• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  موقع الدكتور أحمد إبراهيم خضرد. أحمد إبراهيم خضر شعار موقع الدكتور أحمد إبراهيم خضر
شبكة الألوكة / موقع الدكتور أحمد إبراهيم خضر / مناقشة رسائل / مناقشة رسائل دكتوراه


علامة باركود

مناقشة خطة رسالة دكتوراة عن تطوير الأداء المهني لرعاية الشباب

د. أحمد إبراهيم خضر


تاريخ الإضافة: 9/12/2013 ميلادي - 5/2/1435 هجري

الزيارات: 14300

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

مناقشة خطة رسالة دكتوراة

عن تطوير الأداء المهني لرعاية الشباب


عنوان الخطة: "التخطيط لتطوير الأداء المهني لرعاية الشباب الجامعي في ظل بعض المتغيرات المستحدثة".

 

الملاحظات على هذه الخطة:

التقيتُ بالباحث في الأسبوع الماضي، وأبديت له عدة ملاحظات وناقشتها فيها، وأكتفي هنا بالملاحظتين الآتيتين:

الملاحظة الأولى:

1- أعتقد أن المشكلة الجوهرية في هذه الخطة هي أن الباحث قفز مباشرة إلى خطوة البحث عن تطوير الأداء المهني، دون المرور بأهم وأول خطوة في هذا التطوير، وهو تقييم هذا الأداء، فهذا التقييم قد ينتهي بنا إلى أننا لا نحتاج إلى تطوير، بل إلى تحسين الأداء أو تعديله، ومن هنا فإن القفز فوق تقييم الأداء المهني لإدارة ما إلى التخطيط لتطويره غير منطقي وغير علمي.

 

2- هذا التقييم يعتمد على ما يسمى بـ"معيار الأداء المهني"، وبصورة أدق "معيار قياس مستوى الإنجاز الذي يعد مقبولاً أو متفقًا عليه"، ويقوم هذا المعيار على تحديد ثلاثة جوانب أساسية للواجبات المطلوبة لأداء هذه المهنة وهي جوانب (1) معرفية (2) مهارات (3) اتجاهات نحو العمل.

 

3- هذه الواجبات جزء مما يسمى بـ "التوصيف والتصنيف المعتمد من قبل الدولة للمهنة"، وهذا التصنيف لا بد أن يكون بين يدي الباحث، والأهم من هذا أن يكون هذه التصنيف قد تم تحديثه؛ بحيث يكون مسايرًا للتغيرات في موقع العمل، وإن لم يكن موجودًا، فيلزم على الباحث البدء بخطوات يطلق عليها: "خطوات اشتقاق معايير إعداد التوصيف المهني"، ثم الاعتماد على هذه المعايير في التقييم قبل البحث في التطوير.

 

الملاحظة الثانية:

إشارة إلى عبارة "المتغيرات المستحدثة" التي جاءت في العنوان كنت قد أشرنا في سيمنار سابق إلى أن الكثير من الباحثين يخلطون بين "المتغيرات" و"التغيرات"، وهو نفس الخطأ الذي وقع فيه الباحث، فـ"المتغير" هو أي كمية تتغير، أو خاصية مميزة يمكن قياسها، وهو مصطلح يطلق على كل ما يراد دراسته في البحث الاجتماعي، فهناك المتغير المستقل، وهناك المتغير التابع، وهناك المتغير الوسيط، وهكذا.

 

أما "التغير"، فيفيد بصفة عامة تحول الشيء من حال إلى حال بشكل مفاجئ وقاطع، وهذا يختلف عن مصطلح "التغيير"، وهو التحول القائم على فكر وتدبر مُسبق، وتكون نتائجه محسوبة بقدر المستطاع، فإذا كان الباحث يقصد الظروف التي تلَت الخامس والعشرين من يناير، فالرأي رأيه، فإذا رأى أنها حدثت بشكل مفاجئ، فيُمكنه أن يطلق عليها "تغيرات"، وإذا رأى أنها حدثت بناءً على تدبير وتخطيط مسبق، فيمكنه أن يطلق عليها " تغييرات".

 

أما كلمة "مستحدثة"، فكلمة "مستحدث" في اللغة العربية تعني الجديد أو المبتكر أو المبتدع، أو الشيء الذي لم يكن سائدًا أو متداولاً من قبلُ، أما في اللغة الإنجليزية، فتعني:

Originated, invented or produced

 

وغالبا ما تطلق على الكلمات والألفاظ، أو التقنيات الجديدة، وإطلاقها على التغيرات، أو التغييرات المجتمعية يجعلها ثقيلاً على الأُذن وغير مستساغ.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • بحوث ودراسات
  • اختبارات الأعوام ...
  • كتب
  • رأي وتعقيب
  • مجموع الرسائل
  • اعترافات علماء ...
  • مواد مترجمة
  • صناعة الرسالة ...
  • مناقشة رسائل
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة