه "ديوان الأدب" (4/ 95):"ويُقالُ: غَنِيَ به عنه غِنىً. وغَنِيَت المرأةُ بزوْجها غُنْياناً، أَي: استَغْنَتْ". وهكذا نقله ابن منظور في "لسان العرب" (15/ 136):"وقد غني به عنه غنية". فهل وقع تحريف فتلك المعاجم؟! والجواب: لم يقع تحريف ولا تصحيف والمعنى الصحيح الظاهر لما هو منقول ما قال ابن الملك في "شرح المصابيح" (1/ 54):"من غَني به عنه غنية؛ أي: استغنى به عنه". وأقره الملا علي القاري في "مرقاة المفاتيح" (8/ 3332). هذا باختصار فلا وجه لما ذهب إليه الشيخ فكري رحمه الله متعقباً ما جا في "مختار الصحاح" حيث قال :" قوله: "به عنه" تحريفٌ. والصواب: "به وعنه". أي: غَنِيَ به، وغَنِيَ عنه". كتبت هذا حتى لا نظن أن هذا المنقول عن العلماء وقع فيه التصحيف فنبادر بالتصويب!!

1- دعاء وتعليق
د. يحيى مير علم - الكويت 31-08-2016 10:18 PM

رحم الله المؤلّف الشيخ فكري الجزار وأكرم نزله ورفع درجاته على هذه الجهود العلمية الطيبة.
قرأت ما ورد في هذه (التنبيهات في التصحيفات والتحريفات)(2) فاستوقفتني مواضع عديدة لا يُسَلّم، ومواضع أخرى فيها سعة، وكلتاهما لا تندرج فيما عنون له المؤلّف من التصحيف والتحريف، إذ كانت سهوًا منه، أو رأيًا أو اجتهادًا في غير خطأ محض. وسأقتصر هنا على مثال واحد مختلف عن المثالين اللذين أوردتهما في تعليق سابق على ما جاء في القسم الأول من السلسلة، نصّه:
"تصحيفات المعاجم...
• جاء في "القاموس المحيط"[5]: "ويُقال: كفاه مَؤُونَتَه. وكفاه اللهُ فلانًا فلانًا، أو شرَّ فلانٍ: حفِظه من كيدِه".
قولُه: "فلانًا فلانًا"، لا أراه يصحُّ.
وفيه عندي احتمالان:
الأول: (فلانًا) الثانية زيادةٌ؛ فإنَّ المعنى لا يحتاجُها، بل يكتفى بواحدةٍ.
الثاني: الصواب: "فلانًا وفلانًا"، سقطتِ الواو[6]".
أقول: رابني ما نقله معزوًّا إلى (القاموس المحيط) مع توجيهه بالاحتمالين، إذ لا يقع مثله في أساليب المعجميين الأقدمين. وقد صحّ ظنّي، فما أورده هنا جاء بنصّه وحروفه في (المعجم الوسيط) ولكن نسبه المرحوم الشيخ فكري سهوًا إلى (القاموس المحيط). وهذا نصّ الفيروزآبادي:
" كفاه مَؤُونتَه يكفيه كِفايةً، وكفاكَ الشيءُ، واكتفيتَ به، واستكفيتُه الشيءَ فكفانيه، ورجلٌ كافٍ وكَفِيٌّ،...".
وهذ دليل على أنه يُعَوّل كثيرًا على (المعجم الوسيط) و(مختار الصحاح) كما سبق دون المعاجم الكبيرة الموثوقة والمعتمدة التي تستغرق معظم كلمات العربية ومعانيها. ولو أنه رجع إلى (القاموس المحيط) مُدَقِّقًا لوقف على هذا الوهم.

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة